بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الإخوة والأخوات الأفاضل هذا سبب جوهري من أسباب النصر والتمكين والراحة واليقين بموعود الله سبحانه وتعالى
التعلق بالله فوز
جمال الدين أبو الفرج عبدالرحمان إبن الجوزي -رحمه الله تعالى-
منقول من صيد الفوائد (الطبعة الأولى لدار إبن الجوزي)
ضاق بي أمر أوجب غماً لا زماً دائماً ، و أخذت أبالغ في الفكر في الخلاص من هذه الهموم بكل حيلة و بكل وجه . فما رأيت طريقاً للخلاص ، فعرضت لي هذه الآية :
{...مَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً } -الطلاق2-
فعلمت أن التقوى سبب للمخرج من كل غم . فما كان إلا أن هممت بتحقيق التقوى فوجدت المخرج .
فلا ينبغي لمخلوق أن يتوكل أو يتسبب أو يتفكر إلا في طاعة الله تعالى و إمتثال أمره ، فإن ذلك سبب لفتح كل مرتج .
ثم أعجبه أن يكون من حيث لم يقدره المتفكر المحتال المدبر ، كما قال عز وجل : {وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ...} -الطلاق3- .
ثم ينبغي للمتقي أن يعلم أن الله عز وجل كافيه فلا يعلق قلبه بالأسباب ، فقد قال عز وجل : {...وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ...} -الطلاق3-.
*****
والله من وراء القصد وهو حسبنا ونعم الوكيل
والحمد لله رب العالمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الإخوة والأخوات الأفاضل هذا سبب جوهري من أسباب النصر والتمكين والراحة واليقين بموعود الله سبحانه وتعالى
التعلق بالله فوز
جمال الدين أبو الفرج عبدالرحمان إبن الجوزي -رحمه الله تعالى-
منقول من صيد الفوائد (الطبعة الأولى لدار إبن الجوزي)
ضاق بي أمر أوجب غماً لا زماً دائماً ، و أخذت أبالغ في الفكر في الخلاص من هذه الهموم بكل حيلة و بكل وجه . فما رأيت طريقاً للخلاص ، فعرضت لي هذه الآية :
{...مَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً } -الطلاق2-
فعلمت أن التقوى سبب للمخرج من كل غم . فما كان إلا أن هممت بتحقيق التقوى فوجدت المخرج .
فلا ينبغي لمخلوق أن يتوكل أو يتسبب أو يتفكر إلا في طاعة الله تعالى و إمتثال أمره ، فإن ذلك سبب لفتح كل مرتج .
ثم أعجبه أن يكون من حيث لم يقدره المتفكر المحتال المدبر ، كما قال عز وجل : {وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ...} -الطلاق3- .
ثم ينبغي للمتقي أن يعلم أن الله عز وجل كافيه فلا يعلق قلبه بالأسباب ، فقد قال عز وجل : {...وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ...} -الطلاق3-.
*****
والله من وراء القصد وهو حسبنا ونعم الوكيل
والحمد لله رب العالمين
تعليق