السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
هذه (الحالة) من التثاقل والخمول والفتور التي تصيبنا أحياناً وترافقنا في أحيان أخرى
ونطلق عليها اسم (الكسل) وما لها تجعلنا نُحْجِمُ عن القيام بما يجب علينا القيام به ؟
أو تجعلنا نقوم بالعمل المطلوب ببطء ممزوجٍ بالضيق وانطفاء الحماس ؟ ما كُنْهُ هذا الشيء المدعو كسلاً ؟
وما لَهُ يبعث فينا دائماً التقاعس وفقدان الرغبة بالعمل وإيثار الراحة ؟
حتى يصل بنا أحياناً الى حدِّ العجز والإمعان في السلبية ؟
وكأنه كتلة ثقيلة تربِضُ فوق صدورنا فتُلصِقُنا بالأرض ؟
لكن يا شباب أنتم دعاة طريق الله وأي دعاةٍ هؤلاء الذين تسلحوا بالكسل ؟
نتسائل وتتسائلون عن سبب عدم وقلة المشاركات
واضح يا شباب بأنه الكسل الذي ألصق صدورنا إلى الأرض.
لسنا بحاجة نقاش ولا أي حوار للبحث عن سُبل التنشيط
فقط إرفع الكسل عن كاهليك وقل بسم الله وشارك وأكمل مشوار دعوتك
وتسلح بالنشاط والهمة وطلب العلم حتى تكون داعية بحق.
وأترك عنك أوهام تجعلك لصيق التراب وارقى بدعوتك على طريق الله.
مُحبكم ساجـ لله ــد
تعليق