أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
بطاقات حول الدعوة الى الله جاهزة للطباعة والنشر (مافيش بديل)
تقليص
X
-
بطاقات حول الدعوة الى الله جاهزة للطباعة والنشر (مافيش بديل)
أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني
التعديل الأخير تم بواسطة ابواسية; الساعة 02-01-2014, 07:51 PM.الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
-
رد: بطاقات حول الدعوة الى الله جاهزة للطباعة والنشر (مافيش بديل)
فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله تعالى
فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله تعالى الوصف : عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال :
لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل إلى نحو أهل اليمن ، قال له : ( إنك تقدم على قوم من أهل الكتاب ، فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله تعالى ، فإذا عرفوا ذلك ، فأخبرهم أن الله فرض عليهم خمس صلوات في يومهم وليلتهم ، فإذا صلوا ، فأخبرهم أن الله افترض عليهم زكاة في أموالهم ، تؤخذ من غنيهم فترد على فقيرهم ، فإذا أقروا بذلك فخذ منهم ، وتوق كرائم أموال الناس )
رواه البخاريالتعديل الأخير تم بواسطة ابواسية; الساعة 02-01-2014, 07:51 PM.
-
رد: بطاقات حول الدعوة الى الله جاهزة للطباعة والنشر (مافيش بديل)
العلم الذي يحتاجه الداعي إلى الله تعالى
العلم الذي يحتاجه الداعي إلى الله تعالى الوصف : العلم الذي يحتاجه الداعي إلى الله تعالى
س : ما هو العلم الذي يحتاجه الداعي إلى الله ، والآمر بالمعروف والناهي عن المنكر ؟ .
ج: لا بد في حق الداعي إلى الله والآمر بالمعروف والناهي عن المنكر من العلم لقوله سبحانه : ( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني ) والعلم هو ما قاله الله في كتابه الكريم ، أو قاله الرسول صلى الله عليه وسلم في سنته الصحيحة ، وذلك بأن يعتني كل منهما بالقرآن الكريم والسنة المطهرة؛ ليعرف ما أمر الله به وما نهى الله عنه ، ويعرف طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم في دعوته إلى الله وإنكاره المنكر ، وطريقة أصحابه رضي الله عنهم ، ويتبصر في هذا بمراجعة كتب الحديث ، مع العناية بالقرآن الكريم ، ومراجعة أقوال العلماء في هذا الباب ، فقد توسعوا في الكلام على هذا وبينوا ما يجب .
والذي ينتصب لهذا الأمر يجب عليه أن يعنى بهذا الأمر حتى يكون على بصيرة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ليضع الأمور في مواضعها؛ فيضع الدعوة إلى الخير في موضعها ، والأمر بالمعروف في موضعه ، على بصيرة وعلم حتى لا يقع منه إنكار المنكر ، بما هو أنكر منه ، وحتى لا يقع منه الأمر بالمعروف على وجه يوجب حدوث منكر أخطر من ترك ذلك المعروف الذي يدعو إليه .
والمقصود أنه لا بد أن يكون لديه علم حتى يضع الأمور في مواضعها
الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن بازالتعديل الأخير تم بواسطة ابواسية; الساعة 02-01-2014, 07:52 PM.
تعليق
-
رد: بطاقات حول الدعوة الى الله جاهزة للطباعة والنشر (مافيش بديل)
بماذا يبدأ من أراد الدعوة ؟
بماذا يبدأ من أراد الدعوة ؟ الوصف : بماذا يبدأ من أراد الدعوة ؟
س: إذا أراد الإنسان أن يدعو إنسانا آخر كيف يبدأ معه وبماذا يكلمه ؟
ج: كأن السائل يريد أن يدعو إلى الله ، والدعوة إلى الله لا بد أن تكون بالحكمة والموعظة الحسنة ولين الجانب وعدم التعنيف واللوم والتوبيخ .
ويبدأ بالأهم فالأهم . كما كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا بعث رسله إلى الآفاق أمرهم أن يبدؤوا بالأهم فالأهم وقد قال لمعاذ حين بعثه إلى اليمن : ( ليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله وشهادة أن محمدا رسول الله ، فإن هم أجابوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة ، فإذا أجابوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم ) ، فيبدأ بالأهم فالأهم ويتحين الفرص والوقت المناسب وإيجاد المكان المناسب لدعوتهم . فقد يكون من المناسب أن يدعوه إلى بيته ويتكلم معه ، وقد يكون من المناسب أن يذهب هو إلى بيت الرجل ليدعوه ، ثم يكون من المناسب أن يدعوه في وقت دون وقت ، فعلى كل حال المسلم العاقل البصير يعرف كيف يتصرف في دعوة الناس إلى الحق .
الشيخ محمد بن صالح بن عثيمينالتعديل الأخير تم بواسطة ابواسية; الساعة 02-01-2014, 07:52 PM.
تعليق
-
رد: بطاقات حول الدعوة الى الله جاهزة للطباعة والنشر (مافيش بديل)
طريقة النصيحة لمن يجاهر بالمعاصي
طريقة النصيحة لمن يجاهر بالمعاصي الوصف : طريقة النصيحة لمن يجاهر بالمعاصي
الواجب على المسلمين فيما بينهم التناصح والتعاون على البر والتقوى، والتواصي بالحق والصبر عليه، كما قال تعالى: " وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب " ، وقال سبحانه: " والعصر * إن الإنسان لفي خسر * إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر " وقال النبي الكريم عليه الصلاة والسلام: ((الدين النصيحة)) قيل لمن يا رسول الله؟ قال: ((لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)) خرجه الإمام مسلم في صحيحه.
هاتان الآيتان مع الحديث الشريف كلها تدل على وجوب التناصح والتعاون على الخير والتواصي بالحق. فإذا رأى المسلم من أخيه تكاسلا عما أوجب الله عليه أو ارتكابا لما حرم الله عليه وجب نصحه وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر حتى يصلح المجتمع ويظهر الخير ويختفي الشر كما قال الله سبحانه وتعالى: " والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر " ، وقال النبي الكريم عليه الصلاة والسلام: ((من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان)) خرجه الإمام مسلم في صحيحه.
فأنت أيها السائل مادمت نصحته ووجهته إلى الخير ولكنه ما زاده ذلك إلا إظهارا للمعصية فينبغي لك هجره وعدم اتخاذه صاحبا. وينبغي لك أن تشجع غيرك من الذين قد يؤثرون عليه وقد يحترمهم أكثر على نصيحته ودعوته إلى الله لعل الله ينفع بذلك، وإن رأيت أن الهجر يزيده شرا وأن اتصالك به أنفع له في دينه وأقل لشره فلا تهجره.
لأن الهجر يقصد منه العلاج فهو دواء، فإذا كان لا ينفع بل يزيد الداء داء فأنت تعمل ما هو الأصلح من الاتصال به وتكرار النصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من غير اتخاذه صاحبا ولا خليلا لعل الله ينفع بذلك وهذا هو أحسن ما قيل في هذا من كلام أهل العلم رحمهم الله.
الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
تعليق
-
رد: بطاقات حول الدعوة الى الله جاهزة للطباعة والنشر (مافيش بديل)
على من تجب الدعوة إلى الله
على من تجب الدعوة إلى الله الوصف : على من تجب الدعوة إلى الله
س: هل الدعوة إلى الله واجبة على كل مسلم ومسلمة أم تقتصر على العلماء وطلاب العلم فقط ؟
ج: إذا كان الإنسان على بصيرة فيما يدعو إليه فلا فرق بين أن يكون عالما كبيرا يشار إليه أو طالب علم مجد في طلبه أو عاميا لكنه علم المسألة علما يقينا .. فإن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ( بلغوا عني ولو آية ) ولا يشترط في الداعية أن يبلغ مبلغا كبيرا في العلم ، لكنه يشترط أن يكون عالما بما يدعو إليه ، أما أن يقوم عن جهل ويدعو بناء على عاطفة عنده فإن هذا لا يجوز .
ولهذا نجد عند الإخوة الذين يدعون إلى الله وليس عندهم من العلم إلا القليل نجدهم لقوة عاطفتهم يحرمون ما لم يحرمه الله ، ويوجبون ما لم يوجبه الله على عباده ، وهذا أمر خطير جدا ، لأن تحريم ما أحل الله كتحليل ما حرم الله ، فهم مثلا إذا أنكروا على غيرهم تحليل هذا الشيء فغيرهم ينكر عليهم تحريمه أيضا لأن الله جعل الأمرين سواء . فقال : ( ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون متاع قليل ولهم عذاب أليم ) .
الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين
تعليق
-
رد: بطاقات حول الدعوة الى الله جاهزة للطباعة والنشر (مافيش بديل)
الأسلوب الأمثل للدعوة إلى الله
الأسلوب الأمثل للدعوة إلى الله الوصف : الأسلوب الأمثل للدعوة إلى الله
الأسلوب - مثل ما بينه الله عز وجل- واضح في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، يقول سبحانه وتعالى: (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ويقول تعالى: (فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك) ، ويقول عز وجل في قصة موسى وهارون لما بعثهما إلى فرعون: (فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى فالداعي إلى الله يتحرى الأسلوب الحسن والحكمة في ذلك وهي العلم بما قاله الله وورد في الحديث النبوي الشريف، ثم الموعظة الحسنة والكلمات الطيبة التي تحرك القلوب وتذكرها بالآخرة والموت، وبالجنة والنار حتى تقبل القلوب الدعوة وتقبل عليها وتصغي إلى ما يقوله الداعي.
وكذلك إذا كان هناك شبهة يتقدم بها المدعو عالجها بالتي هي أحسن، وأزالها لا بالشدة والعنف، ولكن بالتي هي أحسن. فيذكر الشبهة ويزيحها بالأدلة، ولا يمل ولا يضعف ولا يغضب غضبا ينفر المدعو، بل يتحرى الأسلوب المناسب والبيان المناسب والأدلة المناسبة، ويتحمل ما قد يثير غضبه لعله يؤدي موعظته بطمأنينة ورفق لعل الله يسهل قبولها من المدعو.
الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن بازالتعديل الأخير تم بواسطة ابواسية; الساعة 02-01-2014, 07:52 PM.
تعليق
تعليق