الحمد لله ناصر المؤمنين ومعز المجاهدين
منه تأتي المعونة ومن فيض جوده تتنزل الفتوحات
منه تأتي المعونة ومن فيض جوده تتنزل الفتوحات
أتى اليهود بخيلهم وخيلائهم ... ظنوا أنهم إذا ما جيشوا جيوشهم وبما يمتلكون من أحدث ترسانات الأسلحة التي تمدهم بها أمريكا أنهم بها سيحققوا ما يريدون من إيقاف إطلاق صواريخ العزة الآتية من قلب غزة
قامت طائراتهم بغارات جوية لم تتوقف على مدار أكثر من ثلاثة أسابيع وألقوا بأطنان القنابل وواصلوا بهجوم بري وبحري يريدون أن يقتلوا أكبر عدد من الموحدين
"وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ" البروج (8)
"وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ" البروج (8)
فهم أحفاد قتلة الأنبياء والمرسلين
قتلوا يحيى عليه السلام وهو في جذع نخلة وقدمت رأسه إلى بغي من بغاتهم ... فهل يتورعوا عن قتل آلاف المسلمين
لا والله
قتلوا يحيى عليه السلام وهو في جذع نخلة وقدمت رأسه إلى بغي من بغاتهم ... فهل يتورعوا عن قتل آلاف المسلمين
لا والله
"وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا" البقرة (217)
وقال تعالى "كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ" المائدة (79)
ولكن أبى الله إلا أن ينصر المجاهدين وألا يمكن اليهود منهم ... ومع قلة عدد وعدة المجاهدين وتفوق العدو في العدد والعتاد ...
ولكن متى كان المسلمون ينتصرون بالعدد أو بغيره إنما النصر يأتي من عند الله جل وعلا
"كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ" البقرة (249)
ولكن رجع اليهود يجرون أزيال الخيبة وعلموا أن محمد ما مات وما خلف بنات ولكن خلف وراءه أبطالا أشاوس يدافعون عن الأمة ويرفعون راية الجهاد
ولكن متى كان المسلمون ينتصرون بالعدد أو بغيره إنما النصر يأتي من عند الله جل وعلا
"كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ" البقرة (249)
ولكن رجع اليهود يجرون أزيال الخيبة وعلموا أن محمد ما مات وما خلف بنات ولكن خلف وراءه أبطالا أشاوس يدافعون عن الأمة ويرفعون راية الجهاد
"وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا" الأحزاب (25)
----------------------------
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ. أخرجه مسلم 1920
لم يضر أخواننا المجاهدين تخاذل المتخاذلين وإدعاءات المنافقين
الذين أرادوا من المجاهدين أن يلقوا سلاحهم ... قالوا لهم ألم نقل لكم كفوا عن اليهود ليكفوا عنكم ... وقد علموا أن اليهود لن يتوقفوا عن سفك الدماء ... وهل نسوا مذابح صابرا وشاتيلا
وما جنين منا ببعيد
"الَّذِينَ قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا ۗ قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ" آل عمران (168)
أدفعوا الموت عن أنفسكم إذا أيها المتخاذلون ... لقد جاهد الأبطال وما أستطاع اليهود أن يصمدوا أمام أبطال الإسلام الذين قاتلوا لتكون كلمة الله هي العليا ...
أحد المتخاذلين يقول إن الحرب التي تؤدي إلى سفك دماء أهل غزة يجب أن تتوقف وأنه لا فائدة منها"
أحد المتخاذلين يقول إن الحرب التي تؤدي إلى سفك دماء أهل غزة يجب أن تتوقف وأنه لا فائدة منها"
هذا المتخاذل الذي أراد أن يساعد اليهود في تفتيت حماسة المجاهدين
ولكن لم يعبأ إخواننا بهؤلاء المتخاذلين ولا بالمنافقين ... فلقد رد الله كيدهم ... وأيد الله جنده بالنصر
-----------------
وأخيرا لا بد أن نقول أن اليهود قد عودونا على أنهم لا يتوقفوا عن القتال مصداقا لقول الله تعالى
"وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا" البقرة (217)
-----------------
وأخيرا لا بد أن نقول أن اليهود قد عودونا على أنهم لا يتوقفوا عن القتال مصداقا لقول الله تعالى
"وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا" البقرة (217)
فأهيب بإخواننا أن لا يتوقفوا عن الإستعداد لحرب جديدة مع هذا العدو الجبان وأن يواصلوا المسير حتى تحرير القدس من أيدي اليهود الأنجاس
وإن كنت أعلم أنهم أصبحوا على دراية كبيرة بالتعامل مع هذا العدو الغاشم
أسأل الله أن يرفع بهم راية الإسلام خفاقة دائما
وأن يوفقهم لنصرة الإسلام والمسلمين
وأن يرد بهم وبنا القدس الحبيبة
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
وإن كنت أعلم أنهم أصبحوا على دراية كبيرة بالتعامل مع هذا العدو الغاشم
أسأل الله أن يرفع بهم راية الإسلام خفاقة دائما
وأن يوفقهم لنصرة الإسلام والمسلمين
وأن يرد بهم وبنا القدس الحبيبة
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
تعليق