السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته.
الحمد لله و كفي و صلاة علي المصطفي،
و بعد نعتذر عن التأخير، و كانت الظروف خارجة عن الإرادة،
و نستكمل إن شاء الله ما بدأناه من الكلام عن الحكمة و يكون تناولنا للموضوع من خلال النقاط التالية
أولًا: معني الحكمة:لغةً، و أوجه تفسيرها في القرآن، و معناها في الشرع، و عريفها اصطلاحًا، و ذكرت تعريف الحكمة عند شيخ الإسلام ابن تيمية([1])، و مدا شمولها عند ابن القيم.
ثانيًا : أركان الحكمة، و ذكرت فيها أهم الأركان التي ينبني عليها بنيان الحكمة .
ثالثًا: أهمية الحكمة، و ذكرت فيها أهمية الحكمة للداعية إلي الله، و مكانتها في الإسلام، و ضربت عليها الأمثال من كتاب الله.
رابعًا : موانع الحكمة و خوارمها : و تطرقت لموانع الحكمة و خوارمها، و ذلك من باب التخلية قبل التحلية، مما يساعد علي معرفة أهم أسباب منع الحكمة قبل معرفة أسباب التلبس بها، مما يساعد علي التحلي بالحكمة في زمن قصير، و عدم نقض ما تُلبس به من الحكمة.
خامسًا : كيفية اكتساب الحكمة: ثم بعد معرفة الخوارم، تتبعت ذلك بذكر أهم الأسباب المعينة على اكتساب الحكمة، وذكرت أهم الأسباب التي تعين على الثبات على الحكمة.
سادسًا: توضيح المفاهيم: و كذلك ذكرت بعض المفاهيم المخلوط بينها، مثل المداراة الشرعية-والمداهنة غير المرضية، النصيحة - و التشهير، القوة - والعنف والغلظة، الرفق واللين – و الضعف، موضحا بعض الفروق بينهم
ثم ختمت بأهم ما ورد في البحث.
[1])) هو أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحرانى الدمشقي الحنبلي، تقي الدين، أبو العباس، شيخ الإسلام وبحر العلوم، كان واسع العلم محيطًا بالفنون والمعارف النقلية والعقلية، صالحًا تقيًا مجاهدًا, تصانيفه كثرة قيمة, توفي سنة 728هـ.
ينظر : ذيل طبقات الحنابلة لزين الدين السَلامي، زين الدين عبد الرحمن بن أحمد بن رجب بن الحسن، السَلامي، البغدادي، ثم الدمشقي، الحنبلي (المتوفى: 795هـ) (2/ 387) تحقيق: د عبد الرحمن بن سليمان العثيمين، ط: مكتبة العبيكان – الرياض، الطبعة: الأولى، 1425 هـ
الحمد لله و كفي و صلاة علي المصطفي،
و بعد نعتذر عن التأخير، و كانت الظروف خارجة عن الإرادة،
و نستكمل إن شاء الله ما بدأناه من الكلام عن الحكمة و يكون تناولنا للموضوع من خلال النقاط التالية
أولًا: معني الحكمة:لغةً، و أوجه تفسيرها في القرآن، و معناها في الشرع، و عريفها اصطلاحًا، و ذكرت تعريف الحكمة عند شيخ الإسلام ابن تيمية([1])، و مدا شمولها عند ابن القيم.
ثانيًا : أركان الحكمة، و ذكرت فيها أهم الأركان التي ينبني عليها بنيان الحكمة .
ثالثًا: أهمية الحكمة، و ذكرت فيها أهمية الحكمة للداعية إلي الله، و مكانتها في الإسلام، و ضربت عليها الأمثال من كتاب الله.
رابعًا : موانع الحكمة و خوارمها : و تطرقت لموانع الحكمة و خوارمها، و ذلك من باب التخلية قبل التحلية، مما يساعد علي معرفة أهم أسباب منع الحكمة قبل معرفة أسباب التلبس بها، مما يساعد علي التحلي بالحكمة في زمن قصير، و عدم نقض ما تُلبس به من الحكمة.
خامسًا : كيفية اكتساب الحكمة: ثم بعد معرفة الخوارم، تتبعت ذلك بذكر أهم الأسباب المعينة على اكتساب الحكمة، وذكرت أهم الأسباب التي تعين على الثبات على الحكمة.
سادسًا: توضيح المفاهيم: و كذلك ذكرت بعض المفاهيم المخلوط بينها، مثل المداراة الشرعية-والمداهنة غير المرضية، النصيحة - و التشهير، القوة - والعنف والغلظة، الرفق واللين – و الضعف، موضحا بعض الفروق بينهم
ثم ختمت بأهم ما ورد في البحث.
نسأل الله القبول وأن يرزقنا الإخلاص
[1])) هو أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحرانى الدمشقي الحنبلي، تقي الدين، أبو العباس، شيخ الإسلام وبحر العلوم، كان واسع العلم محيطًا بالفنون والمعارف النقلية والعقلية، صالحًا تقيًا مجاهدًا, تصانيفه كثرة قيمة, توفي سنة 728هـ.
ينظر : ذيل طبقات الحنابلة لزين الدين السَلامي، زين الدين عبد الرحمن بن أحمد بن رجب بن الحسن، السَلامي، البغدادي، ثم الدمشقي، الحنبلي (المتوفى: 795هـ) (2/ 387) تحقيق: د عبد الرحمن بن سليمان العثيمين، ط: مكتبة العبيكان – الرياض، الطبعة: الأولى، 1425 هـ
تعليق