السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
إن سر الحياة يكمن في ألا تعتبر نفسك دائما على حق
لا تتمسك بأية فكرة و لا تعتبر أحدا غيرك مخطئ
إذا اعتبرت نفسك دائما على صواب فهذا يعني أنك تعتبر أن الآخرين مخطئين.
من الممكن تحويل الشخص السيئ إلى شخص صالح
أما أولئك الذين يعتقدون أنهم على صواب وأن حياتهم تجري على ما يرام فهؤلاء يصعب تغييرهم.
الشخص السيئ قد يتحول إلى شخص صالح و الشخص الصالح قد يتحول إلى شخص سيء
لكنك ستنظر إلى هذا الشخص وفقا لتصنيفك له ولن تكون تتحدث إلى هذا الإنسان بذاته
بل إلى الإنسان الذي أنت تراه أي الإنسان الذي قمت بتصنيفه.
هل أنت فعلا تتحدث مع هذا الإنسان أم مع صورة ذهنية رسمتها عنه في خيالك!
تصورك للشخص الآخر و تصور الشخص الآخر لك.
إذاً صرتما أربعة أشخاص-اثنان حقيقتان و الآخرين ليسا إلا تخيلاً و تصوراً.
الإنسان بطبيعته غير مستقر إنه في تغير دائم إنه كمثل النهر الذي يجري.
عندما تقول عن شخص ما إنه متدين أو ملحد أو متخلق أو سكير فإنك قد اعتبرته في عداد الأموات
لأنه وحده الميت الذي نذكر صفاته-لقد توقف النهر عن الجريان.
حتى الطفل الصغير لا يحق لك تصنيفه لا يحق أن تقول:
هذا طفل مطيع أو عنيد أو مرح أو مشاكس.
تصنيفك هذا سيولد المشاكل لأنك عن قصد أو غير قصد تكون تدفعه ليكون كما وصفته
لأنه يبدأ بالشعور أنه مجبر على إثبات أنك على حق.
إدا قال والد لطفله : طفلي يخلق دائما المشاكل
يبدأ الطفل بالتفكير: على إثبات ذلك و إلا يكون أبي على خطأ.
عندما تقول عن شخص ما تعرفه:
إنه شخص مخادع ومحتال بينما بالأمس كنت تعتبره شخصا محترما و صالحا.
أتعتقد أنه خدعك؟ لا بل أنت من خدع نفسك
أنت أردته أن يكون كما تريد متناسيا أنه له كياناً مستقلاً ويتصرف وفقا لحقيقة وجوده.
( هذه ليست دعوة لأن تشك في أي شخص أمامك و إنما دعوة إلى أن تتوقف عن تصنيف الناس ووضعهم في أقفاص)
حين تتأكد أن الكون كله متحد ذلك أن كل شيء قد قد ألتحم بكل شيء آخر حيث يتساوى الخاطئ مع الصالح حتى النور و الظلام يتوحدان
لذا فإن الحكيم لا يتدخل في مسار الأشياء.
و ليس هناك شيء أصدق من حديت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال:
(..فوالله الـذي لا إلــه غـيره إن أحــدكم ليعـمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعـمل بعـمل أهــل النار فـيـدخـلها.
وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فــيسـبـق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها )
رواه البخاري
إن سر الحياة يكمن في ألا تعتبر نفسك دائما على حق
لا تتمسك بأية فكرة و لا تعتبر أحدا غيرك مخطئ
إذا اعتبرت نفسك دائما على صواب فهذا يعني أنك تعتبر أن الآخرين مخطئين.
من الممكن تحويل الشخص السيئ إلى شخص صالح
أما أولئك الذين يعتقدون أنهم على صواب وأن حياتهم تجري على ما يرام فهؤلاء يصعب تغييرهم.
الشخص السيئ قد يتحول إلى شخص صالح و الشخص الصالح قد يتحول إلى شخص سيء
لكنك ستنظر إلى هذا الشخص وفقا لتصنيفك له ولن تكون تتحدث إلى هذا الإنسان بذاته
بل إلى الإنسان الذي أنت تراه أي الإنسان الذي قمت بتصنيفه.
هل أنت فعلا تتحدث مع هذا الإنسان أم مع صورة ذهنية رسمتها عنه في خيالك!
تصورك للشخص الآخر و تصور الشخص الآخر لك.
إذاً صرتما أربعة أشخاص-اثنان حقيقتان و الآخرين ليسا إلا تخيلاً و تصوراً.
الإنسان بطبيعته غير مستقر إنه في تغير دائم إنه كمثل النهر الذي يجري.
عندما تقول عن شخص ما إنه متدين أو ملحد أو متخلق أو سكير فإنك قد اعتبرته في عداد الأموات
لأنه وحده الميت الذي نذكر صفاته-لقد توقف النهر عن الجريان.
حتى الطفل الصغير لا يحق لك تصنيفه لا يحق أن تقول:
هذا طفل مطيع أو عنيد أو مرح أو مشاكس.
تصنيفك هذا سيولد المشاكل لأنك عن قصد أو غير قصد تكون تدفعه ليكون كما وصفته
لأنه يبدأ بالشعور أنه مجبر على إثبات أنك على حق.
إدا قال والد لطفله : طفلي يخلق دائما المشاكل
يبدأ الطفل بالتفكير: على إثبات ذلك و إلا يكون أبي على خطأ.
عندما تقول عن شخص ما تعرفه:
إنه شخص مخادع ومحتال بينما بالأمس كنت تعتبره شخصا محترما و صالحا.
أتعتقد أنه خدعك؟ لا بل أنت من خدع نفسك
أنت أردته أن يكون كما تريد متناسيا أنه له كياناً مستقلاً ويتصرف وفقا لحقيقة وجوده.
( هذه ليست دعوة لأن تشك في أي شخص أمامك و إنما دعوة إلى أن تتوقف عن تصنيف الناس ووضعهم في أقفاص)
حين تتأكد أن الكون كله متحد ذلك أن كل شيء قد قد ألتحم بكل شيء آخر حيث يتساوى الخاطئ مع الصالح حتى النور و الظلام يتوحدان
لذا فإن الحكيم لا يتدخل في مسار الأشياء.
و ليس هناك شيء أصدق من حديت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال:
(..فوالله الـذي لا إلــه غـيره إن أحــدكم ليعـمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعـمل بعـمل أهــل النار فـيـدخـلها.
وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فــيسـبـق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها )
رواه البخاري
تعليق