Tweet
من فرط خيبتك يا ابن زايد!!
· أن تتوهم إمكانية قيام مجموعة من محترفي السرقة والشحاذة والنصب والاحتيال بأداء ما أوكلته إليهم من مهام شيطانية للانقلاب على السلطة المنتخبة في مصر، دون أن يمتصوا دمك، ثم يولون مدبرين بعد فشل انقلابهم الصبياني!!
· أن تسهم بحماقتك في هدم دولة لها وزنها الإقليمي كمصر، وهي التي تعتبر أكبر سند لك، بل ولكل دول الخليج العربي في مواجهة الأطماع الفارسية الغاشمة؛ فتجعل بذلك دولتك لقمة سائغة في فم الذئب المجوسي؛ ليلتهمها بضوء أخضر من أسيادك في أمريكا وقتما شاء!!
· أن تتغافل عن مخاطر الخلل السكاني الذي يجتاح دولتك إلى الحد الذي جعل دولة كالهند تدرج شؤونها ضمن أجندتها بالبرلمان الهندي؛ كإحدى الولايات الهندية!! وتتفرغ لتوجيه جهودك الشيطانية والصبيانية في آن واحدٍ؛ لإشاعة الفوضى والبلبلة في الدول العربية التي انتفضت شعوبها في وجه أنظمتها الفاسدة!!
· أن تخالف وصية والدك الذي كان حبيباً لمصر وشعبها، والذي طالما أوصى بها وبأهلها خيراً، بل وكان سنداً للمظلومين في كل مكان، فإذا بك تجعل من دولته بعد وفاته، سنداً للظالمين في مواجهة المظلومين!!
· أن تتوهم الأمان في جنب أمريكا، وليس في جنب الله!! فتبذل الغالي والنفيس لاسترضائها بدعمك للثورات المضادة في دول الربيع العربي، في الوقت الذي تعد هي العدة فيه؛ كي تبيعك لحليفها الجديد (إيران المجوس) أنت وكل أنظمة الخيانة والعمالة في دول الخليج!!
وأخيراً . . من فرط خيبتك يا ابن زايد . .
· أن تتوهم إمكانية تحكم طفل سفيه مثلك في مصير بلد عريق كمصر التي شهد لها التاريخ أنها الصخرة التي تتحطم عليها جميع مؤامرات الأعداء وأذنابهم من الخونة والعملاء أمثالك!!
تعليق