ما هي العلمانية ؟
==========
العلمانية مذهب فكري يقول إن الدين ليس له أن يتدخل في حياتنا، فالدين هو شيء روحي في ضمير الإنسان أو في دار العبادة فقط، والعلمانية ترجمة غير صحيحة للكلمة الإنجليزية (secularism) وترجمتها الصحيحة: اللادينية أو الدنيوية.
متى ظهرت العلمانية؟
بدأ الوجود السياسي للعلمانية مع ميلاد الثورة الفرنسية، وشعارها: «اشنقوا آخر قس بأمعاء آخر ملك» سنة 1789م، وتكونت أول حكومة لا دينية تحكم باسم الشعب، وقد عمَّت العلمانية أنحاء أوروبا خلال القرن التاسع عشر، ثم انتقلت لتشمل معظم بلدان العالم في السياسة والحكم في القرن العشرين.
ما هي أسباب ظهورها ؟
ظهرت نتيجة لوقوف الكنيسة ذات الدين المحرَّف ضد العلم والعلماء واتهامها لهم بالهرطقة، ونتيجة لتسلط الكنيسة ورجال الدين فيها وتحولهم إلى طواغيت مستبدة، فهم يحكمون باسم الإله أو ما يسمى بالسلطة الإلهية، والتي تقتضى عصمتهم تحت ستار الرهبانية وصكوك الغفران ومحاكم التفتيش، فرأت أوروبا أن الحياة على نظام من صنع عقول رجالها، خير لها من الحياة على خرافات رجال الكنيسة.
كيف كان حال الدولة الإسلامية ؟
لم يكن في تاريخنا الإسلامي الطويل أي محاكم للتفتيش ولا صكوك غفران ولا قرارات من رجال الدين بالحرمان من الجنة في الآخرة... إلخ، كما لم يكن -ولن يكون- هناك عداء بين الإسلام والعلم ، ولم يكن أي اضطهاد للعلماء باسم الدين وليس من الإسلام فصل الدين عن الدولة، قال تعالى: (قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ) [الأنعام:162-163
منقول
==========
العلمانية مذهب فكري يقول إن الدين ليس له أن يتدخل في حياتنا، فالدين هو شيء روحي في ضمير الإنسان أو في دار العبادة فقط، والعلمانية ترجمة غير صحيحة للكلمة الإنجليزية (secularism) وترجمتها الصحيحة: اللادينية أو الدنيوية.
متى ظهرت العلمانية؟
بدأ الوجود السياسي للعلمانية مع ميلاد الثورة الفرنسية، وشعارها: «اشنقوا آخر قس بأمعاء آخر ملك» سنة 1789م، وتكونت أول حكومة لا دينية تحكم باسم الشعب، وقد عمَّت العلمانية أنحاء أوروبا خلال القرن التاسع عشر، ثم انتقلت لتشمل معظم بلدان العالم في السياسة والحكم في القرن العشرين.
ما هي أسباب ظهورها ؟
ظهرت نتيجة لوقوف الكنيسة ذات الدين المحرَّف ضد العلم والعلماء واتهامها لهم بالهرطقة، ونتيجة لتسلط الكنيسة ورجال الدين فيها وتحولهم إلى طواغيت مستبدة، فهم يحكمون باسم الإله أو ما يسمى بالسلطة الإلهية، والتي تقتضى عصمتهم تحت ستار الرهبانية وصكوك الغفران ومحاكم التفتيش، فرأت أوروبا أن الحياة على نظام من صنع عقول رجالها، خير لها من الحياة على خرافات رجال الكنيسة.
كيف كان حال الدولة الإسلامية ؟
لم يكن في تاريخنا الإسلامي الطويل أي محاكم للتفتيش ولا صكوك غفران ولا قرارات من رجال الدين بالحرمان من الجنة في الآخرة... إلخ، كما لم يكن -ولن يكون- هناك عداء بين الإسلام والعلم ، ولم يكن أي اضطهاد للعلماء باسم الدين وليس من الإسلام فصل الدين عن الدولة، قال تعالى: (قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ) [الأنعام:162-163
منقول
تعليق