السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنت وهِمَّتك..
إنَّ رحلة الحياة طويلةٌ وشاقَّةٌ والنجاح بها وعبور تحدياتها ورحلة التصحيح لاي خطأ ارتكبته فيها...
يعتمد بالدرجة الاولى والاساس على همتك.
متى ما كانت همتك عالية... ستتوقف عما لا يرضيك حالا وستبدأ بمخططات جديدة لتعويض ما فاتك..
أنت وهمتك.. كل ما لا يعجبك في حياتك، تغييره أنت وهمتك.
لديك طموح الى شهادة دراسية أعلى من التي بحوزتك.. أنت وهمتك.
لديك رغبة بتعديل وزنك.. أنت وهمتك.
لديك طموح إداري أو عملي.. أنت وهمتك.
كل أنواع النجاح والتفوق في حياتك إعتمادها على مقدار الهمة والعزيمة بداخلك
يُعرِّف بعضُ العلماء الهمَّة بأنها بمثابة الطاقة الكامنة في ذَواتنا والتي تدفَعُنا للحركة والعمل
وإذا انطَلقتْ هذه الطاقة من جَوانِب الخير في نفوسنا كانت الحركة تجاه الخير ومعالي الأمور..
في حين إن من أشد القيود التي تحول بين الإنسان وبين تحقيق أهدافه فتور العزيمة فيضع
الإنسان لنفسه أهدافًا عالية لكنه حينما يبدأ في العمل من أجل تنفيذها والوصول إليها
يُفاجأُ بحجم الجهد الكبير الذي يتطلبه النجاح فلا يصبر وتفتر عزيمته فيترك أهدافه ومن
ثَمَّ فلا يحاول أن يضع له أهدافًا مرة أخرى حيث ارتبط وضع الأهداف في ذهنه بالمشقة والتعب.
لا بد من اليقين العالي بأن طريق الحياة ليس مفروشا بالورد والرياحين.. ولكن يكمن الفرق
بين الإنسان العادي والإنسان المتميز.. بمقدار علو همته وعزيمته.. وكما قيل في الأثر
أن النعيم لا يدرك بالنعيم.... وكما تقول أمهاتنا الحبيبة (إتعب.. تلعب) والتعب هنا معناه الهمة.
إذن يختلف الناس في أمرين يختلف الناس في مطالبهم واهدافهم وهم يختلفون في الهمم التي توصلهم
إلى تلك الاهداف فمن الناس من يتكلم عن أهداف عالية ومقاصد سامية ولكن الأفعال لا تصدق
الأقوال ومنــــهم من قوله بحجم فعله..
أنت وهِمَّتك..
إنَّ رحلة الحياة طويلةٌ وشاقَّةٌ والنجاح بها وعبور تحدياتها ورحلة التصحيح لاي خطأ ارتكبته فيها...
يعتمد بالدرجة الاولى والاساس على همتك.
متى ما كانت همتك عالية... ستتوقف عما لا يرضيك حالا وستبدأ بمخططات جديدة لتعويض ما فاتك..
أنت وهمتك.. كل ما لا يعجبك في حياتك، تغييره أنت وهمتك.
لديك طموح الى شهادة دراسية أعلى من التي بحوزتك.. أنت وهمتك.
لديك رغبة بتعديل وزنك.. أنت وهمتك.
لديك طموح إداري أو عملي.. أنت وهمتك.
كل أنواع النجاح والتفوق في حياتك إعتمادها على مقدار الهمة والعزيمة بداخلك
يُعرِّف بعضُ العلماء الهمَّة بأنها بمثابة الطاقة الكامنة في ذَواتنا والتي تدفَعُنا للحركة والعمل
وإذا انطَلقتْ هذه الطاقة من جَوانِب الخير في نفوسنا كانت الحركة تجاه الخير ومعالي الأمور..
في حين إن من أشد القيود التي تحول بين الإنسان وبين تحقيق أهدافه فتور العزيمة فيضع
الإنسان لنفسه أهدافًا عالية لكنه حينما يبدأ في العمل من أجل تنفيذها والوصول إليها
يُفاجأُ بحجم الجهد الكبير الذي يتطلبه النجاح فلا يصبر وتفتر عزيمته فيترك أهدافه ومن
ثَمَّ فلا يحاول أن يضع له أهدافًا مرة أخرى حيث ارتبط وضع الأهداف في ذهنه بالمشقة والتعب.
لا بد من اليقين العالي بأن طريق الحياة ليس مفروشا بالورد والرياحين.. ولكن يكمن الفرق
بين الإنسان العادي والإنسان المتميز.. بمقدار علو همته وعزيمته.. وكما قيل في الأثر
أن النعيم لا يدرك بالنعيم.... وكما تقول أمهاتنا الحبيبة (إتعب.. تلعب) والتعب هنا معناه الهمة.
إذن يختلف الناس في أمرين يختلف الناس في مطالبهم واهدافهم وهم يختلفون في الهمم التي توصلهم
إلى تلك الاهداف فمن الناس من يتكلم عن أهداف عالية ومقاصد سامية ولكن الأفعال لا تصدق
الأقوال ومنــــهم من قوله بحجم فعله..
تعليق