Tweet
مفرط .. طماع
نحن كمسلمين مفرطين جداً ... وفي نفس الوقت طماعين جداً
أه والله !!
هتقولي ازااااي ؟؟ !! قصدك إيه يعنى ؟؟
هقولك انا ازاي
اتعلمنا ديما أن العمل هو ثمرة كل شئ .. فدون العمل ما وجد الثمر
ولكن نحن كمسلمين
لا نريد العمل ... ولكن نريد الثمر
تعالوا نعمل فلاش باك علي كل حاجه حولينا سريعا كده ونشوف احنا مقصرين قد ايه
احنا فيه واجبات كتير أوي علينا غير اننا مسلمين لازم نصلي ونصوم ونعمل كل حاجه أمر بيها ربنا
ولكن كما اننا مقصرين جدا في الاشياء دي .. فـ احنا مقصرين جدا فى حاجات تانيه كتير
1- حق غير المسلم علي المسلم
حق غير المسلم علينا .. ان نكون له العون والدعاه وان ندعوه الي دين الله
فكم انتشر الفحش في الغرب والشرق من غير المسلمين .. ونحن نيام
كل من يسلم يلقي اللوم علي المسلمين ويقول .. كيف لكم ان تتركونا كل هذا دون ان تدعوننا للاسلام ؟؟!!
2- حق نصرة الاسلام والمسلمين
نحن جميعا مقصرين في الجهاد .. فكم من بلد مسلم يجور علي حقها الطغاه والكفره
ونحن ثبات لا يتحرك لنا ساكناً
3- العلم
سبقنا كل العالم في العلم .. ونحن جهلاء ومتأخرين في كل شئ
ولن يصلح حال أمة جاهلة ... يسودها البطالة .. ويسودها الاحباط
ومع كل هذا نطمع في الجنة ونطمع في المغفرة والرحمة !!
نعم إن الله غفور رحيم
ولكن الغفور الرحيم ... شديد العقاب
ولكن الغفور الرحيم قال ...
((وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (التوبة:105)
ولكن أتعلمون هذا الطمع ليس طمع العبد الراجي في كرم ربه ؟؟!!
بل هو طمع العبد الكسول الذي أحب الدنيا ونسي الأخرة
ولكن إن ذكرته بالأخرة .. طمع أن يرحمه ربه في وقتها
فعلينا جميعا أن نعمل .. ثم ننتظر ثمرة العمل
وعندها فقط يكون عملنا هذا حجة لنا أمام الله عندما نقف بين يديه
فعلينا أن نعمل ولا نفرط
ثم نطمع في رحمة الله .. ومغفرته وجنته
((إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ))
تعليق