السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
كان عمر رضي الله عنه يقول لأصحابه (( هلموا نزداد إيماناً ، وفي لفظ : تعالوا نزداد إيماناً )) .
وكان معاذ بن جبل رضي الله عنه يقول : (( اجلسوا بنا نؤمن ساعة )) .
وكان عبد الله بن رواحة رضي الله عنه يأخذ بيد النفر من أصحابه فيقول :
(( تعالوا نؤمن ساعة ، تعالوا فلنذكر الله ونزداد إيماناً بطاعته لعله يذكرنا بمغفرته )).
وسئل عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي رحمه الله عن الإيمان أيزيد ؟ قال :
((نعم حتى يكون كالجبال ، قيل : فينقص ؟ قال : نعم حتى لايبقى منه شيء )).
أسباب زيادة الإيمان
ولعل أهم هذه الأسباب مايلي :
أولاً: تعلم العلم النافع
قال شيخ الإسلام : وطلب العلم الشرعي فرض على الكفاية إلا فيما يتعين مثل طلب كل واحد علم
ما أمره الله به وما نهاه عنه ، فإن هذا فرض على الأعيان . (الفتاوى)(28/80)...
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ((من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين )) متفق عليه ....
والعلم ليس مقصوداً لذاته وإنما هو مقصود لغيره وهو العمل فكل علم شرعي
فطلب الشرع له إنما يكون حيث هو وسيلة إلى التعبد به لله تعالى ، لا من جهة أخرى .
أما أبواب العلم الشرعي التي يحصل بها زيادة الإيمان فكثيرة وهذه بعضها :
الأول : قراءة القرآن الكريم وتدبره .
الثاني : معرفة أسماء الله الحسنى وصفاته العُلى .
الثالث: تأمل سيرة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم .
الرابع: تأمل محاسن الدين الإسلامي .
الخامس: قراءة سيرة سلف هذه الأمة .
ثانياً : التأمل في آيات الله الكونية
ثالثاً : ومن أسباب زيادة الإيمان وتقويته أن يجتهد المسلم في القيام
بالأعمال الصالحة الخالصة لوجه الله تعالى وأن يكثر منها ويداوم عليها .
أما مجالسة أهل الخير وملازمتهم ومرافقتهم والحرص على الاستفادة منهم فهو سبب عظيم من أسباب زيادة الإيمان.
وسبب أخير نختم به هذه الأسباب ينبغي العناية به وعدم إغفاله وهو أن يُعود المسلم نفسه ويُوطنُها على مقاومة
جميع مامن شأنه إنقاص الإيمان أو إضعافه أو الذهاب به.
من كتاب الشيخ الدكتور
عبد الرزاق عبد المحسن البدر حفظه الله ورعاه _ أسباب زيادة الإيمان ونقصه
كان عمر رضي الله عنه يقول لأصحابه (( هلموا نزداد إيماناً ، وفي لفظ : تعالوا نزداد إيماناً )) .
وكان معاذ بن جبل رضي الله عنه يقول : (( اجلسوا بنا نؤمن ساعة )) .
وكان عبد الله بن رواحة رضي الله عنه يأخذ بيد النفر من أصحابه فيقول :
(( تعالوا نؤمن ساعة ، تعالوا فلنذكر الله ونزداد إيماناً بطاعته لعله يذكرنا بمغفرته )).
وسئل عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي رحمه الله عن الإيمان أيزيد ؟ قال :
((نعم حتى يكون كالجبال ، قيل : فينقص ؟ قال : نعم حتى لايبقى منه شيء )).
أسباب زيادة الإيمان
ولعل أهم هذه الأسباب مايلي :
أولاً: تعلم العلم النافع
قال شيخ الإسلام : وطلب العلم الشرعي فرض على الكفاية إلا فيما يتعين مثل طلب كل واحد علم
ما أمره الله به وما نهاه عنه ، فإن هذا فرض على الأعيان . (الفتاوى)(28/80)...
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ((من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين )) متفق عليه ....
والعلم ليس مقصوداً لذاته وإنما هو مقصود لغيره وهو العمل فكل علم شرعي
فطلب الشرع له إنما يكون حيث هو وسيلة إلى التعبد به لله تعالى ، لا من جهة أخرى .
أما أبواب العلم الشرعي التي يحصل بها زيادة الإيمان فكثيرة وهذه بعضها :
الأول : قراءة القرآن الكريم وتدبره .
الثاني : معرفة أسماء الله الحسنى وصفاته العُلى .
الثالث: تأمل سيرة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم .
الرابع: تأمل محاسن الدين الإسلامي .
الخامس: قراءة سيرة سلف هذه الأمة .
ثانياً : التأمل في آيات الله الكونية
ثالثاً : ومن أسباب زيادة الإيمان وتقويته أن يجتهد المسلم في القيام
بالأعمال الصالحة الخالصة لوجه الله تعالى وأن يكثر منها ويداوم عليها .
أما مجالسة أهل الخير وملازمتهم ومرافقتهم والحرص على الاستفادة منهم فهو سبب عظيم من أسباب زيادة الإيمان.
وسبب أخير نختم به هذه الأسباب ينبغي العناية به وعدم إغفاله وهو أن يُعود المسلم نفسه ويُوطنُها على مقاومة
جميع مامن شأنه إنقاص الإيمان أو إضعافه أو الذهاب به.
من كتاب الشيخ الدكتور
عبد الرزاق عبد المحسن البدر حفظه الله ورعاه _ أسباب زيادة الإيمان ونقصه
تعليق