السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقلا عن الشيخ محمد كحيل
‫#أحمد_حسنين‬ الذي لم ولن يتكلم عنه أحد
بسم الله لعلك سمعت عن ‫#الشيخ_أحمد_حسنين_رحمه_الله‬ في هذه الأيام
علمت ما لم تكن تعلمه سابقا من نقل الإخوة عنه
علمت عن علمه ودعوته وعبادته وخلقه وحيائه ما جعلك تظن أنه شخصا خارقا للعادة أو ملكا أنزله الله يسير بيننا عذرا
أنت لم تعلم عنه بعد
فاسمع وتأمل في حال رجل أقام الحجة علينا جميعا
(ولن أتكلم عن غيبيات كإخلاصه واتصاله بربه وحال قلبه وغير ذلك مما لو أردت شواهد عليه لسردت لك ما يطول عليك) ظ،- أحمد كان ذكيا ولكنه لم يكن ألمعيا حاد الذكاء بل كان مثل الكثير ممن تعرف حولك
ولم يكن رحمه الله قوي الحفظ بل على العكس تماما
فعلم ذلك من نفسه فكان يقسم عقله فيحفظ العلم ويركز فيه ويهمل باقي الأمور لألا يرهق عقله بهذا هاك أكبر عاملين لطلب العلم كان نصيبه فيهما عاديا وبلغ ما تسمع ظ¢- ولم يكن له كثير حظ في فنون الإدارة ولا التخطيط الاستراتيجي
فظل يثابر ويتعلم حتى من تلامذته
حتى أنه عين رئيس قسم في مدرستين من أكبر المدارس الدولية والأزهرية في مصر
وانظر لحال تنسيقه لدعوته وإدارته لمدرسة العلوم الشرعية فقد كان أول مدير لها تعلم ما وصل له في هذا الفن ظ£- رحمه الله كان ضعيف البنيان وزاد من ذلك قلة نومه وعدم اهتمامه بتغذية بدنه
ومع هذا كان يتحامل على بدنه في العبادة صلاة وصياما، حتى تظن من كثرة الأخبار من كثرة الأخبار عن عبادته أنه قوي صلب ظ¤- أشد ما كان يميزه رحمه الله وتلحظ ذلك في كلام الناس هو حسن خلقه وطيب معشره
ولكن الكثير لا يعلم أن أحمد بأصل خلقته كان لا يحسن انتقاء الكلمات وتنميق الحديث
فأنظر لأثر المجاهدة وما وصل إليه ظ¥- أحمد كان وسيما ملون الشعر أخضر العينين (حتى أن هذا كان وصفه بين الطلبة في الكلية) ومن سكان شيراتون مصر الجديدة
فلو أراد أن يكون عربيدا لفعل بسهولة تامة ولو في فترة مراهقته ومدارس الثانوي
ولم تكن تربيته بالتي تقيه ذلك تماما كما تظن
فوالده حفظه الله لم يكن عالما أو خطيبا مثلا بل رجلا عسكريا
لكن انظر ماذا اختار لنفسه -------- أحمد بفطرته التي فطره الله عليها لم يكن أزيد من أيٍ منا
بل على العكس لو جمعت هذا لوجدته متوسطا فانظر كيف بلغ العلا بصدقه وصبره ومثابرته
وكيف قصرنا كثيرا ما كان يقول لي إن الفقراء يدخلون الجنة قبل الأغنياء بكذا وكذا لسهولة حسابهم
ويكمل ولفظ فقراء هنا عاما
فكلما كان الإنسان غنيا بمال أو صحة أو ذكاء أو غيره من المؤهلات سئل عن ذلك أمام الله
ويردد: لم أجد في عيوب الناس عيبا كنقص القادرين على التمام تأمل هذه الآيه تعلم هدف هذا المنشور
((قُل لَّوْ كَانَ فِي الْأَرْضِ مَلَائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَّسُولًا)) كان شخصا عاديا وانتهى لما رأيت وسمعت
لم ير النبي ولا الصحابة فتقول فرق التربية والزمان هي المجاهدة وفقط ها قد عرفت الطريق فالزم
بسم الله لعلك سمعت عن ‫#الشيخ_أحمد_حسنين_رحمه_الله‬ في هذه الأيام
علمت ما لم تكن تعلمه سابقا من نقل الإخوة عنه
علمت عن علمه ودعوته وعبادته وخلقه وحيائه ما جعلك تظن أنه شخصا خارقا للعادة أو ملكا أنزله الله يسير بيننا عذرا
أنت لم تعلم عنه بعد
فاسمع وتأمل في حال رجل أقام الحجة علينا جميعا
(ولن أتكلم عن غيبيات كإخلاصه واتصاله بربه وحال قلبه وغير ذلك مما لو أردت شواهد عليه لسردت لك ما يطول عليك) ظ،- أحمد كان ذكيا ولكنه لم يكن ألمعيا حاد الذكاء بل كان مثل الكثير ممن تعرف حولك
ولم يكن رحمه الله قوي الحفظ بل على العكس تماما
فعلم ذلك من نفسه فكان يقسم عقله فيحفظ العلم ويركز فيه ويهمل باقي الأمور لألا يرهق عقله بهذا هاك أكبر عاملين لطلب العلم كان نصيبه فيهما عاديا وبلغ ما تسمع ظ¢- ولم يكن له كثير حظ في فنون الإدارة ولا التخطيط الاستراتيجي
فظل يثابر ويتعلم حتى من تلامذته
حتى أنه عين رئيس قسم في مدرستين من أكبر المدارس الدولية والأزهرية في مصر
وانظر لحال تنسيقه لدعوته وإدارته لمدرسة العلوم الشرعية فقد كان أول مدير لها تعلم ما وصل له في هذا الفن ظ£- رحمه الله كان ضعيف البنيان وزاد من ذلك قلة نومه وعدم اهتمامه بتغذية بدنه
ومع هذا كان يتحامل على بدنه في العبادة صلاة وصياما، حتى تظن من كثرة الأخبار من كثرة الأخبار عن عبادته أنه قوي صلب ظ¤- أشد ما كان يميزه رحمه الله وتلحظ ذلك في كلام الناس هو حسن خلقه وطيب معشره
ولكن الكثير لا يعلم أن أحمد بأصل خلقته كان لا يحسن انتقاء الكلمات وتنميق الحديث
فأنظر لأثر المجاهدة وما وصل إليه ظ¥- أحمد كان وسيما ملون الشعر أخضر العينين (حتى أن هذا كان وصفه بين الطلبة في الكلية) ومن سكان شيراتون مصر الجديدة
فلو أراد أن يكون عربيدا لفعل بسهولة تامة ولو في فترة مراهقته ومدارس الثانوي
ولم تكن تربيته بالتي تقيه ذلك تماما كما تظن
فوالده حفظه الله لم يكن عالما أو خطيبا مثلا بل رجلا عسكريا
لكن انظر ماذا اختار لنفسه -------- أحمد بفطرته التي فطره الله عليها لم يكن أزيد من أيٍ منا
بل على العكس لو جمعت هذا لوجدته متوسطا فانظر كيف بلغ العلا بصدقه وصبره ومثابرته
وكيف قصرنا كثيرا ما كان يقول لي إن الفقراء يدخلون الجنة قبل الأغنياء بكذا وكذا لسهولة حسابهم
ويكمل ولفظ فقراء هنا عاما
فكلما كان الإنسان غنيا بمال أو صحة أو ذكاء أو غيره من المؤهلات سئل عن ذلك أمام الله
ويردد: لم أجد في عيوب الناس عيبا كنقص القادرين على التمام تأمل هذه الآيه تعلم هدف هذا المنشور
((قُل لَّوْ كَانَ فِي الْأَرْضِ مَلَائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَّسُولًا)) كان شخصا عاديا وانتهى لما رأيت وسمعت
لم ير النبي ولا الصحابة فتقول فرق التربية والزمان هي المجاهدة وفقط ها قد عرفت الطريق فالزم
تعليق