عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
« لا يلج النار من بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع ،
ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم في منخري عبد أبدا »أخرجه النسائي والبيهقي والحاكم .. وقال الحاكم : صحيح الاسناد
وقد روى الترمذي وحسنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: عينان لا تمسهما النار، عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله.
عن الحسن ، قال :
« إن العينين لتبكيان ، وإن القلب ليشهد عليهما بالكذب ، ولو بكى عبد من خشية الله لرحم من حوله ، ولو كانوا عشرين ألفا »
عن جعفر بن سليمان ، قال :
« وعظ مالك بن دينار يوما فتكلم ، فبكى حوشب ، فضرب مالك بيده على منكبه وقال : « ابك يا أبا بشر ، فإنه بلغني أن العبد لا يزال يبكي حتى يرحمه سيده ، فيعتقه من النار »
عن وهب بن منبه قال :
« البكاء من خشية الله تعالى مثاقيل بر ، ليس ثوابه وزنا ، إنما يعطى الباكي من خشية الله ، والصابر على طاعة الله أجرهم بغير حساب »
قال عبد الواحد بن زيد :
« يا إخوتاه ألا تبكون شوقا إلى الله ؟ ألا إنه من بكى شوقا إلى سيده لم يحرمه النظر إليه .
يا إخوتاه ألا تبكون خوفا من النار ؟ ألا إنه من بكى خوفا من النار أعاذه الله منها ،
يا إخوتاه ألا تبكون خوفا من العطش يوم القيامة ؟ ألا إنه من بكى خوفا من ذلك سقي على رءوس الخلائق يوم القيامة ،
يا إخوتاه ألا تبكون ؟ بلى ، فابكوا على الماء البارد أيام الدنيا ، لعله أن يسقيكموه في حظائر القدس مع خير الندماء والأصحاب من النبيين والصدقين والشهداء والصالحين ، وحسن أولئك رفيقا .
ثم جعل يبكي حتى غشي عليه»
« لا يلج النار من بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع ،
ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم في منخري عبد أبدا »أخرجه النسائي والبيهقي والحاكم .. وقال الحاكم : صحيح الاسناد
وقد روى الترمذي وحسنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: عينان لا تمسهما النار، عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله.
عن الحسن ، قال :
« إن العينين لتبكيان ، وإن القلب ليشهد عليهما بالكذب ، ولو بكى عبد من خشية الله لرحم من حوله ، ولو كانوا عشرين ألفا »
عن جعفر بن سليمان ، قال :
« وعظ مالك بن دينار يوما فتكلم ، فبكى حوشب ، فضرب مالك بيده على منكبه وقال : « ابك يا أبا بشر ، فإنه بلغني أن العبد لا يزال يبكي حتى يرحمه سيده ، فيعتقه من النار »
عن وهب بن منبه قال :
« البكاء من خشية الله تعالى مثاقيل بر ، ليس ثوابه وزنا ، إنما يعطى الباكي من خشية الله ، والصابر على طاعة الله أجرهم بغير حساب »
قال عبد الواحد بن زيد :
« يا إخوتاه ألا تبكون شوقا إلى الله ؟ ألا إنه من بكى شوقا إلى سيده لم يحرمه النظر إليه .
يا إخوتاه ألا تبكون خوفا من النار ؟ ألا إنه من بكى خوفا من النار أعاذه الله منها ،
يا إخوتاه ألا تبكون خوفا من العطش يوم القيامة ؟ ألا إنه من بكى خوفا من ذلك سقي على رءوس الخلائق يوم القيامة ،
يا إخوتاه ألا تبكون ؟ بلى ، فابكوا على الماء البارد أيام الدنيا ، لعله أن يسقيكموه في حظائر القدس مع خير الندماء والأصحاب من النبيين والصدقين والشهداء والصالحين ، وحسن أولئك رفيقا .
ثم جعل يبكي حتى غشي عليه»
تعليق