دائما مانأخذ بالأسباب ونتوكل على الله ونطلب الرزق .ونذهب الى العمل ف الصباح لنعود الى منازلنا ف المساء .. وتكون حياه روتينيه
حتى اذا أدينا فراضنا غالبا ما تكون روتينيه ( الا من رحم الله )
لم أكتب هذا الموضوع للتقليل من أهمية العمل .. ولكن
لنعود قليلا للو ظيفه الأساسيه (التى لم تكتب ف البطاقه)
لماذا خلقك الله ؟؟؟
_ الرد سهل وكلنا جاوبنا على السؤال ف أنفسنا ( دون الحاجه لرؤية الاجابه )
( وما خلقت الانس والجن الا ليعبدون ).
جميل جدا
اذن خلقنا لعبادة الله
نرجع للسؤال ماهى العباده |؟
العبادة حق لله هذا الخالق العظيم له علينا حق واجب هو عبادته والتسليم له والانقياد لأمره، وهو حق استحقه بمقتضى ربوبيته وألوهيته وكماله، ولو لم تأت الرسل من عنده آمرة بعبادته لاستحق أن يُعبد ويُعظم لذاته لا لشيء زائد
طيب
هو ربنا بيعود عليه نفع من عبادتنا ؟ ولا النفع بيعود لينا احنا ؟
_ طبعا ربنا غنى عنا كلنا .. لاتنفعه عبادتنا ولايضره من صد عنه
_(يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله، والله هو الغني الحميد)_وقال على لسان سليمان (قال هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر، ومن شكر فإنما يشكر لنفسه، ومن كفر فإن ربي غني كريم)
ف النهايه لاتدع مشاغل الحياه تنسيك الوظيفه الأساسيه التى من أجلها خلق الأكوان وتتابعت الأزمان
( مجرد فضفضه ) ..
تعليق