تعالى أيها الحبيب نستخبر الخبر كى نستقى العبر
إسألوا التاريخ إذ فيه العبر ضل قومٌ ليس يدرون العبر
ففى التاريخ دروس وعبر 0إذ فيه سنة الصراع بين الحق والباطل بين الظلام والنور بين الإيمان والجاهليه
عباد الله ما أكثر تلك اللحظات الحرجه وأوقات الفتن التى مرت بالأمه فتعالوا بنا
نقلب بعض صفحات التاريخ لنقف على تلك الصفحات ولنرى حقائق واضحات كلها تأكد أن الإسلام قادم مهما كانت المكائد ومهما أشتد المكر والدهاء ومهما أصاب المسلمين من المحن والبلاء فتدبروا وتأملوا لتكو نوا أكثر ثقةً ويقيناًبدينكم وعقيدتكم
تعالوا بنا نعيش سوياًهذه اللحظات الحرجه والأوقات العصيبه التى عاشها رسولنا صلى الله عليه وسلم وأصحابه الأبرار فى غزوة الأحزاب ذلك الرعب الذى روع المدينه وأفزعها فقد تجمع الأحزاب من كل مكان قريش غطفان وبنو أسد وبنو مرة وبنو سليم ومن اليهود أيضاً بنى قريظه وبنى النضير تجمعت هذه الأعداء وضرب حصارٌعلى المدينه وذلك يذكرنا بتجمع أعداء الدين اليوم كلهم على الإسلام وأهله ويذكرنا أيضاًبغدر اليهود وخيانتهم ونقدهم للعهد بالمدينه وهذا هو حالهم الذى أخبر الله عنهم فى القرأن وستظل هذة الصفات الى يوم القيامه وأيضاً المنافقين وهربهم من الميدان وتثبيطهم للنفوس وبثهم الرعب والفزع فى قلوب المرضى حتى قال قائلهم فى غزوة الأحزاب كان محمد يعدنا أن نأخذ كنوز كسرى وقيصر وأحدنا اليوم لايأمن على نفسه أن يذهب الى الغائط ضعف وتخذيل وتثبيط كما يفعل اليوم كثيرٌ من المنافقين ثم ذاد الموقف حرجاً الجوع المقعد وفقدان الزاد وحفر الخندق فى أجواء عصيبه ريح وبرد شديد والخوف على النساء والعجزه والأطفال وهم من وراء المجاهدين فى المدينه خاصة بعد غدر اليهود من ورائهم وقلة المسلمين وقلة السلاح والعتاد أمام تجمع الأحزاب وكثرة عتادهم وقوتهم وكثرتهم تأمل كل هذه الظروف تجمعت على المسلمين فى تلك اللحظات ويكفى وصف القرأن لحالهم حيث قال الحق جل وعلا( إذجاؤكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنون هنالك أبتلى المؤمنون وزلزلوا زلزالاًشديداً) جانب من صورة الهول الذى روع المدينه والكرب الذى حل بها والذى لم ينجو منه أحداًمن أهلها يقول محمد بن مسلمه كان ليلنا بالخندق نهاراً أى لا ينامون وكان المشركون يتناوبون النوم حتى عظم البلاء وخاف الناس خوفاًشديداًولكن أنظر كيف تعامل السلمون مع هذه اللحظات الحرجه وكيف كان موقفهم وماذا فعاوا لم يتردد المسلمون لحظة واحده فى نصرة دينهم بل زادهم طمأنينه وثقه ويقين وأستبشار يقول عنهم ربهم (ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلاإيماناً وتسليما ) إنه موقف المؤمنين الصادقين مهما أشتدت المحن
نعم عباد الله لما صبروا وثبتوا ونصروا دين الله ولم ييأسوا من نصر الله أرسل الله على الأحزاب ريحاً عاتيه أقتلعت خيامهم وأكفأت قدورهم وأعمت عيونهم وشردت خيلهم ورحلوا خائبين خاسرين بلا قتال ولا نزال أهدى هذه الصفحه إلى إخوانناالأبطال فى غزه حتى يكونوا على ثقه فى موعود نصر الله عز وجل يقول جل وعلا (ولاتهنوا ولاتحزنوا وانتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ) وقال جل وعلا (وكان حقاًعلينا نصر المؤمنين )واعلموا أيها الأبطال أنه مهما طال الليل فلابد من طلوع الفجر وكما قال ربنا (واستعينوا بالصبر والصلاه إن الله مع الصابرين )
نسأل الله عز وجل أن ينصر إخواننا فى غزه وأن يتقبل شهداؤهم وأن يشفى جرحاهم وأن يفك أسراهم وأن يربط على قلوبهم وأن يجمع كلمتهم
اللهم أغفر لنا تقصيرنا فى حق إخواننا وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العلمين وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى أهله وصحبه وسلم 0
إسألوا التاريخ إذ فيه العبر ضل قومٌ ليس يدرون العبر
ففى التاريخ دروس وعبر 0إذ فيه سنة الصراع بين الحق والباطل بين الظلام والنور بين الإيمان والجاهليه
عباد الله ما أكثر تلك اللحظات الحرجه وأوقات الفتن التى مرت بالأمه فتعالوا بنا
نقلب بعض صفحات التاريخ لنقف على تلك الصفحات ولنرى حقائق واضحات كلها تأكد أن الإسلام قادم مهما كانت المكائد ومهما أشتد المكر والدهاء ومهما أصاب المسلمين من المحن والبلاء فتدبروا وتأملوا لتكو نوا أكثر ثقةً ويقيناًبدينكم وعقيدتكم
تعالوا بنا نعيش سوياًهذه اللحظات الحرجه والأوقات العصيبه التى عاشها رسولنا صلى الله عليه وسلم وأصحابه الأبرار فى غزوة الأحزاب ذلك الرعب الذى روع المدينه وأفزعها فقد تجمع الأحزاب من كل مكان قريش غطفان وبنو أسد وبنو مرة وبنو سليم ومن اليهود أيضاً بنى قريظه وبنى النضير تجمعت هذه الأعداء وضرب حصارٌعلى المدينه وذلك يذكرنا بتجمع أعداء الدين اليوم كلهم على الإسلام وأهله ويذكرنا أيضاًبغدر اليهود وخيانتهم ونقدهم للعهد بالمدينه وهذا هو حالهم الذى أخبر الله عنهم فى القرأن وستظل هذة الصفات الى يوم القيامه وأيضاً المنافقين وهربهم من الميدان وتثبيطهم للنفوس وبثهم الرعب والفزع فى قلوب المرضى حتى قال قائلهم فى غزوة الأحزاب كان محمد يعدنا أن نأخذ كنوز كسرى وقيصر وأحدنا اليوم لايأمن على نفسه أن يذهب الى الغائط ضعف وتخذيل وتثبيط كما يفعل اليوم كثيرٌ من المنافقين ثم ذاد الموقف حرجاً الجوع المقعد وفقدان الزاد وحفر الخندق فى أجواء عصيبه ريح وبرد شديد والخوف على النساء والعجزه والأطفال وهم من وراء المجاهدين فى المدينه خاصة بعد غدر اليهود من ورائهم وقلة المسلمين وقلة السلاح والعتاد أمام تجمع الأحزاب وكثرة عتادهم وقوتهم وكثرتهم تأمل كل هذه الظروف تجمعت على المسلمين فى تلك اللحظات ويكفى وصف القرأن لحالهم حيث قال الحق جل وعلا( إذجاؤكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنون هنالك أبتلى المؤمنون وزلزلوا زلزالاًشديداً) جانب من صورة الهول الذى روع المدينه والكرب الذى حل بها والذى لم ينجو منه أحداًمن أهلها يقول محمد بن مسلمه كان ليلنا بالخندق نهاراً أى لا ينامون وكان المشركون يتناوبون النوم حتى عظم البلاء وخاف الناس خوفاًشديداًولكن أنظر كيف تعامل السلمون مع هذه اللحظات الحرجه وكيف كان موقفهم وماذا فعاوا لم يتردد المسلمون لحظة واحده فى نصرة دينهم بل زادهم طمأنينه وثقه ويقين وأستبشار يقول عنهم ربهم (ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلاإيماناً وتسليما ) إنه موقف المؤمنين الصادقين مهما أشتدت المحن
نعم عباد الله لما صبروا وثبتوا ونصروا دين الله ولم ييأسوا من نصر الله أرسل الله على الأحزاب ريحاً عاتيه أقتلعت خيامهم وأكفأت قدورهم وأعمت عيونهم وشردت خيلهم ورحلوا خائبين خاسرين بلا قتال ولا نزال أهدى هذه الصفحه إلى إخوانناالأبطال فى غزه حتى يكونوا على ثقه فى موعود نصر الله عز وجل يقول جل وعلا (ولاتهنوا ولاتحزنوا وانتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ) وقال جل وعلا (وكان حقاًعلينا نصر المؤمنين )واعلموا أيها الأبطال أنه مهما طال الليل فلابد من طلوع الفجر وكما قال ربنا (واستعينوا بالصبر والصلاه إن الله مع الصابرين )
نسأل الله عز وجل أن ينصر إخواننا فى غزه وأن يتقبل شهداؤهم وأن يشفى جرحاهم وأن يفك أسراهم وأن يربط على قلوبهم وأن يجمع كلمتهم
اللهم أغفر لنا تقصيرنا فى حق إخواننا وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العلمين وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى أهله وصحبه وسلم 0
تعليق