السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
إنَّ للعرب محاسن عرفها لهم الناس منها ما قلدهم الغير فيها ومنها ما كان خاصًا بهم
ومما يحسن إن يقلَّدوا فيه غض الطرف عن عورة الجار وعدم التعرض لحُرمه حيث كان
الرجل منهم يسافر ويترك زوجته في بيته فيمونها جاره وهو انزه الناس عن التعرض لها
بسوء بل إنه يكون عليها أكثر غيرة من زوجها لكونها في رعايته حتى يعود.
فهل يوجد الآن من يتصف بصفات حاتم الطائي حيث يقول :
اللَّهم إلا من تدرع بدرع العفة واتصف بهذه الصفة العربية الجميلة وما ذلك بالقليل
العدد فيمن وقفت الزواجر الدينية بينهم وبين البواعث الجبلية والشهوات النفسية.
إنَّ للعرب محاسن عرفها لهم الناس منها ما قلدهم الغير فيها ومنها ما كان خاصًا بهم
ومما يحسن إن يقلَّدوا فيه غض الطرف عن عورة الجار وعدم التعرض لحُرمه حيث كان
الرجل منهم يسافر ويترك زوجته في بيته فيمونها جاره وهو انزه الناس عن التعرض لها
بسوء بل إنه يكون عليها أكثر غيرة من زوجها لكونها في رعايته حتى يعود.
فهل يوجد الآن من يتصف بصفات حاتم الطائي حيث يقول :
نــاري ونار الجار واحـد وإليه قبلـي تنزل القــــدر
مـا ضـرَّني جـار أُجـاوره أن لا يكـون لبابــه ستـــر
اعشو إذا ما جارتي برزت حتى بواري جارتي الخدر
هذا في حضور جاره وفي غيبته يقول :مـا ضـرَّني جـار أُجـاوره أن لا يكـون لبابــه ستـــر
اعشو إذا ما جارتي برزت حتى بواري جارتي الخدر
وما تشتكيني جارتي غير أنني إذ غاب عنها زوجها لا أزورها
سيبلغهــا خيــري ويرجع بعلها إليها ولم تسبل على ستـورهــا
أو من يقول كما قال حميد بن ثور الهلالي :سيبلغهــا خيــري ويرجع بعلها إليها ولم تسبل على ستـورهــا
وإني لعفٌ عن زيارة جارتـي وإني لمشنوءٌ إليَّ اعتيابها
إذا غاب عنها بعلها لم أكـن لها زُوَار ولم تنج علىَّ كلابها
وما أنا بالداري أحاديث بيتها ولا عالم من أي حوك ثيابها
وإن قراب البطن يكيفك ملؤه ويكفيك سوآت الأمور جتنابها
ولكننا إذا رأينا تعرض الرجال للنساء في الطرقات الآن علمنا أنهم أشد تعرضًا لحُرم الجارإذا غاب عنها بعلها لم أكـن لها زُوَار ولم تنج علىَّ كلابها
وما أنا بالداري أحاديث بيتها ولا عالم من أي حوك ثيابها
وإن قراب البطن يكيفك ملؤه ويكفيك سوآت الأمور جتنابها
اللَّهم إلا من تدرع بدرع العفة واتصف بهذه الصفة العربية الجميلة وما ذلك بالقليل
العدد فيمن وقفت الزواجر الدينية بينهم وبين البواعث الجبلية والشهوات النفسية.
تعليق