الحمد لله وصلى الله وسلم على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم...
ثم أما بعد:
يقول الله تعالى فى كتابه العزيز
"لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم وقال المسيح يابنى اسرائيل اعبدو الله ربى وربكم إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار"........هذه واحدة
ثم قال "لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم".....هذه أخرى...
فنلاحظ اخوتى فى الله أنه فى الاية الأولى كفر الله الذين جعلوا المسيح إلها
وفى الاية الثانية كفر الله من يؤمنون بالثلوث بمعنى أنهم يقولون أن الله عبارة عن ثلاثة مجتمعون فى شخص واحد وهم الله والمسيح ومريم.......اذا بما تقدم من تكفير الله لمن ادعى الأولى أو الثانية نستنتج أنه لا يوجد على وجه الأرض الان من يدينون بالنصرانية لأن النصرانية بريئة ممن يزعمون أنهم نصارى لما نعلمه من تحريفهم للانجيل ...إذا لا يوجد نصارى فى هذا الزمان وإنما هم كفرة بتكفير الله لهم لأنهم ألهوا عيسى أو أمه...هذا كان لتأصيل هذا الأصل وليس هذا ما أقصده من عنوان الموضوع.....
ولكن انظر إلى الاية التى جاءت بعد ذلك:
"أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم"
فانظروا اخوتى إلى بديع رحمة الله حبيبنا حيث أنه بعد أن كفرهم فتح لهم باب التوبة وبشرهم بالمغفرة والرحمة....أريد أن أسأل سؤالا؟؟؟
هل يوجد فى نظركم ذنبا أكبر عند الله من الكفر؟؟؟؟
جميعكم تعرفون الاجابة.....ولكن الله وعدهم إذا تابوا إليه واستغفروه أن يغفر لهم.
فهذه الاية جميل رحمة الله وأنك أنت أيها المسلم يامن أسلمت بالله لو أذنبت ذنبا من الذنوب وتبت إلى الله وعزمت على عدم العودة لهذا الذنب فإن الله وهذا ما نرجوه سوف يغفر لك فقد غفر للكافر كفره فهل لن يغفر لك ذنبك ..هل بعد الكفر ذنب...
هذا الموضوع ليس دعوة إلى الاستهانة بالذنوب حاش لله فإننا يجب أن نتقى المعاصى بكل جهدنا.
وإنما هى دعوة إلى عدم القنوط من رحمة الله تعالى والمسارعة بالتوبة النصوح وإن عظم الذنب مع عدم الرجوع إلى الذنب والثقة فى رحمة الله حتى نحيا عيشة نقدم فيها لإسلامنا ما يأمله منا ..
يارب إن عظمت ذنوبى كثرة
فلقد علمت بأن عفوك أعظم
إن كان لا يرجوك إلا محسن
فبمن يلوذ ويستغيث المجرم
أدعوك ربى كما أمرت تضرعا
فإذا رددت يدى فمن ذا يرحم
مالى إليك وسيلة إلا الرجا
وجميل عفوك ثم أنى مسلم
وشتان شتان بين دنيا العباد وملك رب العباد...سبحانه...سبحانه...سبحانه......
واخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلوات الله وسلامه على حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم.
ثم أما بعد:
يقول الله تعالى فى كتابه العزيز
"لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم وقال المسيح يابنى اسرائيل اعبدو الله ربى وربكم إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار"........هذه واحدة
ثم قال "لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم".....هذه أخرى...
فنلاحظ اخوتى فى الله أنه فى الاية الأولى كفر الله الذين جعلوا المسيح إلها
وفى الاية الثانية كفر الله من يؤمنون بالثلوث بمعنى أنهم يقولون أن الله عبارة عن ثلاثة مجتمعون فى شخص واحد وهم الله والمسيح ومريم.......اذا بما تقدم من تكفير الله لمن ادعى الأولى أو الثانية نستنتج أنه لا يوجد على وجه الأرض الان من يدينون بالنصرانية لأن النصرانية بريئة ممن يزعمون أنهم نصارى لما نعلمه من تحريفهم للانجيل ...إذا لا يوجد نصارى فى هذا الزمان وإنما هم كفرة بتكفير الله لهم لأنهم ألهوا عيسى أو أمه...هذا كان لتأصيل هذا الأصل وليس هذا ما أقصده من عنوان الموضوع.....
ولكن انظر إلى الاية التى جاءت بعد ذلك:
"أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم"
فانظروا اخوتى إلى بديع رحمة الله حبيبنا حيث أنه بعد أن كفرهم فتح لهم باب التوبة وبشرهم بالمغفرة والرحمة....أريد أن أسأل سؤالا؟؟؟
هل يوجد فى نظركم ذنبا أكبر عند الله من الكفر؟؟؟؟
جميعكم تعرفون الاجابة.....ولكن الله وعدهم إذا تابوا إليه واستغفروه أن يغفر لهم.
فهذه الاية جميل رحمة الله وأنك أنت أيها المسلم يامن أسلمت بالله لو أذنبت ذنبا من الذنوب وتبت إلى الله وعزمت على عدم العودة لهذا الذنب فإن الله وهذا ما نرجوه سوف يغفر لك فقد غفر للكافر كفره فهل لن يغفر لك ذنبك ..هل بعد الكفر ذنب...
هذا الموضوع ليس دعوة إلى الاستهانة بالذنوب حاش لله فإننا يجب أن نتقى المعاصى بكل جهدنا.
وإنما هى دعوة إلى عدم القنوط من رحمة الله تعالى والمسارعة بالتوبة النصوح وإن عظم الذنب مع عدم الرجوع إلى الذنب والثقة فى رحمة الله حتى نحيا عيشة نقدم فيها لإسلامنا ما يأمله منا ..
يارب إن عظمت ذنوبى كثرة
فلقد علمت بأن عفوك أعظم
إن كان لا يرجوك إلا محسن
فبمن يلوذ ويستغيث المجرم
أدعوك ربى كما أمرت تضرعا
فإذا رددت يدى فمن ذا يرحم
مالى إليك وسيلة إلا الرجا
وجميل عفوك ثم أنى مسلم
وشتان شتان بين دنيا العباد وملك رب العباد...سبحانه...سبحانه...سبحانه......
واخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلوات الله وسلامه على حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم.