السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
صلاح أحوال الناس في دنياهم وآخرتهم إنما يكون بصلاح علاقتهم بربهم سبحانه
كما أن فساد دنياهم وآخرتهم سببه فساد الصلة بينهم وبين الله كما قال سبحان
(وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ)(الشورى:30 )
وقال للمؤمنين يوم أحد: (أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ)(آل عمران: 165)
وهذه الصلة مع الله إنما يكون صلاحها وفسادها بحسب صلاح القلب وتعلقه بالله
وفساده وبعده عنه فالقلوب هي مفتاح كل خير إذا صلحت وباب كل شر إذا فسدت..
قال النبي صلى الله عليه وسلم :"ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب" (متفق عليه).
فمتى أحسست بضيق في صدرك أو قلة في رزقك أو هم أو غم في نفسك فقل "هو من عند أنفسكم"
وإذا تغيرت عليك الزوجة وعصاك الولد وفسدت السيارة وتشتت بك الآراء وتشعبت بك الأهواء فقل "هو من عند أنفسكم".
وإذا رأيت تسلط الأعداء وتحكم الأمراء وانقلاب حال الأحبة والأصدقاء فقل "هو من عند أنفسكم".
لما دخل سفيان الثوري إلى الحرم فوجد الشرطة ـ ولم يكونوا يتواجدون فيه من قبل ـ
بكى وقال: إن ذنوبا ولَّت علينا هؤلاء إنها لذنوب جِسام.
فكيف هو حال قلبك مع الله ؟
صلاح أحوال الناس في دنياهم وآخرتهم إنما يكون بصلاح علاقتهم بربهم سبحانه
كما أن فساد دنياهم وآخرتهم سببه فساد الصلة بينهم وبين الله كما قال سبحان
(وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ)(الشورى:30 )
وقال للمؤمنين يوم أحد: (أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ)(آل عمران: 165)
وهذه الصلة مع الله إنما يكون صلاحها وفسادها بحسب صلاح القلب وتعلقه بالله
وفساده وبعده عنه فالقلوب هي مفتاح كل خير إذا صلحت وباب كل شر إذا فسدت..
قال النبي صلى الله عليه وسلم :"ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب" (متفق عليه).
فمتى أحسست بضيق في صدرك أو قلة في رزقك أو هم أو غم في نفسك فقل "هو من عند أنفسكم"
وإذا تغيرت عليك الزوجة وعصاك الولد وفسدت السيارة وتشتت بك الآراء وتشعبت بك الأهواء فقل "هو من عند أنفسكم".
وإذا رأيت تسلط الأعداء وتحكم الأمراء وانقلاب حال الأحبة والأصدقاء فقل "هو من عند أنفسكم".
لما دخل سفيان الثوري إلى الحرم فوجد الشرطة ـ ولم يكونوا يتواجدون فيه من قبل ـ
بكى وقال: إن ذنوبا ولَّت علينا هؤلاء إنها لذنوب جِسام.
فكيف هو حال قلبك مع الله ؟
تعليق