السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
لم يخلق الله سبحانه البشر متشابهين في كل شيء لابد من اختلاف بينهم ولو كانت المقارنة بين التوأمين
وإن أشد ما تجد من اختلاف ما يكون بين الطباع والآراء والقناعات والعقول.
إذا كان الأمر كذلك وكان الاختلاف سنة كونية ماضية فلابد من التعامل بنوع من العقل والحكمة لا سيما عند الاختلاف.
ولا بأس أن تبذل شيئا من دنياك من أجل صلاح دنياك أو آخرتك أو صلاحهما معا
وهذا ما يسميه العلماء بالمداراة كما ذكروا أيضا أن المداراة هي الملاينة والملاطفة
وفي تعريف آخر هي خفض الجناح للناس ولين الكلام لهم وترك الإغلاظ لهم في القول والمداراة الدفع برفق.
والفرق المهم جدا بين المداراة المندوبة والمداهنة الممنوعة هو أن المداراة تكون
ببذل الدنيا لصلاح الدنيا والدين أما المداهنة فهي بذل الدين لإصلاح الدنيا.
قال الحسن البصري: (كانوا يقولون: المدَاراة نصف العقل وأنا أقول هي العقل كلُّه في هذا الزمان)
فما رأيكم أنتم في المداراة ؟
لم يخلق الله سبحانه البشر متشابهين في كل شيء لابد من اختلاف بينهم ولو كانت المقارنة بين التوأمين
وإن أشد ما تجد من اختلاف ما يكون بين الطباع والآراء والقناعات والعقول.
إذا كان الأمر كذلك وكان الاختلاف سنة كونية ماضية فلابد من التعامل بنوع من العقل والحكمة لا سيما عند الاختلاف.
ولا بأس أن تبذل شيئا من دنياك من أجل صلاح دنياك أو آخرتك أو صلاحهما معا
وهذا ما يسميه العلماء بالمداراة كما ذكروا أيضا أن المداراة هي الملاينة والملاطفة
وفي تعريف آخر هي خفض الجناح للناس ولين الكلام لهم وترك الإغلاظ لهم في القول والمداراة الدفع برفق.
والفرق المهم جدا بين المداراة المندوبة والمداهنة الممنوعة هو أن المداراة تكون
ببذل الدنيا لصلاح الدنيا والدين أما المداهنة فهي بذل الدين لإصلاح الدنيا.
قال الحسن البصري: (كانوا يقولون: المدَاراة نصف العقل وأنا أقول هي العقل كلُّه في هذا الزمان)
فما رأيكم أنتم في المداراة ؟
تعليق