بسم الله الرحمن الرحيم
تب ..
قال الله I :
{وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ}
[سورة آل عمران :135]
هيا .. تب
قال الله U :
{إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ}
[سورة الأعراف :201]
رفع الأعمال
عَنْ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ t قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ e يَصُومُ الأَيَّامَ يَسْرُدُ حَتَّى يُقَالَ :
لا يُفْطِرُ وَيُفْطِرُ الأَيَّامَ حَتَّى لا يَكَادَ أَنْ يَصُومَ ، وَلَمْ يَكُنْ يَصُومُ مِنْ شَهْرٍ مِنْ الشُّهُورِ مَا يَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَمْ أَرَكَ تَصُومُ مِنْ شَهْرٍ مِنْ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ قَالَ :
« ذَاكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ وَهُوَ شَهْرٌ يُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ »
(حسن ، مسند الإمام أحمد 5/201)
يوم المغفرة
عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ t عَنْ رَسُولِ اللَّهِ e قَالَ :
« إِنَّ اللَّهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ »
(حسن ، سنن ابن ماجه 1390)
العبيد .. والأحرار
قال علي بن الحسين زين العابدين t :
إِنَّ قَوْمًا عَبَدُوا اللهَ U رَهْبَةً
فَتِلْكَ عِبَادَةُ العَبِيدِ،
وَآَخَرِينَ عَبَدُوهُ رَغْبَةً
فَتِلْكَ عِبَادَةُ التُّجَّارِ،
وَقَوْمًا عَبَدُوا اللهَ شُكْرًا فَتِلْكَ عِبَادَةُ الأَحْرَارِ ..
الخير ..
عن علي بن أبي طالب t قال :
لَيْسَ الخَيْر أَنْ يَكْثُرَ مَالُكَ وَوَلَدُكَ ، وَلَكِنَّ الخَيْرَ أَنْ يَكْثُرَ عَمَلُكَ وَيَعْظُمَ حِلْمُكَ ، وَلا خَيْرَ فِي الدُّنْيَا إِلا لأَحَدِ رَجُلَيْنِ : رَجُلٌ أَذْنَبَ ذُنُوبًا فَهُوَ يَتَدَارَكَ ذَلِكَ بِتَوْبَةٍ ، أَوْ رَجُلٌ يُسَارِعُ فِي الخَيْرَاتِ، وَلا يَقِلُّ عَمَلٌ في تَقْوَى ..وَكَيْفَ يَقِلُّ مَا يُتَقَبَّلُ؟!
يَا عَجَبًا مِنْكَ وَأَنْتَ مُبْصِرٌ
دار الغرور
وَاجْعَلْ الدُّنْيَا كَيَوْمٍ
ابواب السماء
* اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ ، اللَّهُمَّ اقْبَلْنَا عِبَادًا تُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَكَ، اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا قَبْلَ رَمَضَان قُلُوبًا جَدِيدَةً، وَتَوْبَةً سَدِيدَةً ، وَهِمَّةً شَدِيدَةً ، وَأَعْمَالاً صَالِحَةً عَدِيدَةً ، نَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ النَّفْسِ وَطُغْيَانَهَا ، وَفِتْنَةِ الدُّنْيَا وَظُلْمَهَا ، وَفِتْنَةِ النِّعَمِ وَكُفْرِهَا ، وَفِتْنَةِ البَلايَا وَقُنُوطِهَا .
* اللَّهُمَّ في شَهْرِ شَعْبَانَ تُرْفَعُ الأَعْمَالُ إِليْكَ ، فَارْفَعْنَا وَلا تَضَعْنَا ، وَأَكْرِمْنَا وَلا تُهِنَّا ، وَتَقَبَّلْ مِنَّا الحَسَنَاتِ ، وَبَدِّلْ سَيِّئَاتِنَا حَسَنَاتٍ ، اللَّهُمَّ امْحُ خَطَايَانَا مِنْ صَحَائِفِنَا، وَأَنْسِ الحَفَظَةَ مَعَاصِينَا ، وَامْسَحْ مِنْ الأَرْضِ آثَارَ جِنَايتِنَا ، وَارْفَعْ كِتَابَنَا في عِلِّيِّينَ .
* اللَّهُمَّ ابْدَأْنَا بِعَطْفِكَ وَلُطْفِكَ ، وَارْزُقْنَا مِنْ رَحَمَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ مَا يَجْعَلُ شَعْبَانَ أَبْرَكَ شُهُورِ حَيَاتِنَا ، وَتَقَبَّلْ فِيهِ خَيْرَ أَعْمَالِنَا ، وَتَجَاوَزْ فِيهِ عَنْ مُوبِقَاتِنَا ، وَبَلِّغْنَا رَمَضَانَ وَنَحْنُ في أَفْضَلِ مَا تُحِبُّهُ وَتَرْضَاهُ مِنْ أَحْوَالِنَا ، وَارْزُقْنَا قُوَّةً وَعَوْنًا مِنْكَ عَلَى طَاعَتِكَ .
* اللَّهُمَّ إِنَّنَا نُقِرُّ وَنَعْتَرِفُ أَنَّنَا ضُعَفَاء مُذْنِبُونَ ، وَهَذَا أَوَانُ عَرْضِ صَحَائِفِنَا عَلَيْكَ ، وَإِنَّنَا نَسْتَحِي مِمَّا فِيهَا مِنْ ذُنُوبٍ وَتَقْصِيرٍ وَغَفْلَةٍ ، وَلَكِنَّنَا في كَرَمِكَ طَامِعُونَ ، وَلِفَضْلِكَ مُؤَمِّلُونَ ، فَأَبْدِلْ سَيِّئَاتِنَا حَسَنَاتٍ ، وَاخْتَمْ عَلَى صَحِيفَتِنَا هَذَا العَام بِالعِتْقِ مِنْ النَّارِ .
* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ *
وجزاكم اللة خيرا
إلى متى ؟!
تب ..
قال الله I :
آية للتدبر
{وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ}
[سورة آل عمران :135]
هيا .. تب
قال الله U :
آية للتدبر
{إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ}
[سورة الأعراف :201]
رفع الأعمال
عَنْ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ t قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ e يَصُومُ الأَيَّامَ يَسْرُدُ حَتَّى يُقَالَ :
حديث للتأمل
لا يُفْطِرُ وَيُفْطِرُ الأَيَّامَ حَتَّى لا يَكَادَ أَنْ يَصُومَ ، وَلَمْ يَكُنْ يَصُومُ مِنْ شَهْرٍ مِنْ الشُّهُورِ مَا يَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَمْ أَرَكَ تَصُومُ مِنْ شَهْرٍ مِنْ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ قَالَ :
« ذَاكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ وَهُوَ شَهْرٌ يُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ »
(حسن ، مسند الإمام أحمد 5/201)
يوم المغفرة
عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ t عَنْ رَسُولِ اللَّهِ e قَالَ :
حديث للتأمل
« إِنَّ اللَّهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ »
(حسن ، سنن ابن ماجه 1390)
من جواهر السلف
العبيد .. والأحرار
قال علي بن الحسين زين العابدين t :
إِنَّ قَوْمًا عَبَدُوا اللهَ U رَهْبَةً
فَتِلْكَ عِبَادَةُ العَبِيدِ،
وَآَخَرِينَ عَبَدُوهُ رَغْبَةً
فَتِلْكَ عِبَادَةُ التُّجَّارِ،
وَقَوْمًا عَبَدُوا اللهَ شُكْرًا فَتِلْكَ عِبَادَةُ الأَحْرَارِ ..
الخير ..
عن علي بن أبي طالب t قال :
من جواهر السلف
لَيْسَ الخَيْر أَنْ يَكْثُرَ مَالُكَ وَوَلَدُكَ ، وَلَكِنَّ الخَيْرَ أَنْ يَكْثُرَ عَمَلُكَ وَيَعْظُمَ حِلْمُكَ ، وَلا خَيْرَ فِي الدُّنْيَا إِلا لأَحَدِ رَجُلَيْنِ : رَجُلٌ أَذْنَبَ ذُنُوبًا فَهُوَ يَتَدَارَكَ ذَلِكَ بِتَوْبَةٍ ، أَوْ رَجُلٌ يُسَارِعُ فِي الخَيْرَاتِ، وَلا يَقِلُّ عَمَلٌ في تَقْوَى ..وَكَيْفَ يَقِلُّ مَا يُتَقَبَّلُ؟!
يَا غَادِيًا في غَفْلَةٍ وَرَائِحًا
إِلى مَتَى تَسْتَحْسِنُ القَبَائِحَا
وَكَمْ إِلى كَمْ لا تَخَافُ مَوْقِفًا
يَسْتَنْطِقُ اللهُ بِهِ الجَوَارِحَا
من الشعر حكمة
يَا عَجَبًا مِنْكَ وَأَنْتَ مُبْصِرٌ
كَيْفَ تَجَنَّبْتَ الطَّرِيقَ الوَاضِحَا
كَيْفَ تَكُونَ حِينَ تَقْرَأُ في غَدٍ
صَحِيفَةً قَدْ حَوَتْ الفَضَائِحَا
وَكَيْفَ تَرْضَى أَنْ تَكُونَ خَاسِرًا
يَوْمَ يَفُوزُ مَنْ يَكُونُ رَابِحًا
دار الغرور
أَنْتَ في دَارِ شَتَاتٍ
فَتَأَهَّبْ لِشَتَاتِكَ
من الشعر حكمة
وَاجْعَلْ الدُّنْيَا كَيَوْمٍ
صُمْتَهُ عَنْ شَهَوَاتِكَ
وَلْيَكُنْ فِطْرُكَ عِنْدَ
اللهِ في يَوْمِ وَفَاتِكَ
أبواب السماء
* اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ ، اللَّهُمَّ اقْبَلْنَا عِبَادًا تُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَكَ، اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا قَبْلَ رَمَضَان قُلُوبًا جَدِيدَةً، وَتَوْبَةً سَدِيدَةً ، وَهِمَّةً شَدِيدَةً ، وَأَعْمَالاً صَالِحَةً عَدِيدَةً ، نَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ النَّفْسِ وَطُغْيَانَهَا ، وَفِتْنَةِ الدُّنْيَا وَظُلْمَهَا ، وَفِتْنَةِ النِّعَمِ وَكُفْرِهَا ، وَفِتْنَةِ البَلايَا وَقُنُوطِهَا .
* اللَّهُمَّ في شَهْرِ شَعْبَانَ تُرْفَعُ الأَعْمَالُ إِليْكَ ، فَارْفَعْنَا وَلا تَضَعْنَا ، وَأَكْرِمْنَا وَلا تُهِنَّا ، وَتَقَبَّلْ مِنَّا الحَسَنَاتِ ، وَبَدِّلْ سَيِّئَاتِنَا حَسَنَاتٍ ، اللَّهُمَّ امْحُ خَطَايَانَا مِنْ صَحَائِفِنَا، وَأَنْسِ الحَفَظَةَ مَعَاصِينَا ، وَامْسَحْ مِنْ الأَرْضِ آثَارَ جِنَايتِنَا ، وَارْفَعْ كِتَابَنَا في عِلِّيِّينَ .
* اللَّهُمَّ ابْدَأْنَا بِعَطْفِكَ وَلُطْفِكَ ، وَارْزُقْنَا مِنْ رَحَمَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ مَا يَجْعَلُ شَعْبَانَ أَبْرَكَ شُهُورِ حَيَاتِنَا ، وَتَقَبَّلْ فِيهِ خَيْرَ أَعْمَالِنَا ، وَتَجَاوَزْ فِيهِ عَنْ مُوبِقَاتِنَا ، وَبَلِّغْنَا رَمَضَانَ وَنَحْنُ في أَفْضَلِ مَا تُحِبُّهُ وَتَرْضَاهُ مِنْ أَحْوَالِنَا ، وَارْزُقْنَا قُوَّةً وَعَوْنًا مِنْكَ عَلَى طَاعَتِكَ .
* اللَّهُمَّ إِنَّنَا نُقِرُّ وَنَعْتَرِفُ أَنَّنَا ضُعَفَاء مُذْنِبُونَ ، وَهَذَا أَوَانُ عَرْضِ صَحَائِفِنَا عَلَيْكَ ، وَإِنَّنَا نَسْتَحِي مِمَّا فِيهَا مِنْ ذُنُوبٍ وَتَقْصِيرٍ وَغَفْلَةٍ ، وَلَكِنَّنَا في كَرَمِكَ طَامِعُونَ ، وَلِفَضْلِكَ مُؤَمِّلُونَ ، فَأَبْدِلْ سَيِّئَاتِنَا حَسَنَاتٍ ، وَاخْتَمْ عَلَى صَحِيفَتِنَا هَذَا العَام بِالعِتْقِ مِنْ النَّارِ .
* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ *
وجزاكم اللة خيرا
إلى متى ؟!
تعليق