ـ الإسلام فيه سعة في الاعتراض والنقد ولكن ليس فيه اعتداء ....
روى البخاري في الأدب المفرد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَجُلٌ : " يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ لِي جَارًا يُؤْذِينِي ، فَقَالَ : انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مَتَاعَكَ إِلَى الطَّرِيقِ ، فَانْطَلَقَ ، فَأَخْرِجَ مَتَاعَهُ ، فَاجْتَمَعَ النَّاسُ عَلَيْهِ فَقَالُوا : مَا شَأْنُكَ ؟ قَالَ : لِي جَارٌ يُؤْذِينِي ، فَذَكَرْتُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مَتَاعَكَ إِلَى الطَّرِيقِ ، فَجَعَلُوا يَقُولُونَ : اللَّهُمَّ الْعَنْهُ ، اللَّهُمَّ أَخْزِهِ ، فَبَلَغَهُ ، فَأَتَاهُ فَقَالَ : ارْجِعْ إِلَى مَنْزِلِكَ ، فَوَاللَّهِ لا أُؤْذِيكَ " .
قوله: (انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مَتَاعَكَ إِلَى الطَّرِيقِ) ... إنه تأذى من جاره فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن ينطلق فيضع متاعه في الطريق ليعلم الناس وينضموا معه ويساندوه في رد الأذى عنه الذي تسبب فيه جاره ...
ـ وماذا لو تأذينا من المسئولين ؟ وماذا لو تأذينا من التضييق علينا ؟ وماذا لو تأذينا من الظلم والاضطهاد والاعتقال ؟
لا شك أنه ولا بد من الانطلاق والخروج في الطريق ليعرف الناس أن هناك ظلما يقع علينا ليل نهار ... ولا بد أن يشاركنا الناس أصحاب الضمائر الحية في دفع الظلم عنا ...
ـ لكن التعدي من الخارجين في الطريق من سب وشتم وحرق وتعدّ يحرج المرء في الخروج ... وأقول ذلك عن تجربة في السير في المظاهرات من الاحتكاك المتعمد من قبل المتظاهرين على المارة وعلى أصحاب البيوت ، وعدم ضبط النفس إذا قابله أحدهم بالإساءة ...
ـ الإسلام فيه سعة في الاعتراض والنقد ولكن ليس فيه اعتداء ....
روى البخاري في الأدب المفرد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَجُلٌ : " يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ لِي جَارًا يُؤْذِينِي ، فَقَالَ : انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مَتَاعَكَ إِلَى الطَّرِيقِ ، فَانْطَلَقَ ، فَأَخْرِجَ مَتَاعَهُ ، فَاجْتَمَعَ النَّاسُ عَلَيْهِ فَقَالُوا : مَا شَأْنُكَ ؟ قَالَ : لِي جَارٌ يُؤْذِينِي ، فَذَكَرْتُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مَتَاعَكَ إِلَى الطَّرِيقِ ، فَجَعَلُوا يَقُولُونَ : اللَّهُمَّ الْعَنْهُ ، اللَّهُمَّ أَخْزِهِ ، فَبَلَغَهُ ، فَأَتَاهُ فَقَالَ : ارْجِعْ إِلَى مَنْزِلِكَ ، فَوَاللَّهِ لا أُؤْذِيكَ " .
قوله: (انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مَتَاعَكَ إِلَى الطَّرِيقِ) ... إنه تأذى من جاره فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن ينطلق فيضع متاعه في الطريق ليعلم الناس وينضموا معه ويساندوه في رد الأذى عنه الذي تسبب فيه جاره ...
ـ وماذا لو تأذينا من المسئولين ؟ وماذا لو تأذينا من التضييق علينا ؟ وماذا لو تأذينا من الظلم والاضطهاد والاعتقال ؟
لا شك أنه ولا بد من الانطلاق والخروج في الطريق ليعرف الناس أن هناك ظلما يقع علينا ليل نهار ... ولا بد أن يشاركنا الناس أصحاب الضمائر الحية في دفع الظلم عنا ...
ـ لكن التعدي من الخارجين في الطريق من سب وشتم وحرق وتعدّ يحرج المرء في الخروج ... وأقول ذلك عن تجربة في السير في المظاهرات من الاحتكاك المتعمد من قبل المتظاهرين على المارة وعلى أصحاب البيوت ، وعدم ضبط النفس إذا قابله أحدهم بالإساءة ...
ـ الإسلام فيه سعة في الاعتراض والنقد ولكن ليس فيه اعتداء ....
تعليق