السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
إن الدواء الناجع لداء الفتور هو بإيجاز قطع كل الأسباب التي من شأنها أن توقع المسلم
في خنادق الفتور ومهاوي التقصير ليسلك بدلها وسائل الثبات وطرق الالتزام بالهداية فيعظم
العبد ربه في قلبه ويطبع هذا التعظيم على أقواله وأفعاله واعتقاده ويتّبع سنة النبي صلى الله عليه وسلم
بلا زيادة أو نقصان ويضع الموت والنار والجنة نصب عينيه يرجو رحمة ربه ويخاف عذابه معظمًا
في ذلك شعائر الله فإن ذلك من تقوى القلوب متعاهدًا لنفسه بالمحاسبة وبالرفقة الصالحة
وبالوعظ والتذكير مبتعدًا عن طرق الهوى والفتنة بشتى وسائلها مرددًا دعاء النبي صلى الله عليه وسلم:
"اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك"
ثم عليك قبل أن تبدأ في الأعمال التعبدية أن تسأل نفسك: لماذا أفعلها؟
وتحضر ورقةً وقلمًا وتدوّن كل نواياك في هذا العمل وفكر في نوايا كثيرة
وسجّلها وستحصل على كميّةٍ كبيرةٍ من النوايا كنت غافلاً عنها وأنت تقوم
بهذا العمل فيساعدك هذا على استشعار قيمة العمل وحجم الثواب الذي
ستحصل عليه من ورائه وسيزيد ذلك من إيمانك ومن إقبالك عليه.
إن الدواء الناجع لداء الفتور هو بإيجاز قطع كل الأسباب التي من شأنها أن توقع المسلم
في خنادق الفتور ومهاوي التقصير ليسلك بدلها وسائل الثبات وطرق الالتزام بالهداية فيعظم
العبد ربه في قلبه ويطبع هذا التعظيم على أقواله وأفعاله واعتقاده ويتّبع سنة النبي صلى الله عليه وسلم
بلا زيادة أو نقصان ويضع الموت والنار والجنة نصب عينيه يرجو رحمة ربه ويخاف عذابه معظمًا
في ذلك شعائر الله فإن ذلك من تقوى القلوب متعاهدًا لنفسه بالمحاسبة وبالرفقة الصالحة
وبالوعظ والتذكير مبتعدًا عن طرق الهوى والفتنة بشتى وسائلها مرددًا دعاء النبي صلى الله عليه وسلم:
"اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك"
ثم عليك قبل أن تبدأ في الأعمال التعبدية أن تسأل نفسك: لماذا أفعلها؟
وتحضر ورقةً وقلمًا وتدوّن كل نواياك في هذا العمل وفكر في نوايا كثيرة
وسجّلها وستحصل على كميّةٍ كبيرةٍ من النوايا كنت غافلاً عنها وأنت تقوم
بهذا العمل فيساعدك هذا على استشعار قيمة العمل وحجم الثواب الذي
ستحصل عليه من ورائه وسيزيد ذلك من إيمانك ومن إقبالك عليه.
تعليق