متى ساعة الإجابة من يوم الجمعة ؟
الجواب: الراجح من قولي أهل العلم أنها آخر ساعة من يوم الجمعة (أي قبل مغرب الجمعة)، وإليك ما صح من أحاديث بشأنها:
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
" في يوم الجمعة ساعة: لا يوافقها مسلم وهو قائم يصلي؛ يسأل الله خيرا: إلا أعطاه ".
[رواه الإمام البخاري في صحيحه برقم: (64.. / فتح)، والإمام مسلم في صحيحه برقم: 852 / عبد الباقي]
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
" إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله عز وجل فيها خيرا إلا أعطاه إياه: وهي بعد العصر ".
[صححه أحمد شاكر في المسند برقم: 7674، رواه الإمام أحمد في مسنده]
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
" يوم الجمعة اثنتا عشرة ساعة، منها ساعة: لا يوجد فيها عبد مسلم يسأل الله عز وجل شيئا: إلا آتاه إياه؛ فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر ".
[صححه الألباني في سنني الإمامين النسائي وأبي داود برقمي: 1389، 1.48]
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " التمسوا الساعة التي ترجى في يوم الجمعة بعد العصر إلى غيبوبة الشمس ".
[حسنه الألباني في سنن الإمام الترمذي برقم: 489]
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " هي ما بين أن يجلس الإمام ـ أي جلسة التشهد ـ إلى أن تقضى الصلاة ".
[هذا مقدارها وليس توقيتها. رواه الإمام مسلم في صحيحه برقم: 853 / عبد الباقي]
وروى أبو سلمة عن عبد الله بن سلام رضي الله عنهما قال:
" قلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس: إنا لنجد في كتاب الله: في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مؤمن يصلي يسأل الله فيها شيئا إلا قضى له حاجته؛ قال عبد الله رضي الله عنه: فأشار إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أو بعض ساعة ".
فقلت: صدقت.. أو بعض ساعة؛ قلت: أي ساعة هي..؟
قال صلى الله عليه وسلم: " هي آخر ساعات النهار ".
قال أبو سلمة رضي الله عنه: إنها ليست ساعة صلاة؛ قال عبد الله بن سلام رضي الله عنه: بلى: إن العبد المؤمن إذا صلى ثم جلس لا يحبسه إلا الصلاة: فهو في الصلاة ".
[صححه الألباني في سنن الإمام ابن ماجة برقم: (1139)، رواه الإمام أحمد في مسنده]
والله تعالى أعلى وأعلم.
الجواب: الراجح من قولي أهل العلم أنها آخر ساعة من يوم الجمعة (أي قبل مغرب الجمعة)، وإليك ما صح من أحاديث بشأنها:
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
" في يوم الجمعة ساعة: لا يوافقها مسلم وهو قائم يصلي؛ يسأل الله خيرا: إلا أعطاه ".
[رواه الإمام البخاري في صحيحه برقم: (64.. / فتح)، والإمام مسلم في صحيحه برقم: 852 / عبد الباقي]
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
" إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله عز وجل فيها خيرا إلا أعطاه إياه: وهي بعد العصر ".
[صححه أحمد شاكر في المسند برقم: 7674، رواه الإمام أحمد في مسنده]
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
" يوم الجمعة اثنتا عشرة ساعة، منها ساعة: لا يوجد فيها عبد مسلم يسأل الله عز وجل شيئا: إلا آتاه إياه؛ فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر ".
[صححه الألباني في سنني الإمامين النسائي وأبي داود برقمي: 1389، 1.48]
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " التمسوا الساعة التي ترجى في يوم الجمعة بعد العصر إلى غيبوبة الشمس ".
[حسنه الألباني في سنن الإمام الترمذي برقم: 489]
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " هي ما بين أن يجلس الإمام ـ أي جلسة التشهد ـ إلى أن تقضى الصلاة ".
[هذا مقدارها وليس توقيتها. رواه الإمام مسلم في صحيحه برقم: 853 / عبد الباقي]
وروى أبو سلمة عن عبد الله بن سلام رضي الله عنهما قال:
" قلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس: إنا لنجد في كتاب الله: في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مؤمن يصلي يسأل الله فيها شيئا إلا قضى له حاجته؛ قال عبد الله رضي الله عنه: فأشار إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أو بعض ساعة ".
فقلت: صدقت.. أو بعض ساعة؛ قلت: أي ساعة هي..؟
قال صلى الله عليه وسلم: " هي آخر ساعات النهار ".
قال أبو سلمة رضي الله عنه: إنها ليست ساعة صلاة؛ قال عبد الله بن سلام رضي الله عنه: بلى: إن العبد المؤمن إذا صلى ثم جلس لا يحبسه إلا الصلاة: فهو في الصلاة ".
[صححه الألباني في سنن الإمام ابن ماجة برقم: (1139)، رواه الإمام أحمد في مسنده]
والله تعالى أعلى وأعلم.
تعليق