Tweet
** الفرق بين العمل الجماعي والعمل الحزبي:
لما كان التعاون مشروعاً بل واجباً، وكان لابد للتعاون أحياناً من تجمع معين، وإدارة تدير شؤونه، فقد استشكل هذا، والتبس الأمر على كثير من العاملين في الحقل الإسلامي، فخلطوا بينه وبين التحزب، واحتجوا بأدلة التجمع المشروع على جواز التحزب المحرم. وشتان بين إنشاء جماعات وأحزاب في الإسلام لها أنظمتها الخاصة .. واجتماعاتها الخاصة، وقراراتها الخاصة. وجعلت بينها وبين المسلمين حواجز، فأصبح بينها وبينهم فواصل شتان بين هذا وبين من تجمع على الخير من علم ودعوة وتعاون على البر من جهاد وعمل الصالح دون تميز عن المسلمين بقواعد ونظم، ودون تفرق عن جماعة المسلمين بحواجز وأطر.([1])
فلا منازعة في مشروعية الاجتماع على الخير والتعاقد عليه، والتزام الطاعة للقائم عليه في غير معصية، إذا توفرت الشروط الآتية:([2])
1 - ألا يتضمن تحزبًا على أصل بدعي يخالف أصول أهل السنة والجماعة.
2 - ألا يقصد به منازعة السلطان المسلم -إن وجد- والسعي في نقض بيعته وحل عقدة إمامته. 3 - ألا يعقد الولاء والبراء على أساس الانتساب إلى هذا الاجتماع. وهذا ما ذهب إليه شيخ الإسلام ابن تيمية×حيث قال: وأما رأس الحزب فإنه رأس الطائفة التي تتحزب؛ أي تصير حزبًا، فإن كانوا مجتمعين على ما أمر الله به ورسوله من غير زيادة ولا نقصان فهم مؤمنون، لهم ما لهم وعليهم ما عليهم، وإن كانوا قد زادوا في ذلك ونقصوا؛ مثل التعصب لمن دخل في حزبهم بالحق وبالباطل، والإعراض عمن لم يدخل في حزبهم، سواء كان على الحق أو الباطل، فهذا من التفرق الذي ذمه الله تعالى ورسوله؛ فإن الله ورسوله أمرا بالجماعة والائتلاف، ونهيا عن الفُرقة والاختلاف، وأمرا بالتعاون على البر والتقوى، ونهيا عن التعاون على الإثم والعدوان([3]). يقول سماحة الشيخ ابن باز([4])×: الواجب على كل إنسان أن يلتزم بالحق، قال الله عز وجل، وقال رسوله ه، وألا يلتزم بمنهج أي جماعة لا إخوان مسلمين ولا أنصار سنة ولا غيرهم، ولكن يلتزم بالحق، وإذا انتسب إلى أنصار السنة وساعدهم في الحق، أو إلى الإخوان المسلمين ووافقهم على الحق من دون غلو ولا تفريط فلا بأس، أما أن يلزم قولهم ولا يحيد عنه فهذا لا يجوز، وعليه أن يدور مع الحق حيث دار، إن كان الحق مع الإخوان المسلمين أخذ به، وإن كان مع أنصار السنة أخذ به، وإن كان مع غيرهم أخذ به، يدور مع الحق، يعين الجماعات الأخرى في الحق، ولكن لا يلتزم بمذهب معين لا يحيد عنه ولو كان باطلا، ولو كان غلطًا، فهذا منكر، وهذا لا يجوز، ولكن مع الجماعة في كل حق، وليس معهم فيما أخطئوا فيه([5]). يقول الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: والخلاصة أن هذه التجمعات على خير ونفع ما دامت لم تقم إلا لهدف صالح، ولم تجتمع على بدعة أو ضلالة، ولم تختزل الإسلام في أطروحتها ورؤيتها، والعمل للإسلام إطار أوسع وأشمل يمكن أن يتحقق من خلال هذه الوسيلة ومن خلال الجهود الشخصية والأعمال المؤسسية العامة، وفي كل خير([6]).
أما الحزبية: فهي من أعظم الجرائم التي تُرتكب في حق الأمة، لما لها من أثر عظيم في تفتيت الصف، وذهاب الريح .. ثم الضعف، وتسلط الأعداء، وهي صورة من صور التنازع،
ولقد كانت سبباً في ضعف الأمة، وانحراف كثير من الشباب المسلم عن المنهج الحق، وفقدانهم طرق الاستدلال، وقواعد معرفة الحق، مما دفعهم في كثير من الأحيان، إلى الغلو أو التساهل، بسبب التعصب للهيئات، أحزاباً كانت أو جمعيات، كما دفعهم إلى التعلق بالأعيان، قادة كانوا أو شيوخا .. الأمر الذي يُذهب نور الحق، ووضوح الطريق([7]).
الحزبية لا تقتصر علي صورة بعينها، بل لها صور كثيرة، فقد تكون حزبية بلدان، أو سياسة، أو قبيلة، أو باسم جمعية، أو عصبية لشيخ، أو لمسألة مختلف عليها بين أهل العلم، بل يسقط كثير من أولئك الذين يرفعون شعار محاربة الحزبية الجماعية، في الحزبية الفردية دون أن يشعروا ومفاسدها أكبر ضرراً وعاقبتها أشد مرارة، فإن في الحزبية الجماعية على ما فيها شيء من النظام، والحزبية الفردية لا نظام ولا شورى يعادي ويوالي في شيخه، ويهجر ويواصل في محبوبه.([8]) · فالعمل الجماعي: ما كان محور أصحابه الدليل، ومقدموه على كل أمر وقرار.
· والتحزب المذموم : هو التعصب للحزب أو الشيخ، واختلاط الأمر عندهم بين الدليل الشرعي، وأوامر الحزب، وتعليمات الشيخ.
· يكون العمل جماعي : ما يزال الكتاب والسنة مرجعيتهم، ومنهج السلف طريقهم، والراسخون من أهل العلم أئمتهم، حيثما كانوا، وأينما وجدوا.
· ويكون تحزب:ما دام الحزب مرجعهم، وقيادة الحزب أئمتهم، سواء كانت حزبية فردية (مشيخية)، أو حزبية جماعية (قيادية).
· العمل جماعي:ما كانت الموالاة للمؤمنين جميعاً، حسب قواعد الشرع، دون تفريق بسبب تجمعهم هذا.
· التحزب المذموم: أن تصبح بين الحزبيين موالاة خاصة دون المؤمنين، بل يصيرون يوالون ويعادون على الحزبية.
· العمل جماعي : ما لم يحدث بينهم وبين المسلمين حواجز ولا حدود، سوى تعاون وترتيب.
· التحزب المذموم : هو أن يصبح بينهم وبين المسلمين - بسبب تحزبهم- حواجز وحدود، فلا دخول إلا بإذن .. ولا خروج إلا بإذن أو بطرد.
· التجمع ممدوح : إذا كان تخصصياً، لحاجة معينة، كإقامة دروس دعوية أو قوافل دعوية، أو إنشاء مساجد، أو إنشاء جمعيات خيرية، أو رعاية شؤون المسلمين.
· التحزب المذموم : إذا قام حزبهم ليمثل الإسلام كله، وهو قائم بذاته، يعمل بنفسه ولنفسه مستغن عن غيره.
· العمل جماعي: إذا كان تجمعهم تعاونياً لسد ثغرة من ثغور الإسلام والمسلمين.
· التحزب المذموم: تري الحزبيون متخاصمون غير متعاونين، ومتناحرون غير مؤتلفين
وبالجملة، العمل الجماعي: يزيد في تعاون المسلمين وتآلفهم ووحدتهم، بما يقوم به المتجمعون من مهام في خدمة أمتهم، والتعاون فيما بينهم، وسد ثغراتهم.
والعمل الحزبي: يزيد الأمة فرقة وشتاتاً، وعصبية وتناحراً، وضعفاً وفشلاً، بما أحدثوه في صفوف الأمة من أحزاب، كل حزب مستقل بنفسه، فرح بما عنده مستخف بغيره، شامت بما يقع عليهم.([9])
[1])) الحزبية: أنواعها، وأحكامها للشيخ عدنان عرعور.من أرشيف منتدى الألوكة - 2
[2])) بحث مختصر قام به الكاتب محمد صديق.
[3])) مجموع الفتاوى: 11/ 92
[4])) هو عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله آل باز, ولد بمدينة الرياض عام1330هـ, فحفظ القرآن الكريم دون البلوغ, وبدأ فى تلقى العلوم الشرعية, وفى العشرين من عمره عام 1350هـ, كُف بصره, لكن لم يثنه ذلك عن طلب العلم, وقد تولى الشيخ عدد من المناصب, حتى عين رئيسًا عامًا لإدارة البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد, وتوفى رحمه الله صباح الخميس الموافق 27من محرم 1420هـ, رحمه الله رحمة واسعة . ينظر: شرحثلاثةالاصوللمجموعةعلماء: (ص7) .
[5])) فتاوى ابن باز: لعبد العزيز بن عبد الله بن باز (المتوفى : 1420هـ)(8/ 217), أشرف على جمعه وطبعه : محمد بن سعد الشويعر.
[6])) فتوى على موقع الإسلام اليوم
[7])) الحزبية: أنواعها، وأحكامها للشيخ عدنان عرعور.من أرشيف منتدى الألوكة - 2
[8])) المصدر السابق.
[9])) الحزبية: أنواعها، وأحكامها للشيخ عدنان عرعور.من أرشيف منتدى الألوكة – 2.
لما كان التعاون مشروعاً بل واجباً، وكان لابد للتعاون أحياناً من تجمع معين، وإدارة تدير شؤونه، فقد استشكل هذا، والتبس الأمر على كثير من العاملين في الحقل الإسلامي، فخلطوا بينه وبين التحزب، واحتجوا بأدلة التجمع المشروع على جواز التحزب المحرم. وشتان بين إنشاء جماعات وأحزاب في الإسلام لها أنظمتها الخاصة .. واجتماعاتها الخاصة، وقراراتها الخاصة. وجعلت بينها وبين المسلمين حواجز، فأصبح بينها وبينهم فواصل شتان بين هذا وبين من تجمع على الخير من علم ودعوة وتعاون على البر من جهاد وعمل الصالح دون تميز عن المسلمين بقواعد ونظم، ودون تفرق عن جماعة المسلمين بحواجز وأطر.([1])
فلا منازعة في مشروعية الاجتماع على الخير والتعاقد عليه، والتزام الطاعة للقائم عليه في غير معصية، إذا توفرت الشروط الآتية:([2])
1 - ألا يتضمن تحزبًا على أصل بدعي يخالف أصول أهل السنة والجماعة.
2 - ألا يقصد به منازعة السلطان المسلم -إن وجد- والسعي في نقض بيعته وحل عقدة إمامته. 3 - ألا يعقد الولاء والبراء على أساس الانتساب إلى هذا الاجتماع. وهذا ما ذهب إليه شيخ الإسلام ابن تيمية×حيث قال: وأما رأس الحزب فإنه رأس الطائفة التي تتحزب؛ أي تصير حزبًا، فإن كانوا مجتمعين على ما أمر الله به ورسوله من غير زيادة ولا نقصان فهم مؤمنون، لهم ما لهم وعليهم ما عليهم، وإن كانوا قد زادوا في ذلك ونقصوا؛ مثل التعصب لمن دخل في حزبهم بالحق وبالباطل، والإعراض عمن لم يدخل في حزبهم، سواء كان على الحق أو الباطل، فهذا من التفرق الذي ذمه الله تعالى ورسوله؛ فإن الله ورسوله أمرا بالجماعة والائتلاف، ونهيا عن الفُرقة والاختلاف، وأمرا بالتعاون على البر والتقوى، ونهيا عن التعاون على الإثم والعدوان([3]). يقول سماحة الشيخ ابن باز([4])×: الواجب على كل إنسان أن يلتزم بالحق، قال الله عز وجل، وقال رسوله ه، وألا يلتزم بمنهج أي جماعة لا إخوان مسلمين ولا أنصار سنة ولا غيرهم، ولكن يلتزم بالحق، وإذا انتسب إلى أنصار السنة وساعدهم في الحق، أو إلى الإخوان المسلمين ووافقهم على الحق من دون غلو ولا تفريط فلا بأس، أما أن يلزم قولهم ولا يحيد عنه فهذا لا يجوز، وعليه أن يدور مع الحق حيث دار، إن كان الحق مع الإخوان المسلمين أخذ به، وإن كان مع أنصار السنة أخذ به، وإن كان مع غيرهم أخذ به، يدور مع الحق، يعين الجماعات الأخرى في الحق، ولكن لا يلتزم بمذهب معين لا يحيد عنه ولو كان باطلا، ولو كان غلطًا، فهذا منكر، وهذا لا يجوز، ولكن مع الجماعة في كل حق، وليس معهم فيما أخطئوا فيه([5]). يقول الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: والخلاصة أن هذه التجمعات على خير ونفع ما دامت لم تقم إلا لهدف صالح، ولم تجتمع على بدعة أو ضلالة، ولم تختزل الإسلام في أطروحتها ورؤيتها، والعمل للإسلام إطار أوسع وأشمل يمكن أن يتحقق من خلال هذه الوسيلة ومن خلال الجهود الشخصية والأعمال المؤسسية العامة، وفي كل خير([6]).
أما الحزبية: فهي من أعظم الجرائم التي تُرتكب في حق الأمة، لما لها من أثر عظيم في تفتيت الصف، وذهاب الريح .. ثم الضعف، وتسلط الأعداء، وهي صورة من صور التنازع،
ولقد كانت سبباً في ضعف الأمة، وانحراف كثير من الشباب المسلم عن المنهج الحق، وفقدانهم طرق الاستدلال، وقواعد معرفة الحق، مما دفعهم في كثير من الأحيان، إلى الغلو أو التساهل، بسبب التعصب للهيئات، أحزاباً كانت أو جمعيات، كما دفعهم إلى التعلق بالأعيان، قادة كانوا أو شيوخا .. الأمر الذي يُذهب نور الحق، ووضوح الطريق([7]).
الحزبية لا تقتصر علي صورة بعينها، بل لها صور كثيرة، فقد تكون حزبية بلدان، أو سياسة، أو قبيلة، أو باسم جمعية، أو عصبية لشيخ، أو لمسألة مختلف عليها بين أهل العلم، بل يسقط كثير من أولئك الذين يرفعون شعار محاربة الحزبية الجماعية، في الحزبية الفردية دون أن يشعروا ومفاسدها أكبر ضرراً وعاقبتها أشد مرارة، فإن في الحزبية الجماعية على ما فيها شيء من النظام، والحزبية الفردية لا نظام ولا شورى يعادي ويوالي في شيخه، ويهجر ويواصل في محبوبه.([8]) · فالعمل الجماعي: ما كان محور أصحابه الدليل، ومقدموه على كل أمر وقرار.
· والتحزب المذموم : هو التعصب للحزب أو الشيخ، واختلاط الأمر عندهم بين الدليل الشرعي، وأوامر الحزب، وتعليمات الشيخ.
· يكون العمل جماعي : ما يزال الكتاب والسنة مرجعيتهم، ومنهج السلف طريقهم، والراسخون من أهل العلم أئمتهم، حيثما كانوا، وأينما وجدوا.
· ويكون تحزب:ما دام الحزب مرجعهم، وقيادة الحزب أئمتهم، سواء كانت حزبية فردية (مشيخية)، أو حزبية جماعية (قيادية).
· العمل جماعي:ما كانت الموالاة للمؤمنين جميعاً، حسب قواعد الشرع، دون تفريق بسبب تجمعهم هذا.
· التحزب المذموم: أن تصبح بين الحزبيين موالاة خاصة دون المؤمنين، بل يصيرون يوالون ويعادون على الحزبية.
· العمل جماعي : ما لم يحدث بينهم وبين المسلمين حواجز ولا حدود، سوى تعاون وترتيب.
· التحزب المذموم : هو أن يصبح بينهم وبين المسلمين - بسبب تحزبهم- حواجز وحدود، فلا دخول إلا بإذن .. ولا خروج إلا بإذن أو بطرد.
· التجمع ممدوح : إذا كان تخصصياً، لحاجة معينة، كإقامة دروس دعوية أو قوافل دعوية، أو إنشاء مساجد، أو إنشاء جمعيات خيرية، أو رعاية شؤون المسلمين.
· التحزب المذموم : إذا قام حزبهم ليمثل الإسلام كله، وهو قائم بذاته، يعمل بنفسه ولنفسه مستغن عن غيره.
· العمل جماعي: إذا كان تجمعهم تعاونياً لسد ثغرة من ثغور الإسلام والمسلمين.
· التحزب المذموم: تري الحزبيون متخاصمون غير متعاونين، ومتناحرون غير مؤتلفين
وبالجملة، العمل الجماعي: يزيد في تعاون المسلمين وتآلفهم ووحدتهم، بما يقوم به المتجمعون من مهام في خدمة أمتهم، والتعاون فيما بينهم، وسد ثغراتهم.
والعمل الحزبي: يزيد الأمة فرقة وشتاتاً، وعصبية وتناحراً، وضعفاً وفشلاً، بما أحدثوه في صفوف الأمة من أحزاب، كل حزب مستقل بنفسه، فرح بما عنده مستخف بغيره، شامت بما يقع عليهم.([9])
[1])) الحزبية: أنواعها، وأحكامها للشيخ عدنان عرعور.من أرشيف منتدى الألوكة - 2
[2])) بحث مختصر قام به الكاتب محمد صديق.
[3])) مجموع الفتاوى: 11/ 92
[4])) هو عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله آل باز, ولد بمدينة الرياض عام1330هـ, فحفظ القرآن الكريم دون البلوغ, وبدأ فى تلقى العلوم الشرعية, وفى العشرين من عمره عام 1350هـ, كُف بصره, لكن لم يثنه ذلك عن طلب العلم, وقد تولى الشيخ عدد من المناصب, حتى عين رئيسًا عامًا لإدارة البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد, وتوفى رحمه الله صباح الخميس الموافق 27من محرم 1420هـ, رحمه الله رحمة واسعة . ينظر: شرحثلاثةالاصوللمجموعةعلماء: (ص7) .
[5])) فتاوى ابن باز: لعبد العزيز بن عبد الله بن باز (المتوفى : 1420هـ)(8/ 217), أشرف على جمعه وطبعه : محمد بن سعد الشويعر.
[6])) فتوى على موقع الإسلام اليوم
[7])) الحزبية: أنواعها، وأحكامها للشيخ عدنان عرعور.من أرشيف منتدى الألوكة - 2
[8])) المصدر السابق.
[9])) الحزبية: أنواعها، وأحكامها للشيخ عدنان عرعور.من أرشيف منتدى الألوكة – 2.
تعليق