أفيتخلى الله عني ؟!
يقول الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله : وداهمني مرة هم مقيم مقعد وجعلت أفكر في طريق الخﻼص وأضرب اﻷخماس باﻷسداس وﻻ أزال مع ذلك مشفقا مما يأتي به الغد ؛ ثم قلت ما أجهلني إذ أحسب إني أنا المدبر ﻷمري وأحمل هم غدي على ظهري ومن كان يدبر أمري لما كنت طفﻼ رضيعا ملقى على اﻷرض كالوسادة ﻻ أعي وﻻ أنطق وﻻ أستطيع أن أحمي نفسي من العقرب إن دبت إلي
والنار إن شبت إلى جنبي
أو البعوضة إن طنت حولي ؟
ومن رعاني قبل ذلك جنينا ؟
وبعد ذلك صبيا ؟
أفيتخلى الله عني ؟
يقول الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله : وداهمني مرة هم مقيم مقعد وجعلت أفكر في طريق الخﻼص وأضرب اﻷخماس باﻷسداس وﻻ أزال مع ذلك مشفقا مما يأتي به الغد ؛ ثم قلت ما أجهلني إذ أحسب إني أنا المدبر ﻷمري وأحمل هم غدي على ظهري ومن كان يدبر أمري لما كنت طفﻼ رضيعا ملقى على اﻷرض كالوسادة ﻻ أعي وﻻ أنطق وﻻ أستطيع أن أحمي نفسي من العقرب إن دبت إلي
والنار إن شبت إلى جنبي
أو البعوضة إن طنت حولي ؟
ومن رعاني قبل ذلك جنينا ؟
وبعد ذلك صبيا ؟
أفيتخلى الله عني ؟
تعليق