ليؤدِّ الموظف الأمانة ..
ـ ليعلم أنه يأخذ راتبه مقابل الأعمال التي تجب عليه أن يقوم بها خلال وقت الدوام .
ـ فلا يهدر شيئا من الوقت المستأجر للقيام خلاله بالعمل المطلوب منه .
ـ ولا يستغل منه شيئا لخصائص نفسه أو ذويه الأقربين .
ـ ولا يهدر أموال المصالح العامة في غير السبل النافعة لمهماتها .
فإن فعل ذلك فقد خان الآمانة ... قال صلى الله عليه وسلم : («من استعملناه على عَمَل فرزقناه رِزقا فما أخذ بعد لك فهو غُلول»).
ـ وليتق الله في أوقات الآخرين وأن يحافظ عليها ... فلا يخرج لعمله الخاص أو لأعمال أقربائه ، وأصحاب المصالح ينتظرون وأوقاتهم تهدر وتتبدد بالانتظار غير المحمود .
ـ ولا يؤخر سابقا ولا يقدم متأخرا محاباة لمن قدمه إلا بإذن من السابقين وإلا كان ظالما وسارقا من وقت السابق بغير حق .
ـ وليكن رحيما بالناس ، وليعاملهم بلطف ومحبة وإكرام ، وليكن عفوا كريما يتغاضى ويصفح عن إساءات الآخرين .
ـ ولا ينظر إلى أصحاب المصالح أنهم دونه ، إذ صيّر الله حوائجهم إليه بمقتضى وظيفته ..
ـ وأخيرا: إنَّ الذهابَ إلى الصلاة المفروضة لا يعتبر سرقة من وقت العمل بل هو وقت لله تعالى يجب عليه أداء الصلاة فيه. فَزَمَنُ الطَّهَارَاتِ وَالصَّلَوَاتِ فَرَائِضُهَا ولو جمعة وَسُنَنُهَا الرَّاتِبَةُ مُسْتَثْنًى من وقت الإجارة، وَلَا يُنْقِصُ شَيْئًا مِنَ الْأُجْرَةِ.
ـ ليعلم أنه يأخذ راتبه مقابل الأعمال التي تجب عليه أن يقوم بها خلال وقت الدوام .
ـ فلا يهدر شيئا من الوقت المستأجر للقيام خلاله بالعمل المطلوب منه .
ـ ولا يستغل منه شيئا لخصائص نفسه أو ذويه الأقربين .
ـ ولا يهدر أموال المصالح العامة في غير السبل النافعة لمهماتها .
فإن فعل ذلك فقد خان الآمانة ... قال صلى الله عليه وسلم : («من استعملناه على عَمَل فرزقناه رِزقا فما أخذ بعد لك فهو غُلول»).
ـ وليتق الله في أوقات الآخرين وأن يحافظ عليها ... فلا يخرج لعمله الخاص أو لأعمال أقربائه ، وأصحاب المصالح ينتظرون وأوقاتهم تهدر وتتبدد بالانتظار غير المحمود .
ـ ولا يؤخر سابقا ولا يقدم متأخرا محاباة لمن قدمه إلا بإذن من السابقين وإلا كان ظالما وسارقا من وقت السابق بغير حق .
ـ وليكن رحيما بالناس ، وليعاملهم بلطف ومحبة وإكرام ، وليكن عفوا كريما يتغاضى ويصفح عن إساءات الآخرين .
ـ ولا ينظر إلى أصحاب المصالح أنهم دونه ، إذ صيّر الله حوائجهم إليه بمقتضى وظيفته ..
ـ وأخيرا: إنَّ الذهابَ إلى الصلاة المفروضة لا يعتبر سرقة من وقت العمل بل هو وقت لله تعالى يجب عليه أداء الصلاة فيه. فَزَمَنُ الطَّهَارَاتِ وَالصَّلَوَاتِ فَرَائِضُهَا ولو جمعة وَسُنَنُهَا الرَّاتِبَةُ مُسْتَثْنًى من وقت الإجارة، وَلَا يُنْقِصُ شَيْئًا مِنَ الْأُجْرَةِ.
تعليق