إذا كنا مكثنا 3 سنوات والشعب كما هو في السلبية..فنوح عليه السلام مكث مع قومه 950 سنة ولم يؤمن معه إلا القليل .
تكرار التنوع في عرض الهجوم على دعوة الأنبياء والرسل ومهاجمة قومهم لهم والاعتداء عليهم بشتى أنواع الاعتداء لهذا التكرار فوائد نحتاجها اليوم بشدة ...
فما سبب ذكر الله تعالى قصص الأنبياء في القرآن ؟
وما سبب البسط في إعراض أقوام الرسل لهم ؟
وما سبب عرض الجدال الكثير لأقوام الرسل والأنبياء والسب والشتم والإعراض والسخرية والتعدي بالقتل ... وما الفائدة من ذلك ...
لنأخذ مثلا ...
قوله تعالى : (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ (14) فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ (15)).
(أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا)
ونحن لم نجاوز الثلاث سنوات في طلب الحرية والكرامة والعيش الآدمي ثم نقول اليوم: لا فائدة ، الشعب يريد أن يظل عبدا ذليلا . ونوح يمكث 950 سنة مع قومه يدعوهم سرا وجهرا وباستمرار ...
(فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ)
وما فائدة التصريح بذلك ؟ أخذهم الطوفان بعد 950 سنة من الدعوة المتنوعة المستمرة والخوف والحرص عليهم وأجره على الله ، يدعوهم ليغفر لهم من ذنوبهم ويمددهم بأموال وبنين ويجعل لهم جنات ويجعل لهم أنهارا ... كل ذلك الوقت الذي قضاه معهم بلا مقابل ولا أجر يأخذه منهم ... إن أجره إلا على الله .
ومع ذلك يقول القرآن : (فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ)... أخذ قوم نوح الطوفان بعد 950 سنة من الدعوة المستمرة ... ونحن لم نجاوز الثلاث سنوات في طلب الحرية والكرامة والعيش الآدمي ثم نقول اليوم: لا فائدة ، الشعب يريد أن يظل عبدا ذليلا . ونوح يمكث 950 سنة مع قومه يدعوهم سرا وجهرا وباستمرار ...
(فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ)
نعم آمن مع نوح واستجاب له القليل وليس بالكثير ، ولكن هؤلاء القلة أراد الله بهم خيرا ... ونحن اليوم نجد الكثير والكثير المعرض لكن هناك القليل المستجيب المستمع للحق والذي أزيحت من عليه الغشاوة ...
لكننا نحن لم نجاوز الثلاث سنوات في طلب الحرية والكرامة والعيش الآدمي ثم نقول اليوم: لا فائدة ، الشعب يريد أن يظل عبدا ذليلا . ونوح يمكث 950 سنة مع قومه يدعوهم سرا وجهرا وباستمرار ...
إن نوحا لم يطلب من دعوته رئاسة ولا جاها ولا منصبا ... بل دعوة وإصلاحا وهداية وإرشادا واستمر عليها 950 سنة ... ونحن لم نجاوز الثلاث سنوات في طلب الحرية والكرامة والعيش الآدمي ثم نقول اليوم: لا فائدة ، الشعب يريد أن يظل عبدا ذليلا .
لنكمل المسير نحو الإصلاح لنؤدي ما علينا من واجب تجاه ديننا وأوطاننا مضحين بالمال والوقت والجهد بل والحياة أيضا ... وإن لم نفعل ... (وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ).
تكرار التنوع في عرض الهجوم على دعوة الأنبياء والرسل ومهاجمة قومهم لهم والاعتداء عليهم بشتى أنواع الاعتداء لهذا التكرار فوائد نحتاجها اليوم بشدة ...
فما سبب ذكر الله تعالى قصص الأنبياء في القرآن ؟
وما سبب البسط في إعراض أقوام الرسل لهم ؟
وما سبب عرض الجدال الكثير لأقوام الرسل والأنبياء والسب والشتم والإعراض والسخرية والتعدي بالقتل ... وما الفائدة من ذلك ...
لنأخذ مثلا ...
قوله تعالى : (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ (14) فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ (15)).
(أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا)
ونحن لم نجاوز الثلاث سنوات في طلب الحرية والكرامة والعيش الآدمي ثم نقول اليوم: لا فائدة ، الشعب يريد أن يظل عبدا ذليلا . ونوح يمكث 950 سنة مع قومه يدعوهم سرا وجهرا وباستمرار ...
(فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ)
وما فائدة التصريح بذلك ؟ أخذهم الطوفان بعد 950 سنة من الدعوة المتنوعة المستمرة والخوف والحرص عليهم وأجره على الله ، يدعوهم ليغفر لهم من ذنوبهم ويمددهم بأموال وبنين ويجعل لهم جنات ويجعل لهم أنهارا ... كل ذلك الوقت الذي قضاه معهم بلا مقابل ولا أجر يأخذه منهم ... إن أجره إلا على الله .
ومع ذلك يقول القرآن : (فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ)... أخذ قوم نوح الطوفان بعد 950 سنة من الدعوة المستمرة ... ونحن لم نجاوز الثلاث سنوات في طلب الحرية والكرامة والعيش الآدمي ثم نقول اليوم: لا فائدة ، الشعب يريد أن يظل عبدا ذليلا . ونوح يمكث 950 سنة مع قومه يدعوهم سرا وجهرا وباستمرار ...
(فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ)
نعم آمن مع نوح واستجاب له القليل وليس بالكثير ، ولكن هؤلاء القلة أراد الله بهم خيرا ... ونحن اليوم نجد الكثير والكثير المعرض لكن هناك القليل المستجيب المستمع للحق والذي أزيحت من عليه الغشاوة ...
لكننا نحن لم نجاوز الثلاث سنوات في طلب الحرية والكرامة والعيش الآدمي ثم نقول اليوم: لا فائدة ، الشعب يريد أن يظل عبدا ذليلا . ونوح يمكث 950 سنة مع قومه يدعوهم سرا وجهرا وباستمرار ...
إن نوحا لم يطلب من دعوته رئاسة ولا جاها ولا منصبا ... بل دعوة وإصلاحا وهداية وإرشادا واستمر عليها 950 سنة ... ونحن لم نجاوز الثلاث سنوات في طلب الحرية والكرامة والعيش الآدمي ثم نقول اليوم: لا فائدة ، الشعب يريد أن يظل عبدا ذليلا .
لنكمل المسير نحو الإصلاح لنؤدي ما علينا من واجب تجاه ديننا وأوطاننا مضحين بالمال والوقت والجهد بل والحياة أيضا ... وإن لم نفعل ... (وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ).
تعليق