السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين حبيبنا المصطفى عليه الصلاة والسلام ثم أما بعد :
أفرح مرة عند طاعتي ربي
وأفرح مرتين عند معصيتي
مهلا مهلا : تفرح بالمعصية !!!! ............. لا أفرح مطلقا بمعصيتي ربي .. إنما أفرح بأنّ الشيطان لم يكن له طريق معي
كيف هذا ؟؟ ... ببساطة عند الطاعة أفرح مرة وعند المعصية أفرح مرتين ...
لأنّ معصيتي لم تكسرني ولم تجعلني أنتكس
بل قربتني وزادتني طاعة ومعرفة بربي وتذللا وانكسارا لربي
لأنني هكذا عرفت مدى ستر ربي علي وعرفت مدى رحمته بي وعرفت مغفرته وعرفت كرمه وعرفت الكثير الكثير مما لايمكن أن تعرفه إلا بعد وقوعك في هذه المعصية .... ولو لم تقع في معصية فأنت ضاااااااااااااااااااائع في بحر الغرور والتكبر
ولم أجد ذنبا أعظم ولا أحقر من إساءة الظن بالله تعالى
عجبا لمن يقول له ربي أغفر الذنوب جميعا وهو يكذّب الله تعالى ويقل ذنبي لايمكن أن يغفر!!!
... ياأخي يا غالي .... ربنا من قال هذا ... وأنت تقل لايغفر !!! عجبا لك أتكذبّ الله تعالى .. ومن أصدق من الله قيلا ؟
ولِمَ لا أفرح عندما أعرف أن توبتي يحبها الله تعالى : " إنّ الله يحب التوابين ويحب المتطهرين " ،
ولِمَ لا أفرح عندما أعرف أنّ سيئاتي وكوارثي ومصائبي كلها تحول إلى حسنات إن كانت توبة خالصة صادقة لله تعالى وأتبعتها بعمل صالح
علمت يا من يخدعنك الشيطان بكلمة : انتكست ... ضعت .... تهت .....
أقل لك : خسارة أن يتمكن منك الشيطان بهذا الحال وأنت عندك رب عفو كريم
وتنويييه : هذا لايعني أنني أقل لك اسرح في المعاصي والذنوب وعيييش حياتك .. لاياحبيبي أنا ماقلتش هذا الكلام إطلاقا ... إنما أقل لمن يقع في الذنب ويصبح حاله أسوء ... حتى أنني أسمع العجب العجاب من أناس كانوا ماشاء الله قدوة يقتدى بهم
وأصبح حالهم أسوء بكثير ممن هم سيئوا الحال ... نسأل الله العافية ...
وهنا الحل لنأخذ به سويا إخوتي الكرام لنقضي على الشيطان ولانجعل له علينا سبيلا
( أساسا أنا وإياه في صراع شديد وعايز أعلمه الأدب فيلا ساعدني فضلا منك وخلينا ندبحه ونخلصه عليه :) )
1 - داوم على الطاعات واحرص حرصا تاما أن لاتقع في أي ذنب سبق أن وقعت به .
2 - ستقع في الذنوب يعني ستقع شئت أم أبيت .
3- عندما تقع في ذنب ما .... خذ الأمور بسعة صدر .. وتذكر أنّ هذا قدر الله فارض به ... وأقل عندما تقع به في ظل ضعف منك وفي ظل نسيانك وفي ظل .... ، وليس قصدي أن تخادع الله بأن تقول : بعمل المعصية وبعدها بتوب منها ..
فأقل هنا : إياك أن تخادع الله .. وإياك أن تمكر فيمكر بك ... انتبه : أنت تتعامل مع من يعلم سرك ونجواك .. فحذار من هذا التعامل السيء مع الله تعالى ...
4 - وقعت في ذنب ... لاتنتكس ياحبيبي ... إنما : قم وانهض بقوة ... عملت المعصية يبقى خلص ماتخربهاش أكثر ماهي خربانة ... إنما تمكن منك الشيطان .. لاتجعله يزيد تمكنا منك .. بل عليك فور معصيتك
وأقول مباشرة بعد ذلك ... تب منها واستغفر الله وقم وصل ركعتين فأكثر .... بنية التوبة من ذنبك ومما اقترفت من تقصير في حق الله ... ووالله العظيم أن هدول الركعتين على الشيطان أشد
يعني الشيطان انك ماتقوم بطاعة ولاتعمل معصية أهون عليه من أن تقدم على طاعة ... فأنت أتبع السيئة بالحسنة تمحها ، وعالج أسباب وقوعك في الذنب ... وأهم حاجة أذنبت ذنبا يبقى توبة واستغفار وركعتين على الأقل ومعالجة للأمر والسر بالسر والعلن بالعلن
5 - لن تنجح في التوقف عن أي ذنب إلا بالدعاء والاستعانة ولن تهتدي إلا بفضل الله .. فاطلبها ممن بيده أمري وأمرك
6 - هناك خدعة يدخل بها الشيطان على الكثير ممن يذنب فيتوب نبية صادقة فيعود للذنب فيتوب ثم يذنب ثم يتوب ثم ينتكس ( الشيطان هيأله أنه ربنا مابدوش يهديه فانتكس ... ) ، وأقل : ياحبيبي ليش أنت تاخذ الأمور بشكل سيء
خذها من منطلق إيجابي ... أنت طالما صدقت النية فأذنبت جدد النية وتب من جديد .. وكثرة التوبة محبة من الله لك ... قال تعالى : " إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين " ..
تواب : صيغة مبالغة كناية عن كثرة التوبة
والتوبة ليست فقط في المعاصي إنما حتى في الطاعات والتقصير بها .. لكن ربما لم يتسن أن تنال هذه الكرامة بأن يحبك الله تعالى إلا من ذنبك وانكسارك له وتذللك له ودعاءك له وتوبتك إليه ...
فأبشر خيرا ...
ولنكن يدا بيد لنقضي على عدونا الصغير الحقير في أعين عباد الله الكبير في عين أولياءه" لعنه الله " ... وأقل : " إن كيد الشيطان كان ضعيفا " ... " وخلق الإنسان ضعيفا "
فتقوى بالله تعالى ينصرك الله عليه
أخوكم : ابن فلســـــــــــــــــطين
دمتم بخــــــــــــــــير
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين حبيبنا المصطفى عليه الصلاة والسلام ثم أما بعد :
أفرح مرة عند طاعتي ربي
وأفرح مرتين عند معصيتي
مهلا مهلا : تفرح بالمعصية !!!! ............. لا أفرح مطلقا بمعصيتي ربي .. إنما أفرح بأنّ الشيطان لم يكن له طريق معي
كيف هذا ؟؟ ... ببساطة عند الطاعة أفرح مرة وعند المعصية أفرح مرتين ...
لأنّ معصيتي لم تكسرني ولم تجعلني أنتكس
بل قربتني وزادتني طاعة ومعرفة بربي وتذللا وانكسارا لربي
لأنني هكذا عرفت مدى ستر ربي علي وعرفت مدى رحمته بي وعرفت مغفرته وعرفت كرمه وعرفت الكثير الكثير مما لايمكن أن تعرفه إلا بعد وقوعك في هذه المعصية .... ولو لم تقع في معصية فأنت ضاااااااااااااااااااائع في بحر الغرور والتكبر
ولم أجد ذنبا أعظم ولا أحقر من إساءة الظن بالله تعالى
عجبا لمن يقول له ربي أغفر الذنوب جميعا وهو يكذّب الله تعالى ويقل ذنبي لايمكن أن يغفر!!!
... ياأخي يا غالي .... ربنا من قال هذا ... وأنت تقل لايغفر !!! عجبا لك أتكذبّ الله تعالى .. ومن أصدق من الله قيلا ؟
ولِمَ لا أفرح عندما أعرف أن توبتي يحبها الله تعالى : " إنّ الله يحب التوابين ويحب المتطهرين " ،
ولِمَ لا أفرح عندما أعرف أنّ سيئاتي وكوارثي ومصائبي كلها تحول إلى حسنات إن كانت توبة خالصة صادقة لله تعالى وأتبعتها بعمل صالح
علمت يا من يخدعنك الشيطان بكلمة : انتكست ... ضعت .... تهت .....
أقل لك : خسارة أن يتمكن منك الشيطان بهذا الحال وأنت عندك رب عفو كريم
وتنويييه : هذا لايعني أنني أقل لك اسرح في المعاصي والذنوب وعيييش حياتك .. لاياحبيبي أنا ماقلتش هذا الكلام إطلاقا ... إنما أقل لمن يقع في الذنب ويصبح حاله أسوء ... حتى أنني أسمع العجب العجاب من أناس كانوا ماشاء الله قدوة يقتدى بهم
وأصبح حالهم أسوء بكثير ممن هم سيئوا الحال ... نسأل الله العافية ...
وهنا الحل لنأخذ به سويا إخوتي الكرام لنقضي على الشيطان ولانجعل له علينا سبيلا
( أساسا أنا وإياه في صراع شديد وعايز أعلمه الأدب فيلا ساعدني فضلا منك وخلينا ندبحه ونخلصه عليه :) )
1 - داوم على الطاعات واحرص حرصا تاما أن لاتقع في أي ذنب سبق أن وقعت به .
2 - ستقع في الذنوب يعني ستقع شئت أم أبيت .
3- عندما تقع في ذنب ما .... خذ الأمور بسعة صدر .. وتذكر أنّ هذا قدر الله فارض به ... وأقل عندما تقع به في ظل ضعف منك وفي ظل نسيانك وفي ظل .... ، وليس قصدي أن تخادع الله بأن تقول : بعمل المعصية وبعدها بتوب منها ..
فأقل هنا : إياك أن تخادع الله .. وإياك أن تمكر فيمكر بك ... انتبه : أنت تتعامل مع من يعلم سرك ونجواك .. فحذار من هذا التعامل السيء مع الله تعالى ...
4 - وقعت في ذنب ... لاتنتكس ياحبيبي ... إنما : قم وانهض بقوة ... عملت المعصية يبقى خلص ماتخربهاش أكثر ماهي خربانة ... إنما تمكن منك الشيطان .. لاتجعله يزيد تمكنا منك .. بل عليك فور معصيتك
وأقول مباشرة بعد ذلك ... تب منها واستغفر الله وقم وصل ركعتين فأكثر .... بنية التوبة من ذنبك ومما اقترفت من تقصير في حق الله ... ووالله العظيم أن هدول الركعتين على الشيطان أشد
يعني الشيطان انك ماتقوم بطاعة ولاتعمل معصية أهون عليه من أن تقدم على طاعة ... فأنت أتبع السيئة بالحسنة تمحها ، وعالج أسباب وقوعك في الذنب ... وأهم حاجة أذنبت ذنبا يبقى توبة واستغفار وركعتين على الأقل ومعالجة للأمر والسر بالسر والعلن بالعلن
5 - لن تنجح في التوقف عن أي ذنب إلا بالدعاء والاستعانة ولن تهتدي إلا بفضل الله .. فاطلبها ممن بيده أمري وأمرك
6 - هناك خدعة يدخل بها الشيطان على الكثير ممن يذنب فيتوب نبية صادقة فيعود للذنب فيتوب ثم يذنب ثم يتوب ثم ينتكس ( الشيطان هيأله أنه ربنا مابدوش يهديه فانتكس ... ) ، وأقل : ياحبيبي ليش أنت تاخذ الأمور بشكل سيء
خذها من منطلق إيجابي ... أنت طالما صدقت النية فأذنبت جدد النية وتب من جديد .. وكثرة التوبة محبة من الله لك ... قال تعالى : " إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين " ..
تواب : صيغة مبالغة كناية عن كثرة التوبة
والتوبة ليست فقط في المعاصي إنما حتى في الطاعات والتقصير بها .. لكن ربما لم يتسن أن تنال هذه الكرامة بأن يحبك الله تعالى إلا من ذنبك وانكسارك له وتذللك له ودعاءك له وتوبتك إليه ...
فأبشر خيرا ...
ولنكن يدا بيد لنقضي على عدونا الصغير الحقير في أعين عباد الله الكبير في عين أولياءه" لعنه الله " ... وأقل : " إن كيد الشيطان كان ضعيفا " ... " وخلق الإنسان ضعيفا "
فتقوى بالله تعالى ينصرك الله عليه
أخوكم : ابن فلســـــــــــــــــطين
دمتم بخــــــــــــــــير
تعليق