لنرجع إخوة فيما بيننا حتى نكسب عوام الناس أخوة لنا
قال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ (96) وَلَوْ جَاءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ (97) فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ (98)..
إن قوم يونس لما أخطئوا وندموا على خطئهم ولم يصروا عليه ورجعوا عنهم وتوحدوا وقالوا آمنا برب يونس وندمنا على تكذيبنا له بإخلاص وعزيمه ... كشف الله عنهم العذاب الذي لم يكن يكشفه عن أحد إذا أتى عليهم ولو آمنوا عند نزول العذاب لم يكن ينفعهم كما حدث مع فرعون وغيره ...
فهل نقتدي نحن أهل الإسلام ونقر الخطأ ونعترف به ونرجع عنه ونعلنه للناس ونعلنه فيما بيننا ... أم أننا لا ندري أين الخلل أو نكابر ولا نعترف أننا أخطأنا ...
الأمر سهل جدا والنصر قريب جدا فقط: الاعتراف بالخطأ عدم تكراره في المستقبل ... أم الذي سيحدث هو نفسه الذي حدث في الماضي عند التوسعة علينا ...
ـ الخطأ هو الانشغال الكلي بالسياسة عن الدعوة ... والتناطح بيننا أهل الحق والكل يريد أن يتصدر ولا يتنازل للآخر ... والتخوين بيننا هو الطبيعي السائد .... وجماعة فلان لو تصدرت لاعتقلت جماعة فلان ...
فهل سيأتي إلينا الناس ونحن نخرج على الشاشات يخون بعضنا بعضا ويسفه بعضنا بعضا ....
لنرجع إخوة فيما بيننا حتى نكسب عوام الناس أخوة لنا
قال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ (96) وَلَوْ جَاءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ (97) فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ (98)..
إن قوم يونس لما أخطئوا وندموا على خطئهم ولم يصروا عليه ورجعوا عنهم وتوحدوا وقالوا آمنا برب يونس وندمنا على تكذيبنا له بإخلاص وعزيمه ... كشف الله عنهم العذاب الذي لم يكن يكشفه عن أحد إذا أتى عليهم ولو آمنوا عند نزول العذاب لم يكن ينفعهم كما حدث مع فرعون وغيره ...
فهل نقتدي نحن أهل الإسلام ونقر الخطأ ونعترف به ونرجع عنه ونعلنه للناس ونعلنه فيما بيننا ... أم أننا لا ندري أين الخلل أو نكابر ولا نعترف أننا أخطأنا ...
الأمر سهل جدا والنصر قريب جدا فقط: الاعتراف بالخطأ عدم تكراره في المستقبل ... أم الذي سيحدث هو نفسه الذي حدث في الماضي عند التوسعة علينا ...
ـ الخطأ هو الانشغال الكلي بالسياسة عن الدعوة ... والتناطح بيننا أهل الحق والكل يريد أن يتصدر ولا يتنازل للآخر ... والتخوين بيننا هو الطبيعي السائد .... وجماعة فلان لو تصدرت لاعتقلت جماعة فلان ...
فهل سيأتي إلينا الناس ونحن نخرج على الشاشات يخون بعضنا بعضا ويسفه بعضنا بعضا ....
لنرجع إخوة فيما بيننا حتى نكسب عوام الناس أخوة لنا
تعليق