أقرأ... واعتبر
• وإن لم يتكلم :جاء في سنن الدرامي أن المهاجر بن حبيب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تعالى : إني لست كل كلام الحكيم اقبل , ولكنني أتقبل منه همه وهواه , فإن كان همه وهواه في طاعتي جعلت صمته حمدا لي ووقاراً وإن لم يتكلم
أخرجه الدارمي (252)، وابن النجار في «ذيل تاريخ بغداد» (1/160)، وفيه المهاجر بن حبيب بن صهيب وهو تصحيف كما نبه على ذلك الشيخ الألباني في «السلسلة الضعيفة» وصوب المهاصر بن حبيب وقال (2050): «حديث ضعيف جدًّا»، قال: «فالحديث مرسل أو معضل، مع الجهالة التي في سنده».
• أدب الأنبياء : قال الله تعالى على لسان نبيه يوسف عليه السلام عندما دخل عليه إخوته ورفع أبويه على العرش (( وَقَالَ يَا أَبَتِ هَٰذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا ۖ وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ )) يوسف 100
فذكر نعمة الله عليه بأن أخرجه من السجن ولم يذكر نعمة الله عليه إذ أخرجه من الجب مع إن الجب كان عليه اقسي وأصعب , وذلك لأنه لم يرد أن يذكر إخوته بفعلتهم تلك في هذه اللحظة , ليرفع عنهم الحرج والتثريب .
• حسن الصحبة :جلس سفيان الثوري رحمه الله يوما إلى الفضيل بن عياض فتذاكرا وبكيا ثم قال سفيان : إني لأرجوا أن يكون مجلسنا هذا أكثر مجلس جلسناه خيرا وبركة .. فقال الفضيل : لكنني أخاف أن يكون غير ذلك .. أما تزينت لي بأحسن ما عندك وتزينت لك ؟ فبكى سفيان حتى علا نحيبه ثم قال : أحييتني أحياك الله !!
• صداقة وعداء :قال اليزيدي : دخلت يوما إلى الخليل فوجدته قاعدا على ( طنفسة ) فكرهت التضييق عليه فقال لي : يا أبا محمد إلي فإن سم الخياط لا يضيق على متصادقين , والدنيا لا تسع متعاديين
• توبة المنيبين : يقول العارف بالله ( الفيض بن إبراهيم ) رحمه الله لما سئل يوما عن توبته إلى الله كيف كانت ؟ فأجاب : رأيت ذات يوم قبرة عمياء وقعت من عشها إلى شق في الأرض فيه حفره فيها سمسم وماء فأكلت وشربت .. فطفقت اردد من فوري: حسبي.. حسبي قد تبت !
• استدراج : ليست المصيبة أن تبتلى بمصيبة ان كنت مسيئا , وإنما المصيبة ان تكون مسيئا وشاردا عن الله ومنحرفا عن منهجه وشرعه ثم لا تصاب بمصيبة لأنك تكون قد دخلت في قوله تعالى (( سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ & وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ )) الأعراف(182؛؛ 183) ، القلم
فتكون من المستدرجين ثم الهالكين .
• مستجاب الدعوة : يذكر عن الصحابي الجليل سعيد بن زيد بن عمرو أن أروى بنت أويس خاصمته في بعض داره فقال : دعوها فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من أخذ شبرًا من الأرضِ بغيرِ حقِّه ، طوَّقَه في سبعِ أرضينَ يومَ القيامةِ ) . اللهم ! إن كانت كاذبةَ ، فأَعْمِ بصرها . واجعل قبرها في دارها . قال : فرأيتُها عمياءَ تلتمسُ الجُدُرَ . تقول : أصابتني دعوةُ سعيدِ بنِ زيدٍ . فبينما هي تمشي في الدارِ مرَّتْ على بئرٍ في الدارِ ، فوقعتْ فيها . فكانت قبرَها .
الراوي: سعيد بن زيد المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1610
خلاصة حكم المحدث: صحيح
• وإن لم يتكلم :جاء في سنن الدرامي أن المهاجر بن حبيب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تعالى : إني لست كل كلام الحكيم اقبل , ولكنني أتقبل منه همه وهواه , فإن كان همه وهواه في طاعتي جعلت صمته حمدا لي ووقاراً وإن لم يتكلم
أخرجه الدارمي (252)، وابن النجار في «ذيل تاريخ بغداد» (1/160)، وفيه المهاجر بن حبيب بن صهيب وهو تصحيف كما نبه على ذلك الشيخ الألباني في «السلسلة الضعيفة» وصوب المهاصر بن حبيب وقال (2050): «حديث ضعيف جدًّا»، قال: «فالحديث مرسل أو معضل، مع الجهالة التي في سنده».
• أدب الأنبياء : قال الله تعالى على لسان نبيه يوسف عليه السلام عندما دخل عليه إخوته ورفع أبويه على العرش (( وَقَالَ يَا أَبَتِ هَٰذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا ۖ وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ )) يوسف 100
فذكر نعمة الله عليه بأن أخرجه من السجن ولم يذكر نعمة الله عليه إذ أخرجه من الجب مع إن الجب كان عليه اقسي وأصعب , وذلك لأنه لم يرد أن يذكر إخوته بفعلتهم تلك في هذه اللحظة , ليرفع عنهم الحرج والتثريب .
• حسن الصحبة :جلس سفيان الثوري رحمه الله يوما إلى الفضيل بن عياض فتذاكرا وبكيا ثم قال سفيان : إني لأرجوا أن يكون مجلسنا هذا أكثر مجلس جلسناه خيرا وبركة .. فقال الفضيل : لكنني أخاف أن يكون غير ذلك .. أما تزينت لي بأحسن ما عندك وتزينت لك ؟ فبكى سفيان حتى علا نحيبه ثم قال : أحييتني أحياك الله !!
• صداقة وعداء :قال اليزيدي : دخلت يوما إلى الخليل فوجدته قاعدا على ( طنفسة ) فكرهت التضييق عليه فقال لي : يا أبا محمد إلي فإن سم الخياط لا يضيق على متصادقين , والدنيا لا تسع متعاديين
• توبة المنيبين : يقول العارف بالله ( الفيض بن إبراهيم ) رحمه الله لما سئل يوما عن توبته إلى الله كيف كانت ؟ فأجاب : رأيت ذات يوم قبرة عمياء وقعت من عشها إلى شق في الأرض فيه حفره فيها سمسم وماء فأكلت وشربت .. فطفقت اردد من فوري: حسبي.. حسبي قد تبت !
• استدراج : ليست المصيبة أن تبتلى بمصيبة ان كنت مسيئا , وإنما المصيبة ان تكون مسيئا وشاردا عن الله ومنحرفا عن منهجه وشرعه ثم لا تصاب بمصيبة لأنك تكون قد دخلت في قوله تعالى (( سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ & وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ )) الأعراف(182؛؛ 183) ، القلم
(44 - 45)
فتكون من المستدرجين ثم الهالكين .
• مستجاب الدعوة : يذكر عن الصحابي الجليل سعيد بن زيد بن عمرو أن أروى بنت أويس خاصمته في بعض داره فقال : دعوها فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من أخذ شبرًا من الأرضِ بغيرِ حقِّه ، طوَّقَه في سبعِ أرضينَ يومَ القيامةِ ) . اللهم ! إن كانت كاذبةَ ، فأَعْمِ بصرها . واجعل قبرها في دارها . قال : فرأيتُها عمياءَ تلتمسُ الجُدُرَ . تقول : أصابتني دعوةُ سعيدِ بنِ زيدٍ . فبينما هي تمشي في الدارِ مرَّتْ على بئرٍ في الدارِ ، فوقعتْ فيها . فكانت قبرَها .
الراوي: سعيد بن زيد المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1610
خلاصة حكم المحدث: صحيح
تعليق