إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أرادوها مقسمة ممزقة . . فأبى الله إلا أن تكون خلافة راشدة على منهاج النبوة!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أرادوها مقسمة ممزقة . . فأبى الله إلا أن تكون خلافة راشدة على منهاج النبوة!!





    أرادوها مقسمةً ممزقةً


    فأبى الله إلا أن تكون خلافةً راشدةً على منهاج النبوة!!



    هل أضحى بوسعنا تحديد ملامح الأعداء بجلاء؟! وهل آن الآوان لإدراك ما تكنه صدورهم لنا من ضغائن قد أخبرنا بها - منذ قديم الأزل - رب الأرض والسماء؟! وهل صارت سلوكيات الخونة والعملاء متوقعة لدينا؛ حسب مقتضيات عمالتهم، والرضا بالعيش في عالم الخونة والأشقياء؟!

    إن أكثر ما يبتعد بمسيرة الصالحين عن إدراك النصر المبين، هو غبش الرؤية في الصراع الدائر بين الحق والباطل، وعدم صفاء العقيدة، وما يتبع ذلك من ضعف التوكل على الله تعالى وحده!!
    وعليه فقد أضحى هذان العاملان يمثلان المعيار الحقيقي لمعرفة مدى ابتعادنا أو اقترابنا من إدراك هذا النصر، مما يحتم على كل مخلص في إدراكه؛ عدم الغفلة عنهما بحال!!


    وإذا ما أردنا تطبيقاً عملياً لتلك المعاني على واقعنا الحالي؛ فسوف نصل إلى نتائج مفادها كما يلي :
    · التعويل على نصرة كفار الغرب، أو طواغيت الشرق يمثل قصوراً في فهم حقيقة الصراع!!


    · مزج الغايات، وخلط الشعارات؛ يمثلان شتاتاً في التوجه، وخللاً في العقيدة، وضعفاً في التوكل على الله، ويحولان دون تحقيق النصر بحال!!



    · التعويل على نصرة العامة - فقط - من أجل تحقيق الأماني الدنيوية (عيش - حرية - عدالة اجتماعية) بغض النظر عن نصرة الغايات العقائدية السامية؛ يمثل ميدان سباق خاسر؛ إذ باستطاعة الأعداء استمالة البطون؛ لتغيير المواقف؛ فتصير لهم عدواً بعدما كنت ولياً!!



    · أقل قدر ممكن من حسن الظن بالأعداء، يوازيه في المقابل سوء ظن بالأولياء ، ونبتٌ لبذرة الشقاق في الصف المسلم، وحلول الوهن وحدوث الفرقة، قال تعالى : (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين) فالذين يتوددون من وراء الكواليس لمجرمي الانقلاب؛ إنما يصيبون في حقيقة الأمر جسد الأولياء في مقتل وهم لا يشعرون!!



    · إن من مقتضيات صراع الحق والباطل أن تكون التضحيات ثمناً للكرامة، والموت ثمناً للحياة!! وعليه فقد أضحى لزاماً على الصف المسلم تهيئة جيل من الشهداء، ليس في أجندة أحدهم أدنى أمل في ملذات الحياة، وإنما تلخصت أجندتهم فقط في نيل الشهادة، وسكنى جوف الطير الخضر في أعالي الجنان!! إذ بأمثال هؤلاء تسقط رايات الكفر، وتعلو راية الحق، وتخضع الدنيا لشريعة رب الأرباب!!



    هذه بعض المعاني الهامة التي إن لم يمكننا العيش بها اليوم كواقع حتمي، فسوف تدركها الأجيال القادمة غداً، وتفرضها كواقع حيٍ وملموس، حيث لا يمكن إدراك النصر بدونها، وحين ينجحون في ذلك بإذن الله، سيدرك الغرب الكافر ومعه قوى العمالة بالشرق في لحظة مباغتة، إن سعيهم لتقسيم العالم العربي، وجعله شرقاً أوسطياً جديداً كما يزعمون، قد أفرز لهم (بقوة من يكيد لدينه من فوق سبع سماوات) خلافة إسلامية راشدة على منهاج النبوة، تحيل حاضرهم ماضياً، وعزهم ذلاً، بإذن الله تعالى!!

    (ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز)

    [CENTER][FONT=traditional arabic][COLOR=#daa520][SIZE=7]. .[/SIZE][/COLOR][COLOR=green][SIZE=7] على الله توكلنا [/SIZE][/COLOR][COLOR=#daa520][SIZE=7]. .[/SIZE] [/COLOR][/FONT][/CENTER]
    [CENTER][IMG]http://graphics.way2allah.com/awards/dr1.gif[/IMG][/CENTER]



    [CENTER] [/CENTER]
يعمل...
X