إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مشكلة الشحناء وفساد ذات البين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مشكلة الشحناء وفساد ذات البين

    مشكلة الشحناء و فساد ذات البين


    الإخاء هدف إسلامي أساسي

    من الأهداف الأساسية للإسلام أن يسود الإخاء أبناء البشر كافة، و أبناء مجتمعنا خاصة. فإذا ساد الإخاء -بما ينطوي عليه من محبة و ألفة، و ما يثمره من تكافل و تعاون- فقد ساد الأمن و السلام و ظللت السكينة ربوع المجتمع، و لم يعد يرى الناس تلك الخصومات الكبيرة على أمور صغيرة، و لا تلك المنازعات الدائمة على أعراض الحياة التافهة.
    و لن يتحقق ذلك إلا إذا استقر في القلوب إيمان عميق بالله تعالى، و بالدار الآخرة، و بهدف كبير يعيش الإنسان له و يموت عليه، هو نصرة الحق و الخير. بهذا تستعلي النفوس المؤمنة على المتاع الأدنى، و تتطلع إلى الأفق الأعلى، و لا تقف في الطريق لتقاتل على أعراض الدنيا و هي ثمن قليل، و الآخرة خير و أبقى.


    المجتمع النموذجي للأخوة الإسلامية


    و قد رأينا هذه الصور النموذجية للمجتمع المتآخي المتحاب، في المجتمع الإسلامي الأول، الذي ضمته مدينة الرسول -صلى الله عليه وسلم- رغم ما هناك من تباين كان يمكن أن يقف عقبة في سبيل هذا الإخاء الرائع، فالمجتمع يتألف من المهاجرين و هم قوم وافدون دخلاء على أهل البلد، و هم من العرب المستعربة -أعني العدنانيين، و من الأنصار و هم أهل البلد و أصحابه و هم من العرب العرباء -أعني القحطانيين، و بين كل من القحطانيين و العدنانيين تنافس و تفاخر قديم، و حتى هؤلاء الأنصار يتألفون من بطنين كبيرين طالما قامت بينهما حروب و دماء تخلفت عنها تفرقات و أحقاد، و هما الأوس و الخزرج، و مع هذا تجد بين هؤلاء و أولئك الحبشي كبلال، و الفارسي كسلمان، و الرومي كصهيب، و هناك فوق ذلك البدوي الخشن كأبي ذر، و المتحضر الذي ربي في أحضان النعيم كمصعب بن عمير.
    و مع ذلك كله قام -في ظل الإيمان- ذلك الإخاء الفريد، الذي لم تكتحل عين الدنيا برؤية مثله. فرأينا المجتمع الذي يحب الفرد فيه لأخيه ما يحب لنفسه، و يكره له ما يكره لنفسه، و يرى إيمانه لا يكمل بغير هذا. بل رأينا فيه من يؤثر أخاه على نفسه، و يجود بالطعام و هو أشد ما يكون جوعًا، و يتنازل عن الماء و هو أشد ما يكون عطشًا، و قد رسم القرآن لنا صورة من هذا المجتمع الفاضل في قوله تعالى: (لِلْفُقَرَ*اءِ الْمُهَاجِرِ*ينَ الَّذِينَ أُخْرِ*جُوا مِن دِيَارِ*هِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّـهِ وَرِ*ضْوَانًا وَيَنصُرُ*ونَ اللَّـهَ وَرَ*سُولَهُ ۚ أُولَـٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ﴿٨﴾ وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ* وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ* إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِ*هِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُ*ونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿٩﴾)
    الحشر

    الإسلام يشرع للواقع


    هذا هو المجتمع الذي يضعه الإسلام نصب عينيه صورة مثلى، تتطلع إليها الأعين، و تصبو إليها النفوس، و يعمل المخلصون على أن تكون واقعًا يلمسه الناس.
    و لكن الإسلام دين واقعي. إنه لا يشرع للقمم العالية، و ينسى السفوح الهابطة. لا يشرع للحالات الرائعة النادرة، و يغفل الأحوال الطبيعية السائدة إنه لا يفترض البشر ملائكة يمشون على الأرض أولي أجنحة، و لكنه يفترضهم بشرًا كثيرًا ما تسوقهم غرائزهم و تسول لهم أنفسهم الأمارة بالسوء، و يوسوس لهم شياطين الإنس و الجن، يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورًا، و تغريهم أعراض الحياة الدنيا، و تتقاذفهم أمواج الفتن المظلمة، و هذا ما يجعلهم يتنازعون و يتخاصمون و يتقاتلون. فتشتم أعراض، وتسلب أموال، و تسفك دماء.


    التقاتل قديم في البشر


    و قد وقع هذا منذ كان على وجه هذه الأرض الواسعة أسرة واحدة مكونة من والدين و أولادهما: آدم و حواء و بنيهما و بناتهما -و لم يمنع ذلك أن يعتدي أخ على أخيه فيقتله بغيًا و عدوانًا، مما حقق سوء ظن الملائكة بهذا المخلوق الجديد الذي استخلفه الله في الأرض، حين قالوا متطلعين إلى رتبة الخلافة: (وَإِذْ قَالَ رَ*بُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْ*ضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ) البقرة30، و قد قص القرآن علينا قصة ابني آدم لنرى فيها كيف يكون الإنسان إذا انساق وراء الغريزة و أغفل داعي الإيمان. قال تعالى: ( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّ*بَا قُرْ*بَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ* قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ ۖ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّـهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴿٢٧﴾ لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ ۖ إِنِّي أَخَافُ اللَّـهَ رَ*بَّ الْعَالَمِينَ ﴿٢٨﴾ إِنِّي أُرِ*يدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ* ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ ﴿٢٩﴾ فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِ*ينَ ﴿٣٠﴾ فَبَعَثَ اللَّـهُ غُرَ*ابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْ*ضِ لِيُرِ*يَهُ كَيْفَ يُوَارِ*ي سَوْءَةَ أَخِيهِ ۚ قَالَ يَا وَيْلَتَىٰ أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـٰذَا الْغُرَ*ابِ فَأُوَارِ*يَ سَوْءَةَ أَخِي ۖ فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ ﴿٣١﴾) المائدة، في هذا الوقت المبكر من حياة البشر-حيث لم يكن يعرف الإنسان كيف توارى سوأة الميت، و لم ير ميتًا يدفن بعد- قتل الإنسان أخاه الإنسان، أخاه لأمه و أبيه!

    موقف الإسلام من الخصومات والمنازعات


    ماذا فعل الإسلام الدين المثالي الواقعي لعلاج هذه المشكلة القديمة الجديدة؟


    لئن كان النزاع و التقاتل أمرًا لا مناص منه بحكم طبيعة البشر، لم يكن معنى ذلك أن يترك ليستشري خطره و يتطاير شرره، و يزداد سوء أثره يومًا بعد يوم. إن الخصومة حين تحدث، و النزاع حين يقع، أشبه بالحريق حين يشب. فهل يترك الحريق يلتهم الخضر و اليابس، و المجتمع يكتفى بالتفرج أو الصراخ؟ لا، فلا بد أن يتدخل المجتمع كل بقدر طاقته - لإطفاء النار، بكل سرعة ممكنة، و لا بأس أن يخصص المجتمع رجالاً من أبنائه لإطفاء مثل هذه الحرائق مزودين بالإمكانات اللازمة و المعدات الكافية.
    المجتمع إذن مسؤول بالتضامن عن إطفاء أي حريق يصيب دارًا أو أكثر من دوره، و أي تهاون في إطفائه يخشى سوء أثره على الجميع لا محالة.


    على المجتمع أن يتدخل للإصلاح


    و هذه الخصومات حريق من نوع آخر، حريق لا يدمر البنيان و الحجارة و لا يأكل الخشب و الحطب و المتاع، و لكنه يأكل القلوب و الضمائر، و يدمر معاني الحب و الخير في الصدور، و المجتمع مسؤول بالتضامن أيضًا عن إطفاء هذا الحريق المعنوي الخطر على الإيمان و الأخلاق، و الذي بين الرسول -صلى الله عليه وسلم- سوء أثره بقوله: (إن فساد ذات البين هي الحالقة) (رواه أبو داود والترمذي (من حديث يأتي قريبًا)، ويروى عنه: (لا أقول: تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين) (هذه الزيادة ذكرها الترمذي بدون إسناد).
    على المجتمع أن يتدخل لإطفاء أي شقاق يحدث حتى و لو كان ذلك بين زوج و زوجته، على أن يكون القائمون بالإطفاء و الإصلاح من أهل الزوجين، حتى لا يتسع الخرق على الراقع، قال تعالى: (و إن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكمًا من أهله و حكمًا من أهلها إن يريدا إصلاحًا يوفق الله بينهما، إن الله كان عليمًا خبيرًا) (النساء: 35)
    .
    و قد بينت الآية أن الحكمين يكونان من أهل الزوجين، و لكن الذي يبعث الحكمين و يشكل هذا "المجلس العائلي" هو المجتمع المخاطب بقوله: "فابعثوا" ممثلاً في أولي الأمر من أهل الحل و العقد فيه، فإن لم يوجد هؤلاء كان الجميع مسؤولين مسئولية تضامنية.
    و إذا كان المجتمع مسئولاً عن نزاع صغير يقع داخل أسرة، فكيف بنزاع أكبر منه يقع بين أسرتين أو بلدتين؟! إن مسئوليته هنا -لا شك- أكبر، و تدخله -لا ريب- ألزم.
    و هنا يأمر القرآن بالتدخل الحاسم لحل النزاع و الإصلاح بين الطائفتين و إيقاف الصراع بينهما و لو بقوة السلاح: (وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَ*ىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ* اللَّـهِ ۚ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴿٩﴾ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّـهَ لَعَلَّكُمْ تُرْ*حَمُونَ ﴿١٠﴾)
    الحجرات
    و يحث القرآن على الإصلاح بين الناس في أكثر من موضع فيقول: (فاتقوا الله و أصلحوا ذات بينكم، و أطيعوا الله و رسوله إن كنتم مؤمنين) (الأنفال: 1)
    .
    و يقول: (لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس، و من يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرًا عظيمًا) (
    النساء: 114).
    و قد جاءت أحاديث الرسول تؤكد هذا المعنى و ترغب في الإصلاح بمثل هذا الأسلوب القوي المؤثر: (ألا أدلكم على أفضل من درجة الصلاة و الصيام و الصدقة؟ إصلاح ذات البين، فإن فساد ذات البين هي الحالقة) (رواه أبو داود في كتاب الأدب، و الترمذي في صفة القيامة و قال: صحيح).

    لجان المصالحات


    و كما خصص المجتمع رجالاً لإطفاء الحريق مزودين بالسيارات و "الخراطيم" ينبغي له -من باب أولى- أن يخصص رجالاً للإصلاح بين الناس، بتكوين "لجان للمصالحات" في كل جهة أو قرية يكون من سلطتها التدخل لفض الخصومة، و التعفية على آثارها بكل الوسائل.

    سؤال فقهي


    لكن هل لا بد أن يدفع أحد الأشخاص أولاً غرامات الصلح من ماله الخاص، ثم يعطى بعد ذلك ما دفعه من مال الزكاة ليكون حقيقة من "الغارمين"؟ إن عبارات الفقهاء بصفة عامة تدل على اشتراط ذلك مراعاة للفظ الآية (قال في غاية المنتهى و شرحه: السادس غارم تدين لإصلاح ذات البين، و لو كان غنيًا؛ إن لم يدفع من ماله ما تحمله؛ لأنه إذا دفعه منه لم يصر مدينًا، و لو اقترض و وفاه، فله الأخذ لوفائه، لبقاء الغرم (مطالب أولي النهى: 2/144)، و لكن روح الآية و الهدف الذي يرمى إليه الشارع من وراء هذا السهم لا تمنع من إعطاء لجنة الصلح لتدفع بدورها إلى الطرف المستحق ما دامت المصلحة قد تحققت بتقرير لجنة يعتد برأيها المجتمع الذي كونها و رضي عنها، و إن كان لا بد من المحافظة على الشكل فيمكن أن يكلف أحد أعضاء اللجنة بالدفع، استقراضًا من أحد الناس أو المؤسسات، ثم يرد عليه ما غرمه بعد ذلك من سهم الغارمين صندوق المصالحات.
    على أننا يجب ألا نغفل أهمية وجود الصنف الأول الذي ينبثق من ضمير المجتمع، باذلاً من ذات يده للرفق و الإصلاح، دون أن يضمن استرداد ما دفع، فوجود هذا الصنف -في الميزان الأخلاقي- هدف في ذاته يحسب له حساب كبير في تقدير الإسلام. كما وضحنا ذلك في علاقة الزكاة بالمقومات الروحية للأمة.


    التعديل الأخير تم بواسطة -لطفي-; الساعة 04-03-2014, 11:28 PM.
    اللهمّ صلّ على محمد
    عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون
    اللهم اغفر لي ولأبي ولأمي ولجميع المسلمين والمسلمات



  • #2
    رد: مشكلة الشحناء وفساد ذات البين

    (( رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ))

    قال الحسن البصري - رحمه الله :
    استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم القيامة".
    [حصري] زاد المربين فى تربية البنات والبنين


    تعليق


    • #3
      رد: مشكلة الشحناء وفساد ذات البين

      اللهم امين يا غالي نورت الموضوع محبتي
      اللهمّ صلّ على محمد
      عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون
      اللهم اغفر لي ولأبي ولأمي ولجميع المسلمين والمسلمات


      تعليق


      • #4
        رد: مشكلة الشحناء وفساد ذات البين

        السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



        تعليق


        • #5
          رد: مشكلة الشحناء وفساد ذات البين

          وأنتم من أهل الجزاء أخي الحبيب
          مرورك أكثر روعة محبتي
          اللهمّ صلّ على محمد
          عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون
          اللهم اغفر لي ولأبي ولأمي ولجميع المسلمين والمسلمات


          تعليق


          • #6
            رد: مشكلة الشحناء وفساد ذات البين

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            جزاكم الله خيرًا أخى الحبيب ورفع قدركم
            وجعله فى موازين حسناتكم

            [CENTER][B][URL="https://forums.way2allah.com/forum/%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85/%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8/4455003-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%A8%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%8A"][COLOR=#FF0000][SIZE=36px][FONT=times new roman]مشروع تحفيظ القرآن الكريم للشباب بشبكة الطريق إلى الله[/FONT][/SIZE][/COLOR][/URL][/B][/CENTER]
            [CENTER][B][URL="https://forums.way2allah.com/forum/%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85/%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8/4455003-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%A8%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%8A"][COLOR=#0000CD][SIZE=36px][FONT=times new roman](القرآن حياتي)[/FONT][/SIZE][/COLOR][/URL][/B][/CENTER]

            تعليق


            • #7
              رد: مشكلة الشحناء وفساد ذات البين

              اللهم امين جزيت الجنة أخي الحبيب أبا مصعب لك وحشة يا غالي
              اللهمّ صلّ على محمد
              عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون
              اللهم اغفر لي ولأبي ولأمي ولجميع المسلمين والمسلمات


              تعليق

              يعمل...
              X