السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي وأخواتي في الله
إلى من تحدثه نفسه بنصرة إخوانه، تحيَّنوا ساعات الإجابة، ادعوا الله بقلوب حاضرة، أحسنوا الظن بربكم، أحيوا سنة القنوت، لا تحقروا كلمة طيبة في قناة أو إذاعة أو مقالة أو جريدة أو موقع أو مجلس أو عند مسؤول أو سواه أو على منابر المساجد، علينا أن ندرك أنَّ ترك الذُّنوبِ صغيرِها وكبيرِها أمرٌ يتأكدُّ عندَ الفتنِ؛ ليعلمَ اللهُ صدقَ تأثرِنا بما حلَّ في ديارِ المسلمين، فحريٌ بأهلِ المعاصي الكبيرةِ الرجوعُ إلى اللهِ والتوبةُ منْ الرِّبا والفجورِ والظلم؛ فقدْ هُزمَ خيرُ جيشٍ سارَ على الأرضِ جيش النبي صلى الله عليه وسلم بسببِ معصيةٍ واحدةٍ من الرُّماةِ في غزوة أحد، فكيفَ بأكوامِ المعاصي والمخالفات؟!
فعلينا إحياء المعاني الإيمانية بالتوكُّل على الله والثقة به والالتجاء إليه والتضرُّع والدعاء له، واليقين بأن العاقبة للمتقين، وأن الظلم والعدوان لا يكتسب شرعية من فرض الأمر الواقع، ولا من القوة التي يمتلكها.
إن الدعوة الصادقة بظهر الغيب تفتح لها أبواب السماء ويقول الجبار تعالى: وَعِزَّتِى لأَنْصُرَنَّكَ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ، حتى لو كانت من كافر أو فاجر مظلوم، فكيف بدعوة المسلم الموحِّد؟!
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ ٱلْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ ٱلَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ ٱلْبَأْسَاء وَٱلضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّىٰ يَقُولَ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ ءامَنُواْ مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ ٱللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ ٱللَّهِ قَرِيبٌ [البقرة:214]
فاللهم إنا نسألك وأنت في عليائك أن تنصر الإسلام وتعز المسلمين، وأن تخذل الشرك والمشركين، وأن تُدمر أعداء الدين.
إخوتي وأخواتي في الله
إلى من تحدثه نفسه بنصرة إخوانه، تحيَّنوا ساعات الإجابة، ادعوا الله بقلوب حاضرة، أحسنوا الظن بربكم، أحيوا سنة القنوت، لا تحقروا كلمة طيبة في قناة أو إذاعة أو مقالة أو جريدة أو موقع أو مجلس أو عند مسؤول أو سواه أو على منابر المساجد، علينا أن ندرك أنَّ ترك الذُّنوبِ صغيرِها وكبيرِها أمرٌ يتأكدُّ عندَ الفتنِ؛ ليعلمَ اللهُ صدقَ تأثرِنا بما حلَّ في ديارِ المسلمين، فحريٌ بأهلِ المعاصي الكبيرةِ الرجوعُ إلى اللهِ والتوبةُ منْ الرِّبا والفجورِ والظلم؛ فقدْ هُزمَ خيرُ جيشٍ سارَ على الأرضِ جيش النبي صلى الله عليه وسلم بسببِ معصيةٍ واحدةٍ من الرُّماةِ في غزوة أحد، فكيفَ بأكوامِ المعاصي والمخالفات؟!
فعلينا إحياء المعاني الإيمانية بالتوكُّل على الله والثقة به والالتجاء إليه والتضرُّع والدعاء له، واليقين بأن العاقبة للمتقين، وأن الظلم والعدوان لا يكتسب شرعية من فرض الأمر الواقع، ولا من القوة التي يمتلكها.
إن الدعوة الصادقة بظهر الغيب تفتح لها أبواب السماء ويقول الجبار تعالى: وَعِزَّتِى لأَنْصُرَنَّكَ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ، حتى لو كانت من كافر أو فاجر مظلوم، فكيف بدعوة المسلم الموحِّد؟!
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ ٱلْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ ٱلَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ ٱلْبَأْسَاء وَٱلضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّىٰ يَقُولَ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ ءامَنُواْ مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ ٱللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ ٱللَّهِ قَرِيبٌ [البقرة:214]
فاللهم إنا نسألك وأنت في عليائك أن تنصر الإسلام وتعز المسلمين، وأن تخذل الشرك والمشركين، وأن تُدمر أعداء الدين.
تعليق