Tweet
اعلنت فرنسا نيتها تحويل باريس الي مركز غربي للتمويل الاسلامي في اطار خطط طموحة لجذب هذا القطاع سريع النمو وذلك من خلال مناقشة الامر عبر برلمان البلاد
وكان وزير المالية الفرنسي كريستيان لاغارد قد قدم معايير عدة لجذب الاموال العالمية منذ ان استلم مهامه في شهر يونيو من العام الماضي
وصرح المحلل الائتماني في موديز انور حسان ان هدف الحكومة هو جعل فرنسا اكثر تنافسية واحد الخطوات التي تحقق هذا الهدف هو التمويل الاسلامي واضاف علينا ان ننافس بقية دول اوربا والاقتصاديات الناشئة
لندن السباقة
وبرزت لندن علي حساب باريس عندما سبقتها في اعلان تحولها لمركز مالي اسلامي عالمي خاصة ان الاخير لديها تعداد من المسلمين 6ملايين نسمة وهذا الرقم يمثل 3اضعاف المسلمين الموجودين في بريطانيا وتعد المملكة المتحدة موطنا لخمسة مصارف اسلامية مرخصة وهي الدولة الوحيدة من بين دول الاتحاد الاوربي التي اصدرت تراخيص لانشاء مصارف اسلامية
كما ان قيمة الصكوك التي اصدرتها بعض المؤسسات البريطانية الكبري في سوق الاوراق المالية5.5 مليار دولار
اما بالنسبة للمصارف الفرنسية فان قلة منها مثل (بي ان باربيا) و(سوسيتيه جنرال) وتقدم خدمات اسلامية متكاملة في ان هذه البنوك لم توفرحتي الان خدمات تجزئة مصرفية وكان مجلس الشيوخ وهو اعلي هيئة في البرلمان الفرنسي قد اجتمع مع السياسين والمصرفيين وعلماء الشريعة لمناقشة كيفية دعم التمويل الاسلامي من خلال زيادة الوعي وتغيير اطار العمل المالي والقانوني
التحدي الابرز
وتواجه الحكومة الفرنسية في هذا الصدد مسالة تغيير الضريبة الرئيسية لتلائم موضوع الفائدة التي تحرمها مباديء الشريعة
من جانبه يقول مؤسس اول شركة خدمات استشارية في التمويل الاسلامي في فرنسا بن تيرديات ان باريس تراقب ما تقوم به لندن في التمويل الاسلامي وادركت ان الاستثمار في هذه الصناعة يدر مالا بسبب الطلب الكبير من الشرق الاوسط
علي صعيد اخر تنمو اصول الصيرفة الاسلامية بمعدل 20%سنويا وتبلغ اصول الصناعة عالميا حتي الان 500مليار دولاروذلك تبعا لما ذكرته وكالة التصنيف الائتماني موديز
وتم نقل هذه المعلومات عن (فايننشال تايمز)وقد
تم نقلها في مجلة النورالتابعة لبيت التمويل الكويتي العدد283 نوفمبر2008 صفحة رقم 42
وكان وزير المالية الفرنسي كريستيان لاغارد قد قدم معايير عدة لجذب الاموال العالمية منذ ان استلم مهامه في شهر يونيو من العام الماضي
وصرح المحلل الائتماني في موديز انور حسان ان هدف الحكومة هو جعل فرنسا اكثر تنافسية واحد الخطوات التي تحقق هذا الهدف هو التمويل الاسلامي واضاف علينا ان ننافس بقية دول اوربا والاقتصاديات الناشئة
لندن السباقة
وبرزت لندن علي حساب باريس عندما سبقتها في اعلان تحولها لمركز مالي اسلامي عالمي خاصة ان الاخير لديها تعداد من المسلمين 6ملايين نسمة وهذا الرقم يمثل 3اضعاف المسلمين الموجودين في بريطانيا وتعد المملكة المتحدة موطنا لخمسة مصارف اسلامية مرخصة وهي الدولة الوحيدة من بين دول الاتحاد الاوربي التي اصدرت تراخيص لانشاء مصارف اسلامية
كما ان قيمة الصكوك التي اصدرتها بعض المؤسسات البريطانية الكبري في سوق الاوراق المالية5.5 مليار دولار
اما بالنسبة للمصارف الفرنسية فان قلة منها مثل (بي ان باربيا) و(سوسيتيه جنرال) وتقدم خدمات اسلامية متكاملة في ان هذه البنوك لم توفرحتي الان خدمات تجزئة مصرفية وكان مجلس الشيوخ وهو اعلي هيئة في البرلمان الفرنسي قد اجتمع مع السياسين والمصرفيين وعلماء الشريعة لمناقشة كيفية دعم التمويل الاسلامي من خلال زيادة الوعي وتغيير اطار العمل المالي والقانوني
التحدي الابرز
وتواجه الحكومة الفرنسية في هذا الصدد مسالة تغيير الضريبة الرئيسية لتلائم موضوع الفائدة التي تحرمها مباديء الشريعة
من جانبه يقول مؤسس اول شركة خدمات استشارية في التمويل الاسلامي في فرنسا بن تيرديات ان باريس تراقب ما تقوم به لندن في التمويل الاسلامي وادركت ان الاستثمار في هذه الصناعة يدر مالا بسبب الطلب الكبير من الشرق الاوسط
علي صعيد اخر تنمو اصول الصيرفة الاسلامية بمعدل 20%سنويا وتبلغ اصول الصناعة عالميا حتي الان 500مليار دولاروذلك تبعا لما ذكرته وكالة التصنيف الائتماني موديز
وتم نقل هذه المعلومات عن (فايننشال تايمز)وقد
تم نقلها في مجلة النورالتابعة لبيت التمويل الكويتي العدد283 نوفمبر2008 صفحة رقم 42
تعليق