Tweet
كشف حساب بآخر المستجدات على الساحة السياسية المصرية
مع تطور الأحداث، وظهور المشهد في صورة أكثر جلاء ساعة بعد أخرى، أضحت الحاجة لتصحيح المفاهيم أكثر إلحاحاً، حتى لا يتمادي الجهل والتعتيم بكثير من العوام، أو حتى ببعض الخواص الذين إلفوا سماع تلك الأباطيل وقاموا بترديدها دون وعي، ومنها :
الأزهر الشريف : ليس شريفاً؛ لأنه لا يعدو كونه مسجد ضرار بُني على يد الباطنية؛ بقصد نشر المذهب الشيعي الباطني الخبيث في مصر، وقد نهى الله عز وجل رسوله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في مسجد الضرار الذي أقامه المنافقون في عهده قائلاً : (لا تقم فيه أبداً، لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه . . الآية)
رذيلة المفتي وشيخ الأزعر : عميلان مأجوران يعملان كموظفين لدى طواغيت مصر دوماً، بمن فيهم هؤلاء الانقلابيون؛ لتنفيذ الأجندة الصهيوصليبية في مصر، فما هما إلا عمامتان يرتديهما (ثوران أعجمان) ليس لهما بميزان الشرع سوى كل توبيخ وذم ونكران!!
الجيش الذي كان مصرياً : مؤسسة عسكرية أضحت قيادتها تمثل رمزاً للعمالة والخيانة لشعبها وتاريخ وطنها، بعدما كانت مهمة ذلك الجيش حماية حدود البلاد وصيانة الشعب، إلا أنه خلال 30عاماً تبدل ولاءها، ومسخت عقيدتها العسكرية، لدرجة أضحت فيها غرفة عملياتها تدار من مقر الأعداء في تل أبيب!! فحرقت المساجد وقتلت الركع السجود!!
القضاء : أضحي بيد زمرة من زعماء العصابات وكبار اللصوص والمنتفعين الحاصلين على أعلى شهادات دولية في التزوير وبيع الذمم والضمائر، فأضحى مضرب الأمثلة في الظلم ودعم الطغيان، وحفظ قضايا مجرمي الحزب الوثني، والمسارعة في تحريك كل القضايا المرفوعة ضد المعارضين المظلومين، ففقد أدنى مقدار من الثقة لدى العوام والخواص!!
الداخلية : مجموعة من البلطجية تدير أعتى عصابات السرقة وبيع المخدرات، ولا يتعدى هيكلها التنظيمي عن كونه مجرد إدارة لحماية كبار اللصوص بالدولة، وحماية مصالحهم على اختلاف ألوانها، وهم من أقذر الناس خلقاً وأطغاهم ظلماً وأشدهم طغياناً وحمقاً!!
الإعلام : حثالة مستقذرة من الأفاكين والدجالين الذين سحقت ضمائرهم بشكل تام!! وتعدوا حدود الكذب لأفق أبعد بكثير من أن يوصف بالكذب أو البهتان أو أدنى مستوى من عهر بيع الضمائر ، وسحل كل معاني الآدمية لدرجة لم يبلغوا فيها حتى مشاعر بعض الحيوانات!!
مصر الآن : مستعمرة صهيوصليبية، يديرها عملاء أمريكا وتل أبيب، ويسعون لبسط سيطرتهم على الشعب بقوة السلاح والتضليل الإعلامي المجرم!! وكل مسلم حر مطالب بمقاومة ذلك الاحتلال الاستعماري الخائن العميل، حتى تسلم مصرنا لله رب العالمين.
تعليق