السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
نظم الإمام الأندلسي قصيدة طويلة يحث فيها ابنه أبا بكر على
طلب العلم والزهد في الدنيا والإقبال على الآخرة يقول :
تفتُّ فؤادك الأيــــــــــــــام فتا وتنحت جسمك الساعات نحتا
وتدعوك المنون دعاء صدق ألا يــا صـــاح أنت أريـــــــــد أنت
أراك تحب عِرْساً ذات غدر أَبتَّ طلاقـــــها الأكيــــاس بـتَّـــــــــا
تنام الدهر ويحك في غطيط بها حتى إذا مِتَّ انتبهتا
فكم ذا أنت مخدوع فحتى متى لا ترعوي عنها وحتى ؟
أبا بكر دعوتك لو أجبت إلى ما فيه حظك لو عقلتا
إلى علم تكون به إماماً مطاعاً إن نهيت وإن أمرتا
ويجلو ما بعينك من غشاءٍ ويهديك الصراط إذا ضللتا
وتحمل منه في ناديك تاجاً ويكسوك الجمال إذا اغتربتا
ينالك نفعه ما دمت حياً ويبقى ذكره لك إن ذهبتا
هو العضْبُ المهند ليس يكبو تنال فيه مقاتِلَ مَن ضربتا
وكنز لا تخاف عليه لصاً خفيف الحمل يوجد حيث كنتا
يزيد بكثرة الإنفاق منه وينقص إن به كفاً شددتا
فلو قد ذقتَ من حلواه طعماً لآثرتَ التعلم واجتهدتا
ولم يشغلك عنه هوىً مطاعٌ ولا دنيا بزخرفها فُتِنتا
ولا يلهيك عنه أنيق روض ولا خُوْدٌ بزينتها كلفتا
فقوت الروح أرواح المعالي وليس بأن طعمت أو شربتا
فواظبه وخذ بالجد فيه فإن أعطاكه الباري أخذتا
نظم الإمام الأندلسي قصيدة طويلة يحث فيها ابنه أبا بكر على
طلب العلم والزهد في الدنيا والإقبال على الآخرة يقول :
تفتُّ فؤادك الأيــــــــــــــام فتا وتنحت جسمك الساعات نحتا
وتدعوك المنون دعاء صدق ألا يــا صـــاح أنت أريـــــــــد أنت
أراك تحب عِرْساً ذات غدر أَبتَّ طلاقـــــها الأكيــــاس بـتَّـــــــــا
تنام الدهر ويحك في غطيط بها حتى إذا مِتَّ انتبهتا
فكم ذا أنت مخدوع فحتى متى لا ترعوي عنها وحتى ؟
أبا بكر دعوتك لو أجبت إلى ما فيه حظك لو عقلتا
إلى علم تكون به إماماً مطاعاً إن نهيت وإن أمرتا
ويجلو ما بعينك من غشاءٍ ويهديك الصراط إذا ضللتا
وتحمل منه في ناديك تاجاً ويكسوك الجمال إذا اغتربتا
ينالك نفعه ما دمت حياً ويبقى ذكره لك إن ذهبتا
هو العضْبُ المهند ليس يكبو تنال فيه مقاتِلَ مَن ضربتا
وكنز لا تخاف عليه لصاً خفيف الحمل يوجد حيث كنتا
يزيد بكثرة الإنفاق منه وينقص إن به كفاً شددتا
فلو قد ذقتَ من حلواه طعماً لآثرتَ التعلم واجتهدتا
ولم يشغلك عنه هوىً مطاعٌ ولا دنيا بزخرفها فُتِنتا
ولا يلهيك عنه أنيق روض ولا خُوْدٌ بزينتها كلفتا
فقوت الروح أرواح المعالي وليس بأن طعمت أو شربتا
فواظبه وخذ بالجد فيه فإن أعطاكه الباري أخذتا
تعليق