بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين أما بعد :
مجرد تأملات من كتاب الله ف منهج الأنبياء والمرسلين ف الدعاء والأدب ف الطلب واستصغار النفس امام الله عز وجل
نرى سليمان عليه السلام:
يسأل الله المغفره ..ثم يأتى بالطلب
(قال ربِ اغفر لي وهب لي ملكًا)
تأمل نداء سليمان المتواصل
(رب أوزعني أن أشكر نعمتك.. وأن أعمل صالحًا.. وأدخلني برحمتك)
تنوع بديع بين شكر وبر وإرشاد ولحوق بالصالحين
نرى زكريا عليه السلام :
(اذ نادى ربه نداء خفيا )
استشعر قرب ربه فأخفى دعائه
وكما يقول ابن تيميه :
من فوائد الدعاء الخفي:أنه أعظم إيمانا لعلم العبد أن الله يسمع الدعاء الخفي ، وهو أبلغ في الإخلاص.
وكان الجواب من عند الله
( وهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه)
دعا بالذريه فرزق وأصلح زوجته..حينما تدعو الله تيقن بأنه سيعطيك أكثر مما سألت فإنه جواد كريم
نرى موسى عليه السلام :
( ربِ إني لما أنزلت إليّ من خير فقير)
استصغار النفس واذلالها ..
فكان الجواب :
( فجائته إحداهما... )
الفاء للتعقيب تفيد سرعة الرد ..وتدل على اقتران اجابة الدعاء بعمل الخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ونسأكم الدعاء
تعليق