بعنوان لمُ نفسك
غُض بصرك يا ابن آدم عمن حولك ... وانأى بنفسك بعيداً عن الشهواتِ
واعلم بأن الله يغفـــــــــــــر ذنبك.... ويزيــــــــــد يوم الساعة الحسناتِ
واعلم أنه إن مد بعمــــــــــــــرك.... فلا بد من لقـــــــــــاء هاذم اللذاتِ
فانظر إلي نفسك الآن وقل لهــا .... ماذا فعلتِ للقاء مالك الجنــــــــــاتِ
حــجــــيــتِ أمـ ذكــــيــــــــتِ أم.... صليـــــتِ آيــاً من الصلــــــــــــــواتِ
ستكونين مثل جلمودٍ واقـــــــــف.....أمــام رب الأرض والسمــــــــــــاواتِ
وتكونين كالأنعـــــام حين تُسألي....عما فعلتِ في هذه الأوقـــــــــــــاتِ
وإذا اُدخلت جهنم من باب لهـــا ..... فســـــــــــمعتِ فيه أفظع الأصواتِ
أصـــــــــــوات قوم يُعذبون لأنهم......أصروا على ما ارتكبوا من السيئـــاتِ
وناجيت أهل جنة الخلد طالبــهً.... أن يدنوا عليك بعضاً من الخيـــــراتِ
قالوا لطالما قلنا لك ارجعـــــي... لربك فرميتنــــــــا بأنـــــــــــكر الكلماتِ
ونودي في النار من عند ربـــــك.... أن يا أهلهـــا خلـــود دون ممـــــــــــاتِ
وهنــا سؤال لا أدري جوابــــــه.....أيــــاً تريدي من هذه الصحبـــــــــــــاتِ
صحبة الله في رضــــــــــــــوانه.... فتكونين في روضه الروضــــــــــــــــاتِ
أم صحبه الشيطان في قومـــه.....فتكونين في ظلمه الظلمــــــــــــــــاتِ
هذه النصيحه قد ضمنتهـــــــــا.....وقصصتها للناس في الطرقــــــــــــــاتِ
فأمسك قلبك في يمينـــــــك واقذف.... به في حصن من الطاعـــــــــاتِ
واحجزه في حجره ليس بهـــــا.....من بـــــاب ولا حتي من الشرفـــــــــاتِ
ولقد ذهبت للرحمن في بستانه....وقطفت منه هذه الأبيــــــــــــــــــــــاتِ
ربي الذي قال فـــــــي قرآنـــــه....أنا الذي أُحيي الأنام بعد ممــــــــــــاتِ
.............................
هذه مقتطفات من القصيدة وليست كلها
تعليق