آه .. يـــــــادنيـــــــــــا
بكيت ثم بكيت حتى جف الدمعُ من عينيا ..!
فقالت الدنيا :
لما هذا البكى ؟!
فقلت :
أبكي مما أرى من قومي !
لما هذا البكى ؟!
فقلت :
أبكي مما أرى من قومي !
فقالت :
وما ترى منهم يستدعي البكى ؟!
وما ترى منهم يستدعي البكى ؟!
فقلت :
أرى فيهم ذل بعد ألعزه أرى فيهم الهزيمة بعد النصر أرى فيهم المعرفة بشيء وهم صامتون ...!!!
أرى فيهم ذل بعد ألعزه أرى فيهم الهزيمة بعد النصر أرى فيهم المعرفة بشيء وهم صامتون ...!!!
فقالت :
كيف هذا ؟!
كيف هذا ؟!
فقلت :
أعزنا الله بالإسلام وكرمنا على العالمين ونعلم هذا فنتبع أهل الكفر من أجل شهوات الدنيا
أعزنا الله بالإسلام وكرمنا على العالمين ونعلم هذا فنتبع أهل الكفر من أجل شهوات الدنيا
يدعونا للجهاد فلا نلبي وأهل الكفر يدعوننا إلى الرقص ومجون ويعلقون الصليب في كل مكان فنضحك
كالخنزير وليس فينا غيره على الإسلام وكل هذا من أجلهم...
يسبون ديننا والرسول الكريم صلى الله عليه وسلام وأصحابه – فننقش معهم باللسان بلا حول ولا قوه وليس
نقاش على السيوف ودما تجري تحت أرجلنا ...
آه ... آه ...آه يـــــــــادنيــــــــــــــــــا ..
نـــدعو شبـــــــــاب للخير فلا يلبون ندعو النساء وأن كان فيهن كشافات ولكنهن للخير محبات فأين المرشد لهن .
أنشغل شبابنا بالرقص والغناء ونحنُ شغلنا بتصفيق لهم ...
نحارب الملوك من أجل الفتان !!
ولا نحارب الأفكار التي انتشرت بيننا وسبب المملوك آمرو .
ليس للملوك علينا بسلطان أن كان في معصية الخالق ولكن حب الشهوات طمس على أعيننا
تغتصاب المسلمات في ديار الإسلام وأهليهم ويقتلون وعلى الصليب يعلقون ..
وصوتنا نسمعه يردد وإسلامه وإسلامه نساء وأطفال وشيوخ يستجيرون بالإسلام والعرب ونحنُ نجلس بين
شاشات نسب هذا وذاك..
ونتذمر مثل النساء لا حول ولا قوه
تعليق