Tweet
لسعات في كل ناحية
على هامش انقلاب العصابة الباغية!!
· لو كان فرعون موسى حياً؛ لقام بإبادة الشعب المصري عن بكرة أبيه؛ (فقط) لتصور بعضهم هذا (الكتكوت الشرس) فرعوناً!! حيث يمثل ذلك إهانة بالغة لتأريخ الفراعنة الطواغيت وجبروتهم؛ كون هذا (السيسي) لا يمكن أن تتعدى مكانته (صبي راقصة) أو (طبال أفراح)!!
· كل ما اتخذه الرئيس/ د.مرسي من خطوات، أو ما أصدره من قرارات خلال فترة حكمه، اعترضت عليها كلها حثالة العلمانيين والليبراليين، بل وأقاموا الدنيا ولم يقعدوها؛ ثم ها هم الآن يبتلعوها (بكل تفاصيلها، بل وأكثر)؛ حينما صدرت من (وش البلاوي) ومن يسانده من مافيا عصابة الانقلاب؛ بل وابتلعوا معها البيادة تنفلاً (ليكمموا أفواههم تكميم الكلاب)!! ويظهروا للعالم أجمع أبعاداً أعمق بكثير مما هو متعارف عليه في عالم الإفك والنفاق والتضليل!! ألا أخزاكم الله أيُّها الأفاكون المنافقون المضللون!!
· سيذكر التأريخ يوماً أن هناك حزباً دينياً؛ نجح في تحقيق أرقامٍ قياسية في عالم السياسة المصرية، حيث لم تتجاوز الفترة ما بين إنشائه من العدم، ثم احتلاله المركز الثاني في أول انتخابات برلمانية يخوضها؛ ثم سقوطه الحر في الهواء!! واحتراق سمعته كاملةً أمام الناس، أكثر من عامين!! إنه (حزب النور) الذي مثلت مساندته لمجرمي الانقلاب وصمة عار للمتدينيين بصفة عامة، و للتيار السلفي بصفة خاصة، حيث ما لبث أن أطلق عليه الشعب المصري لاحقاً اسم (حزب الزور)!!
· يقول الحكماء : (لا تتوقع الحصول على نتائج مغايرة؛ إذا كنت تقوم بتكرار نفس الأخطاء)!! وعليه فلا أدري إلى متى سيردد الإخوان ومعهم التحالف، الشعارات التي تظهر تمسكهم بصنم الديمقراطية الذي كفر به عابدوه، وهدمه صانعوه؟! فهل سيطول زمن مخالفتنا لثوابت عقيدتنا، والعيش مكرراً في الأوهام؛ لتطول معها المعاناة؟! ومن سيتحمل المساءلة أمام الله تعالى عن تلك الدماء الطاهرة التي سالت، والأرواح البريئة التي أزهقت في سبيل تلك الشعارات العفنة الحقيرة؟! أما آن لثورتكم أن تكون إسلامية خالصة من كل زيغ أو غبش؟! عسى الله أن يُهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون!!
· الخونة والعملاء كما يقال (كلهم في الهوا سوا) فجميعهم لاعقي أحذية، وبائعي ذمم ومسحوقي ضمائر، ويعملون كخدمٍ عند سيدهم الأحقر في البيت الأغبر!! وعليه فإذا ما أردت معاينة مؤشرات بيع أمريكا لعميلها (سيسي مصر) فانظر إلى (سيسي فلسطين) ومسارعته للتصالح مع حماس؛ تمهيداً لعودة الإسلاميين لقيادة مصر، حيث تطايرت الأخبار مؤكداً بين العملاء في الغرف الخلفية، فسارع هذا الصهيوني عباس؛ لشراء رضاهم مبكراً بالثمن الأبيض؛ حتى لا يباغته اليوم الأسود!!
تعليق