لــمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاذا؟!
لماذا توقف مبارك عن الدخول في حالة غيبوبة أو موت سريري كل يوم من ساعة ما استولى حماره السيسي على السلطة؟!
لماذا أخرس عاهروا الإعلام ألسنتهم أمام أزمة أنابيب الغاز والكهرباء التي اجتاحت البلاد طولاً وعرضاً، بعدما كانوا يملأون الدنيا ضجيجاً أيام الرئيس/ مرسي بسبب الأزمات التي كانوا يفتعلونها عامدين بأنفسهم؟!
لماذا اختفى الأرجوز الحقير باسم يوسف؛ ووضع الحذاء في فمه مثل الكلب؛ خوفاً من الاعتقال إذا ما انتقد الخسيسي، بعدما كاد يتراقص مثل العاهرات مستهزئاً أيام الرئيس/ مرسي؟!
لماذا خنس العلمانيون والليبراليون، وهم يرون البلد تقسم بيد الانقلابيين ما بين الأمريكان واليهود والروس والإماراتيين والسعوديين، وقد كان نهيقهم أيام الرئيس/ مرسي يصدع الرؤوس؛ اعتراضاً على صفقات وهمية من نسج خيالهم، زعموا فيها بيعه قناة السويس والأهرامات للقطريين؟!
لماذا ابتلع بكار لسانه، وخفض برهامي جناحه للعسكر، واختفت عنترية مخيون التي هدد بها الرئيس/ مرسي بالانسحاب من الاجتماع لو لم يعطه الكلمة أولاً، فانصاع له الرئيس مرسي في أدب واحترام، في حين اختبأ هذا المخيون على ما يبدو تحت طاولة الاجتماع أيام السيسي؟!
لماذا صارت إعلانات الشحاذة التي يذيعها تلفاز الإمارات صباح مساء؛ ليمرغ جبين مصر والمصريين في التراب، أشهى على قلوب العلمانيين والليبراليين وحثالة المؤيدين للانقلابيين من الشهد، بعدما كانت استثمارات قطر وتركيا نوعاً من الشحاذة المرفوضة قولاً واحداً؟!
لماذا آلت جميع قضايا قتل الشرطة للثوار، ونهب كبار اللصوص لثروات البلد إلى أحكام بالبراءة، في حين صارت حيازة بالونات شعار رابعة، تستوجب الحبس والإحالة الفورية للمحاكم، حتى ولو كان المتهمون بالحيازة هم من النساء والأطفال؟!
لماذا تم توجيه الاتهام للإخوان بتسميم طلاب الأزهر، في حين يتهمون الآن طلاب الأزهر أنهم من الإخوان؟!
لماذا كان الدستور المستفتى عليه من قبل كافة طوائف الشعب مرفوضاً، والدستور الذي يقوم 50 لصٌ بتعديله، ليحصنوا العسكر من جرائمهم، وأعضاء الحكومة من سرقاتهم، مثالياً ويلبي كل طموحات الشعب؟!
لماذا دعمت أمريكا وأوروبا هذا الانقلاب العسكري الغاشم، بعدما كانت تتشدق بمبادئ الديمقراطية والحرية، ليتضح لكل ذي عقل، أن تلك الدول مجرد دول إجرامية صليبية، لا تجتمع إلا على محاربة الإسلام!!
تعليق