Tweet
مشاهد مما يحدث لنا من إعراض عنا
1 ـ مشهد الاعراض والفرح به :
عندما تشاهد الإعراض الكثيف عنك وعن دعوتك .. لا تتحسر على عملك ، لكن اعلم أنه حدث للنبي محمد صلى الله عليه وسلم أكثر منه .. فقد جرى الغلمان وراءه يرمونه بالحجارة ويطاردوه ...
2 ـ مشهد الظلم والفرح به :
قال تعالى : ( وَمَن يَظْلِم مِّنكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا ).
ومن يترك الحق ظلما وعنادا { نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا } لا يقادر قدره ولا يبلغ أمره.
3 ـ مشهد وجوب الصبر وضبط النفس في أيام الفتنة :
وقال تعالى : ({وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ}).
قال سيد قطب: ليعترض من لا يدركون حكمة الله وتدبيره وتقديره . وليصبر من يثق بالله وحكمته ونصره . ولتمضي الدعوة تغالب وتغلب بوسائل البشر وطرائق البشر . وليثبت من يثبت على هذا الابتلاء:(أتصبرون ?). .
4 ـ التسلية بذكر ما كان يحدث للنبي محمد صلى الله عليه وسلم مع قومه من أذاهم ومكرهم له يزيدنا قوة ..
قال تعالى : ( وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللَّهِ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ ).
اصبر يا محمد أنت ومن معك ولا تحزن على عدم قبول دعوتك والخروج عليك والاعراض عنك والاعتراض عليك والسخرية منك والفرح بإخراجك والتشفي البالغ مما يتبين لهم من هزيمتك ....
ولا يضيق صدرك بما يقولون وبما يمكرون بك ليخرجوك أو يسجنوك أو يقتلوك .. فالله يعلم أنك تتضايق من ذلك (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ) فلا تتشفى فيهم ولا تطلب بتعجيل العقوبة عليهم (فاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ). فما عليك إلا البلاغ ، وسيكتب الله لك أجر البلاغ والتأذي والمكر بك (فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ) من أصحاب الصراط السوي من أهل الضلالة ...
عندما تشاهد الإعراض الكثيف عنك وعن دعوتك .. لا تتحسر على عملك ، لكن اعلم أنه حدث للنبي محمد صلى الله عليه وسلم أكثر منه .. فقد جرى الغلمان وراءه يرمونه بالحجارة ويطاردوه ...
2 ـ مشهد الظلم والفرح به :
قال تعالى : ( وَمَن يَظْلِم مِّنكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا ).
ومن يترك الحق ظلما وعنادا { نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا } لا يقادر قدره ولا يبلغ أمره.
3 ـ مشهد وجوب الصبر وضبط النفس في أيام الفتنة :
وقال تعالى : ({وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ}).
قال سيد قطب: ليعترض من لا يدركون حكمة الله وتدبيره وتقديره . وليصبر من يثق بالله وحكمته ونصره . ولتمضي الدعوة تغالب وتغلب بوسائل البشر وطرائق البشر . وليثبت من يثبت على هذا الابتلاء:(أتصبرون ?). .
4 ـ التسلية بذكر ما كان يحدث للنبي محمد صلى الله عليه وسلم مع قومه من أذاهم ومكرهم له يزيدنا قوة ..
قال تعالى : ( وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللَّهِ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ ).
اصبر يا محمد أنت ومن معك ولا تحزن على عدم قبول دعوتك والخروج عليك والاعراض عنك والاعتراض عليك والسخرية منك والفرح بإخراجك والتشفي البالغ مما يتبين لهم من هزيمتك ....
ولا يضيق صدرك بما يقولون وبما يمكرون بك ليخرجوك أو يسجنوك أو يقتلوك .. فالله يعلم أنك تتضايق من ذلك (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ) فلا تتشفى فيهم ولا تطلب بتعجيل العقوبة عليهم (فاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ). فما عليك إلا البلاغ ، وسيكتب الله لك أجر البلاغ والتأذي والمكر بك (فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ) من أصحاب الصراط السوي من أهل الضلالة ...
تعليق