اريد ان ابعد عن ذنوبى وهاك مايمنعنى

[alybaba]

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

السلام عليكم اخوانى بالمنتدى
اواجه صراع داخلى مابين جوانب نفسى واحببت ان انشرها لعل الله يجعل سبب فى حل الصراع الدخلى واستطيع ان اشق طريق توبة صادقة فانا كمثل كثير من الناس اقع فى الذنوب واستغفر الله واقلع عنها ولكن توجد فى حياتى مشاكل تتعلق بالعمل وازمة مالية حادة تجعلنى اكذب باستمرار لان الصدق سيعرضنى لمشاكل مع اشخاص لااستطيع مواجهتها واكذب فى محاولة ان يكون هناك حل فى المستقبل ولكن اشعر بالاحباط وان التوفيق من الله يبعد عنى بسبب الكذب المستمر مع العلم ان الكذب ليس بضرر لاحد ولكن هى تورية للحقيقة ولااعرف ماذا افعل احس ان البركة لاتانى والمشاكل لاتحل وقول الحقيقة سيجلب مشاكل مع اشخاص قد يضر بى وباسرتى فماهو حكم الشرع فى ذلك وراى الاخوة الكرام

[ابواسية]

رد: اريد ان ابعد عن ذنوبى وهاك مايمنعنى

مرحبا بك اخي الحبيب

[ابواسية]

رد: اريد ان ابعد عن ذنوبى وهاك مايمنعنى

اترك الكذب يكون لك بيت في وسط الجنه

من محظورات اللسان (الكــــــذب)

الكذب أفة خطيرة فكيف إذا أؤيد الكذب بالحلف ؟

اعلموا رحمكم الله أن الكذب حرام وهو من الكبائر وقد دلت الأحاديث على ذلك :

وتلك بعض الروايات الصحيحة مما صححه الألباني في حرمة الكذب :

1- عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

( إياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وإن الرجل ليكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا وعليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وإن الرجل ليصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا)

( صحيح ) _ وأخرج البخاري ومسلم نحوه ، مختصر صحيح مسلم 1809 ، صحيح الجامع 4071 .


2- عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار)

( صحيح ) بل هو متواتر ـ الروض 707 و 885 الصحيحة 1383 ( 4 ) باب التغليظ في تعمد الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم


3- عن ربعي بن حراش عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(لا تكذبوا علي فإن الكذب علي يولج النار )

(صحيح ) : أخرجه البخاري


عن سليم بن عامر يحدث عن أوسط بن إسمعيل البجلي:أنه سمع أبا بكر حين قبض النبي صلى الله عليه وسلم يقول: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في مقامي هذا عام الأول ثم بكى أبو بكر ثم قال:

( عليكم بالصدق فإنه مع البر وهما في الجنة وإياكم والكذب فإنه مع الفجور وهما في النار وسلوا الله المعافاة فإنه لم يؤت أحد بعد اليقين خيرا من المعافاة ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تقاطعوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا)

( صحيح ) _ الروض النضير 917 ، تخريج المختارة 62 - 64 .[/


(لا يجتمع الإيمان والكفر في قلب امرىء ، ولا يجتمع الكذب والصدق جميعا ، ولا تجتمع الخيانة والأمانة جميعا )

(صحيح )


عن أبي هريرة :

( لاتقوم الساعة حتى تظهر الفتن ، ويكثر الكذب ، وتتقارب الأسواق ، ويتقارب الزمان ، ويكثر الهرج . قيل : وما الهرج ؟ قال : القتل )

(صحيح ) .




متى يجوز الكذب؟

رخص النبي صلى الله عليه وسلم من الكذب في ثلاث :

1- ( في الحرب ،

2- وفي الإصلاح بين الناس ،

3- وقول الرجل لامرأته .) وفي رواية : وحديث الرجل امرأته ، وحديث المرأة زوجها .

( صحيح )



ماجزاء من لا يكذب؟

عن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

1- (أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا،

2- وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً،

3- وببيت في أعلى الجنة لمن حسَّن خُلُقَه )

رواه أبو داود، في كتاب: الأدب، باب:في حسن الخلق، رقم الحديث: (4800).

*المراء :هو ابتغاء الخلل في كلام الغير ملتسماً لو الخطأ .. سواء أكان ذلك من حيث اللفظ أو المعنى أو الموضوع.