إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نشرة أخبار الساعة الثالثة عشر!!!!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نشرة أخبار الساعة الثالثة عشر!!!!!




    نشرة أخبار الساعة الثالثة عشر!!!!!

    ليس المقصود بتلك الساعة (
    الواحدة ظهراً) حسب استخدام شركات الطيران لها، وإنما المقصود بها، ساعة الندم بعد ضياع الفرصة وفوات الأوان!! وهي فترة زمنية تتجلى فيها الحسرة على فوات ما لا يمكن إصلاحه مما فسد من الأعمال، وعليه فهي تقع خارج نطاق زماننا، لذا؛ فقد أطلقت عليها ذلك المسمى؛ كنوعٍ من التقريع والتقريظ لمن لا يزالون يسبحون في بحر أوهامهم، خارج نطاق سنن الله الكونية التي أمضاها على عباده إلى قيام الساعة!!


    ولعل فقرات تلك النشرة توضح المقصود بجلاء :
    · الخبر الأول : أدى تساهل الإسلاميين في التمسك بثوابت عقيدتهم، وما ترتب على ذلك من صياغة تلك المصطلحات التي أطلقوها على تحركاتهم في خضم معارضة الانقلاب الظالم إلى انتكاسة خطيرة في إدراك النصر الذي كانوا يأملونه!! حيث اشتملت تلك المصطلحات على (محظورات شرعية قاتلة) تمس كيان العقيدة بشكل مباشر، ومنها قولهم : (شهيد الشرعية) و(نموت فداءً للشرعية)!! وحيث أن الشرعية التي يعنونها لم يكن المقصود بها (شرع الله أو حق التشريع الذي لا ينازعه فيه أحد من خلقه بنص ما تقتضيه عقيدة التوحيد التي هي مناط النجاة وحدها يوم القيامة) وإنما الشرعية التي قصدوها، هي ما انبثق عن مفهوم الديمقراطية الخرقاء التي صاغها لهم أعداء دينهم، وفرقاء عقيدتهم، فساروا على نهجها مخذولين!! وعليه فلم يكن لله حاجة إذاً في رفعهم لتلك الشعارات المتناقضة لما هم عليه من واقع أليم، حين قالوا(هي لله هي لله) حيث يأبى الله قبول ذلك الخلط المهين بين منهاج الحق المبين ونهج الباطل الأثيم، في محاولة تعيسة لمزج الطهر والنقاء، بالعهر والفساد مما صاغته شياطين الإنس والجن!! وعليه فلقد أورثتهم تلك المفاهيم المنكوسة وما ترتب عليها من خلط أثيم؛ خيبة الأمل في إدراك ما كانوا يتوهمونه من نصر، إذ أن الله لا يتنزل بنصره إلا على قوم أخلصوا التوحيد له سبحانه، فأرخصوا تضحياتهم (فقط) في سبيل قضية واضحة، لا لبس فيها ولا تدليس، إلا وهي نصرة هذا الدين، وإقامة شرع الله المتين. فعض العقلاء منهم أصابع الندم على عدم تجريد تحركاتهم وفق منهج هذا الدين، والتبرأ من كل ما خالف نهجه القويم، ولكن هيهات هيهات حين مناص!!


    · الخبر الثاني : وفي المقابل تطورت الأحداث على الساحة العالمية بشكل خطير ومتسارع، بل وغير متوقع!! تضاربت على إثره مصالح الأعداء، فاشتعلت بينهم نيران العداوة والبغضاء؛ لتدق الحروب طبولها؛ وتشتعل نيران الفتنة بين حكوماتها، وتبدأ رحى معارك طاحنة، على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية بل وقد تنال الصعيد العسكري، لتتساقط على إثرها أنظمة الفساد والعمالة في عالمنا العربي، وتؤول الأمور في نهاية المطاف إلى معسكر الغرباء؛ حيث تزف بشائر النصر لتلك القلة القليلة التي لم تتنازل يوماً عن ثوابتها، بل وحرصت كل الحرص على صيانة عقيدتها، بعدما بالغت في إنكار ذاتها، وتحملت أعباء الدعوة إلى توحيد ربها، ولازمت السير على طريق نبيها، واثقة الخطى من موعود ربها!! فيا لحسرة من خالف نهجهم، ويا لخيبة أمل من فارق دربهم!! فاليوم يوم فوزهم، وفرحهم ، واليوم ينطق لسان حال كل من خالفهم قائلاً : (يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزاً عظيماً)!!

    وإلى هنا تنتهي النشرة الأولى لأخبار الساعة الثالثة عشر . . فهل من معتبر قبل فوات الأوان

    ليقوم بتعديل المسيرة وفق منهج الله، حتى لا تكون العاقبة هي الهزيمة والاستسلام لهذه الزمرة الطاغبة من البغاة؟!

    ***********************************

    والغرباء الذين قصدتهم . . هم أولئك النفر الذين تعبدوا الله ببغضهم للطواغيت
    وصيانتهم لكل معاني التوحيد؛ بعيداً عن مسالك الخلط والتدليس، فلم يرتضوا لأنفسهم الاستغفال
    ولا الدخول في هذه اللعبة السياسية القذرة البعيدة عن منهج الجليل المتعال سبحانه
    وإنما ظلوا لثغور الدعوة ملازمين، ولساحات الجهاد والاستشهاد متشوقين ومتأهبين
    فهم القلة القليلة التي لا يكاد يعرفها أحد في عصرنا الحاضر، لأنهم الحاضرون الغائبون
    فهم الحاضرون دوماً باستعدادهم المتواصل للبذل لهذا الدين، فلا تستهويهم الشهرة أبداً؛ إذ يكفيهم الإخلاص لرب العالمين
    وهم الغائبون عن الأنظار دوماً، لأنهم لأعراض إخوانهم من الصائنين، وعن الخوض فيها من الزاهدين المتعففين
    تتطلع أنظارهم نحو الجنان دوماً، فلا حظوظ النفس تعنيهم، بعدما جعلوا من نكران الذات لوجه الله وجهتهم التي تحدوهم وتهديدهم
    هذه صفاتهم باختصار شديد ولا أحسب أحد أقرب إلى صفاتهم في عصرنا الحاضر من خواص السلفية الجهادية الذين وضعوا أرواحهم على أكفهم
    واسترخصوها في سبيل رب العالمين (نحسبهم كذلك والله حسيبهم)


    [CENTER][FONT=traditional arabic][COLOR=#daa520][SIZE=7]. .[/SIZE][/COLOR][COLOR=green][SIZE=7] على الله توكلنا [/SIZE][/COLOR][COLOR=#daa520][SIZE=7]. .[/SIZE] [/COLOR][/FONT][/CENTER]
    [CENTER][IMG]http://graphics.way2allah.com/awards/dr1.gif[/IMG][/CENTER]



    [CENTER] [/CENTER]
يعمل...
X