اوعـــ تكون مصلحجى !!
قد إيييه احنا بنتضايق لو حد كان كل غرضه من علاقتنا (( المصلحة ))
والنوع ده بيبقى معروف بإسم ( المصلحجية ) والناس كلها بتنفر منهم ومش
بتحبهم وبتتجنب الاحتكاك بيهم من أساسه !
لأن كل اللى بيهمهم هو ازاااى نطلع من وراء اللى احنا هنصاحبه ده بمصلحة ؟؟
او ازااى اخليه يقضى المصلحة اللى انا عايزها ؟؟
وبيبقى فى ادعاء حب وصفات كتير مش موجودة أصلاً .. عشان كده الناس
مش بتحب النوعية دى !
طب ترضى انك تبقى مصلحجى فى علاقتك مع ربنــــا ؟؟
>>> لأ طبعاً ودى تيجى ازااى يعنى ؟؟
الموضوع خطيييييييير فعلاً وممكن مش نكون حاسيين بيه !!
لازم نفتش جوه قلوبنا هل احنا فعلاً كده ولا لأ ؟؟
بنعبــد ربنا علشا إييييه بالظبط ؟؟
عشان مصلحة ؟؟؟
ولا عشان يرضى عنك ويحبك ؟؟
ايــــــــه هدفك من عبادة ربنــا ؟؟
هل حصل فى وقت امتحانات مثلاً انك قبل الامتحان تصلى وتدعى ربنا
كتييير انه يوفقك وتصوم وتدعى قبل الفطار و تتحرى كل أوقات الإجابة
وتدعى ربنا فيها انه يوفقك ...
وبعد كده لم يُرد الله لك التوفيق فى الامتحان ده !
حسيت بإيييييه بقى وقتها ؟؟؟
اهو النقطة دى اللى هتحددلك انت كنت بتعمل ده كله عشان ربنا يوفقك
_ مصلحة يعنى _ ولا علشان انك لازم تعبده وعلشان يرضى عنك ويحبك ؟؟
هل وجدت فى قلبك (( ذرة تسخط من قضاء الله وقدره )) وكلمة
" الحمد لله " بقيت مش قادر تطلعها من قلبك ... بتطلعها منلسانك
آآه لكن قلبك لأااا لأنك حاسس ان عبادتك
دى كلها مكنش ليها لازمة ؟!!
هى فعلاً مكنش هيكون ليها لازمة لو انت كنت بتعمل ده كله عشان ربنا
يوفقـك فى الامتحان وبسسس !!
سمعت الحديث ده " عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "رُبَّ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إِلَّا الْجُوعُ وَرُبَّ قَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ قِيَامِهِ إِلَّا السَّهَرُ"
يعنى ممكن واحد بيقوم الليل كلـــه ولكن لا يُقبل منه قيامه ده ومنابوش
غير السهر والتعب !!
ليييه بقى ؟؟؟
هو كان بيقوم الليل ليه ؟؟؟
حباً فى الله ورغبة فى القرب منه
أم
رغبة فى أمور دنيوية أو عشان الناس تقول عليك " قوام "
قلبك جواه اييييييه بالظبط ؟؟
لازم "" العبادة المدخولة "" ميكونش ليها أى أثر فى قلبــــــك !!
حصلت مرة كنتِ بتدعى ربنا وبتقوم الليل وبتتصدق و و و عشان ربنا
يرزقك الزوجه الصالحه ... ولما اتأخر الرزق حسيت بإييه بالظبط ؟؟
هل كان قلبك مسلم لأمر الله وقضاءه وقدره ؟؟
ولا قلبك كان ساخط ومش راضى عما يعامله اللى به ؟؟
"" العبادة المدخولة "" دى فتنة كبييير جدااااااا
والعبادة المدخولة دى هى اللى خرجت إبليس من الجنـــة !!
إبليس كان بيعبد ربنا عشان ربنا يرفعه ،
فلما
قال له " اسجد " قال " لا ما على هذا عبدتك "
! أنا عبدتك عشان ترفعني مش عشان تنزلني !
يبقى إذ اً العبادة المدخولة
إنك بتعبد ربنا عشان حاجة إنت عايزة من عند ربنا سُبحانهُ وتعالى ،
يعنى أنا مينفعش أعبد ربنا علشان ينجحني
وعشان يجوزني وعشان يرزقني ؟
ينفع كل الكلام ده بل يُستحب جدا كل الكلام ده ،
ولكن يكون أساس علاقتك
بالله إنك طالب جنة وطالب رضاه وحبه والقرب منه
بعد كدة الحاجات دي كلها ممكن تيجي ولكن إنت أولاً طالب جنة
يبقى العبادة المدخولة لازم كلنا نطهر قلوبنا منها ونفتش جواها اوووى
لتكون موجودة واحنا مش واخدين بالنا ...
نشوف قلبنا بيحس بإيه لو حصلت حاجة عكس ما كنا نريد ... والحاجة دى
احنا كنا بندعى ربنا وبنصلى ونقوم و و علشانها ؟؟
لازم نشعــــــر بعظمــة ربنا سبحانه وتعالى ونعامله سبحانه معاملة
تليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه ..
انا ضربت المثال بتاع الشخص المصلحجى واكيد كلنا مش بنحب النوعية دى !!
طب لما تبقى مصلحجى مع ربنــا يبقى ايه الموقف ساعتها ؟؟ ربنا هيحبك ؟؟
ربنا سبحانه وتعالى يملك خزائن السماوات والأرض ... قادر إنه يرزقك بكل
اللى تتمناه لكن اعبده ليرضــــى وليس ليعطــى !
لأن لو ربنا رضى عننا كل حاجة هتيجى بعد كده ...
ولازم نتيقن إن كل حاجة من عند ربنا خييييييير أياً كانت إيه برضو خيييير
ربنا اللى خلقنا وهو أعلم باللى فيه صلاح لحالنا ... يعطيك .. يمنع عنك
,,, فى كــل الأوقات لازم يكون (( الرضى )) موجود فى قلوبنا
نجدد نيتنا فى أى عبادة بنعملها ونخليها خالصة لوجه الله وعشان يرضى عننا
تعليق