مجرد تساؤلات!!
· أيادي خفية قذرة عبثت بعقول ووجدان الشعب المصري على مدار سنين طوال، بدعم خفي من حكومات العمالة التي تعاقبت عليه، فأخرجت لنا قطاعاً مشوهاً وبأعداد غفيرة من أشباه الرجال (المهلوسين عقلياً)؛ نتيجة تعاطيهم البانجو والحشيش والهيروين ومختلف الحبوب المخدرة، أضف إليها نسبة التي يستهان بها أيضاً من الممسوخين فكرياً ومعنوياً، لدرجة جعلتهم يتغنون بكلمات (بحبك يا حمار) وغيرها من الكلمات التي تعبر عن مدى الضياع والتردي الثقافي المذري، لدرجة دفعت من قام بغنائها إلى التفكير في الترشح للرئاسة؛ نظراً لما كان يظنه من قبول عريض في قطاعات الشعب المصري!! فهل يعتقد عاقل أن أيادي الصهاينة وأذنباهم من عملاء الطابور الخامس، كانت بمنأى عن ارتكاب مثل هذه المؤامرة الخبيثة التي حيكت عن عمدٍ بليلٍ بهيم، وتم تنفيذها بدقة بالغة على مدار عقود طويلة؛ بأيدي مرتزقة العلمانية والليبرالية، ومن سار على نهجهم من لقطاء الإعلاميين، مستغلين غفلة الغافلين، وجهل الجاهلين؟!
· تخيل لو أن كل شيخ له قطاع عريض من الأتباع؛ نجح في تعليق قلوبهم به، وأصَّل فيها الثقة المطلقة بعلمه، لدرجة أعمتهم إلى حد بعيد عن رؤية أي خطأ من أخطائه الشرعية!! فذهب هذا بأتباعه لقتال المسلمين بعدما حكم عليهم بالردة عن الدين!! وسلك أخر بأتباعه طريق موالاة المجرمين بحجة حفظ دماء المسلمين!! واعتزل ثالث العمل الدعوى كله، وأطلق لسانه على كل من يعمل لهذا الدين؛ بحجة أنهم من المبتدعين!! فهل ترى حينذاك غير الإخلاص لله تعالى وحده وتجريد القلب له (والاستعلاء عن مسمسيات الجماعات والتحزبات) عاصماً من تلك الفتن، بعدما استفحل العبث؛ حتى طال ثوابت الدين؟! أم أننا سوف نتردى في المزيد من (مستنقعات العصبية العمياء والشخصنة البغيضة)؛ حتى تصير (شهادة التوحيد بعظمتها وجلالها) موضع خلاف بين المتناحرين الذين وصلت ببعضهم المهزلة إلى حد اللامبالاة بعقيدة الولاء والبراء؛ من أجل عيون شيوخهم المبجلين؟!
· بنى الغرب حضارة مادية على الرغم من خوائه الروحي الناتج عن كفره بالله تعالى، فما هو رصيدنا نحن، وقد أكرمنا الله بهذا الدين، غير أننا جمعنا بين الإفلاس الحضاري، والشقاء الدنيوي بما جلبناه لأنفسنا من خواء روحي؛ بسبب ابتعادنا عن أوامر هذا الدين؟! وقد كان ولا يزال بأيدينا أن ننهض بهذه الحياة دنيا ودين!!
· هل ستقوم الساعة على أبناء الشعب المصري، وهو لا يزال يعاني من آفة كثرة الكلام وقلة العمل؟! ومتى وكيف سيستفيق من دوامة ضياعه، ليستعيد دوره القيادي في توجيه شعوب عالمنا العربي والإسلامي؟!
· هل من متأمل في الأحداث الجارية على الساحة، ومشاهد لألوان الفتن التي طالت حتى الإسلاميين من الناس، وليس عامتهم فحسب!! فيرسخ ذلك في قلبه يقيناً؛ بأن النجاة في الإخلاص لله وحده، والمبالغة في إنكار الذات؛ سعياً لنصرة لهذا الدين؛ وأملاً في الثواب من رب العالمين؟!
· متى سيكون التحاور بيننا من منطلق الحرص على حب نشر الخير، وإسداء النصيحة المتجردة لله وحده، بل وسبيلاً للتراحم والشفقة على الأحبة في الدين من الوقوع في المخالفات التي تورثهم الإثم المبين، وليس سبيلاً للتناحر والتشفي، وإظهار القدرات العلمية؛ انتصاراً للرأي وحرصاُ على مدح وثناء الحاضرين؟! فلقد لامَسَت نصائح من هم في عمر أبنائي شغاف قلبي، فاستجبت لها طيب الخاطر؛ لما استشعرته من شدة حرصهم وحسن أسلوبهم، في حين هالني استعلاء بعض المتباهين بعلمهم في توجيه نصائحهم، حيث طمس سوء أسلوبهم بريق تلك النصائح، وإلى الله المشتكى!!
· تخيل لو أن كل شيخ له قطاع عريض من الأتباع؛ نجح في تعليق قلوبهم به، وأصَّل فيها الثقة المطلقة بعلمه، لدرجة أعمتهم إلى حد بعيد عن رؤية أي خطأ من أخطائه الشرعية!! فذهب هذا بأتباعه لقتال المسلمين بعدما حكم عليهم بالردة عن الدين!! وسلك أخر بأتباعه طريق موالاة المجرمين بحجة حفظ دماء المسلمين!! واعتزل ثالث العمل الدعوى كله، وأطلق لسانه على كل من يعمل لهذا الدين؛ بحجة أنهم من المبتدعين!! فهل ترى حينذاك غير الإخلاص لله تعالى وحده وتجريد القلب له (والاستعلاء عن مسمسيات الجماعات والتحزبات) عاصماً من تلك الفتن، بعدما استفحل العبث؛ حتى طال ثوابت الدين؟! أم أننا سوف نتردى في المزيد من (مستنقعات العصبية العمياء والشخصنة البغيضة)؛ حتى تصير (شهادة التوحيد بعظمتها وجلالها) موضع خلاف بين المتناحرين الذين وصلت ببعضهم المهزلة إلى حد اللامبالاة بعقيدة الولاء والبراء؛ من أجل عيون شيوخهم المبجلين؟!
· بنى الغرب حضارة مادية على الرغم من خوائه الروحي الناتج عن كفره بالله تعالى، فما هو رصيدنا نحن، وقد أكرمنا الله بهذا الدين، غير أننا جمعنا بين الإفلاس الحضاري، والشقاء الدنيوي بما جلبناه لأنفسنا من خواء روحي؛ بسبب ابتعادنا عن أوامر هذا الدين؟! وقد كان ولا يزال بأيدينا أن ننهض بهذه الحياة دنيا ودين!!
· هل ستقوم الساعة على أبناء الشعب المصري، وهو لا يزال يعاني من آفة كثرة الكلام وقلة العمل؟! ومتى وكيف سيستفيق من دوامة ضياعه، ليستعيد دوره القيادي في توجيه شعوب عالمنا العربي والإسلامي؟!
· هل من متأمل في الأحداث الجارية على الساحة، ومشاهد لألوان الفتن التي طالت حتى الإسلاميين من الناس، وليس عامتهم فحسب!! فيرسخ ذلك في قلبه يقيناً؛ بأن النجاة في الإخلاص لله وحده، والمبالغة في إنكار الذات؛ سعياً لنصرة لهذا الدين؛ وأملاً في الثواب من رب العالمين؟!
· متى سيكون التحاور بيننا من منطلق الحرص على حب نشر الخير، وإسداء النصيحة المتجردة لله وحده، بل وسبيلاً للتراحم والشفقة على الأحبة في الدين من الوقوع في المخالفات التي تورثهم الإثم المبين، وليس سبيلاً للتناحر والتشفي، وإظهار القدرات العلمية؛ انتصاراً للرأي وحرصاُ على مدح وثناء الحاضرين؟! فلقد لامَسَت نصائح من هم في عمر أبنائي شغاف قلبي، فاستجبت لها طيب الخاطر؛ لما استشعرته من شدة حرصهم وحسن أسلوبهم، في حين هالني استعلاء بعض المتباهين بعلمهم في توجيه نصائحهم، حيث طمس سوء أسلوبهم بريق تلك النصائح، وإلى الله المشتكى!!
تعليق