فى يوم 12 من شعبان 1434هــ الموافق 21 \ 6 \ 2013
الحمد لله الذى رفع أعلام العلماء فى كل نادٍ ، وخصهم بخصائص الفضل وعلو الاسناد ، وخلع عليهم خلع نعمه المتواترة ، ونزه نفوسهم عن اتباع البدع المنكرة ، والصلاة والسلام الاكملان على من أُوتى جوامع الكلم واللسان الفصيح ، وبعث بالملة السمحاء والدين الصحيح ، والذى حث على طلب العلم ببيان جامع ماتع فقال ( نضر الله امراً سمع مقالتى ، فوعاها وأداها ، فرب مبلغ أوعى من سامع ) فقد يسر الله تعالى أن تمت قراءة كتاب مختصر رياض الصالحين للنبهانى فى مجلس واحد ( الثانى عشر من شعبان سنة أربعة وثلاثون وأربعمائه وألف من الهجرة النبوية ) وبعد ... فإن العلم من أجل المقاصد وأجملها ، وأتم الوسائل وأكملها ، وأسنى المناقب ذخراً ، وأسمى المراتب فخراً ، وأحلى حلى يتزين به النبلاء ، وأنفس نفيس يتنافس فيه الأخلاء بل هو النور المبين فى إيضاح المشكلات ، وحل المعضلات ، والروضة التى جنت ثمارها أيدى ذوى الجد والاجتهاد ، والدر الذى نثرت فرائده براعة العلماء الامجاد . فمن ثم عكف أعفة الفتيان فى محراب درسه وتأويله ، وجاهدوا وصبروا فى نيله وتحصيله ، رغبة منهم فى سلوك سبيل المفلحين واقتداءً بالانبياء والمرسلين ، ومن سلك سبيلهم من الصالحين .
ولما كان الاخ الفاضل ( مصطفى نور منشاوى ) وفقه الله تعالى لما يحبه ويرضاه . ممن سلك فى تحصيل علوم الشريعة أقوم مسلك وأرضاه ، وجنى من ألذ الثمر وأحلاه ، وأدام الحـضور لمجلس سماع #الحديث وإقرائه ، وواظب على دروس مصطلحه وتحمله وأدائه ، وأجاد قراءة كتب الصحاح والمسانيد ، وحفظ الكثير من المتون والأسانيد ، مع الحرص على الاعتصام بالكتاب والسنة وأسباب الهدى ، والاقتداء بأئمة الدين أولى الاحلام والنهى ، فهو من الفتية النجباء ، وطلبة العلم الفهماء أيده بتوفيقه .
وأوصيه ونفسى بتقوى الله فى السر والعلانية ، والاخلاص فى القول والعمل والنية والحمد لله أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً .
كتبه \
الدكتور >>> أبو بكر عمر القاضى
الشيخ >>> أبو ثوبان البدرى الأثرى
الحمد لله الذى رفع أعلام العلماء فى كل نادٍ ، وخصهم بخصائص الفضل وعلو الاسناد ، وخلع عليهم خلع نعمه المتواترة ، ونزه نفوسهم عن اتباع البدع المنكرة ، والصلاة والسلام الاكملان على من أُوتى جوامع الكلم واللسان الفصيح ، وبعث بالملة السمحاء والدين الصحيح ، والذى حث على طلب العلم ببيان جامع ماتع فقال ( نضر الله امراً سمع مقالتى ، فوعاها وأداها ، فرب مبلغ أوعى من سامع ) فقد يسر الله تعالى أن تمت قراءة كتاب مختصر رياض الصالحين للنبهانى فى مجلس واحد ( الثانى عشر من شعبان سنة أربعة وثلاثون وأربعمائه وألف من الهجرة النبوية ) وبعد ... فإن العلم من أجل المقاصد وأجملها ، وأتم الوسائل وأكملها ، وأسنى المناقب ذخراً ، وأسمى المراتب فخراً ، وأحلى حلى يتزين به النبلاء ، وأنفس نفيس يتنافس فيه الأخلاء بل هو النور المبين فى إيضاح المشكلات ، وحل المعضلات ، والروضة التى جنت ثمارها أيدى ذوى الجد والاجتهاد ، والدر الذى نثرت فرائده براعة العلماء الامجاد . فمن ثم عكف أعفة الفتيان فى محراب درسه وتأويله ، وجاهدوا وصبروا فى نيله وتحصيله ، رغبة منهم فى سلوك سبيل المفلحين واقتداءً بالانبياء والمرسلين ، ومن سلك سبيلهم من الصالحين .
ولما كان الاخ الفاضل ( مصطفى نور منشاوى ) وفقه الله تعالى لما يحبه ويرضاه . ممن سلك فى تحصيل علوم الشريعة أقوم مسلك وأرضاه ، وجنى من ألذ الثمر وأحلاه ، وأدام الحـضور لمجلس سماع #الحديث وإقرائه ، وواظب على دروس مصطلحه وتحمله وأدائه ، وأجاد قراءة كتب الصحاح والمسانيد ، وحفظ الكثير من المتون والأسانيد ، مع الحرص على الاعتصام بالكتاب والسنة وأسباب الهدى ، والاقتداء بأئمة الدين أولى الاحلام والنهى ، فهو من الفتية النجباء ، وطلبة العلم الفهماء أيده بتوفيقه .
وأوصيه ونفسى بتقوى الله فى السر والعلانية ، والاخلاص فى القول والعمل والنية والحمد لله أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً .
كتبه \
الدكتور >>> أبو بكر عمر القاضى
الشيخ >>> أبو ثوبان البدرى الأثرى
تعليق