الانقلاب ومولد النهب والسرقة مع نذر السقوط الكبير!!
لكم أن تتخيلوا دابةحمقاء تقود قطعاناً من اللصوص وقاطعي الطرق ومعدومي الضمير؛ للاستيلاء على الثروات العامة والخاصة لدولة عريقة مثل مصر التأريخ!! بعدما مهدت لهم الطريق ميسراً لتدميرها عن بكرة أبيها، سواء بمحو هويتها الإسلامية أو تدمير بنيتها الاقتصادية أو سحق منظومتها الأمنية بل وضياع أمنها القومي ولصالح من؟!
لصالح ألد أعدائها من الصهاينة المجرمين!!
إننا أمام صورة سوداوية بكل المقاييس، لا يخالطها سوى آمل واحدٍ، وهو أن تصب جميع جهودهم الخبيثة في اتجاه غرقهم ووقوعهم في شر أعمالهم في نهاية المطاف بإذن الله تعالى!!
إن عصابة الانقلاب تسعى عبثاً وبكل ما أوتيت من قوة؛ لإغماض عينيها عن مصيرها المحتوم بالسقوط في مستنقع الانهيار الاقتصادي، الذي سيكشف على الفور جميع ملفات عمالتها، ويفضح على الملأ كل مخططاتها لإغراق مصر؛ وتسليمها على طبق من ذهب لأعدائها الصهاينة الملاعين!!
إننا أمام عصابة إجرامية بلغت ذروة الانحطاط في العمالة والخيانة، بل والتجرد من كافة المشاعر الإنسانية، فأضحى الشعب في نظرها مستحقاً لكافة أنواع الإبادة قتلاً وحرقاً؛ طالما لم يستسلم لمخطط عمالتها وخيانتها؛ الرامية لإخضاع وطنها لألد أعدائها!!
وعليه فمن غير المعقول شرعاً ولا عقلاً مجرد التفكير في المهادنة مع تلك العصابة القذرة تحت أي ذريعة، أو محاولة التوصل معها لحلول وسط - كما يزعم بعض الجهلة - لتغليب مصلحة العيش كالأنعام على المضي قدماً في مواجهتها؛ لإزاحة باطلها؛ حتى لو كلف ذلك معاناة المصاعب والمشاق؛ أملاً في بناء مستقبلٍ مشرق للدعوة لهذا الدين، مصحوباً بكرامة العيش لا بهوانه ومذلته!!
إن الأيام تمضي سريعاً لتطوي معها ألواناً من المعاناة والعذاب في سبيل الوصول إلى تحقيق هذا الهدف المنشود بإذن الله، وعلى الجميع مواصلة كافة ألوان التمرد والرفض لسلطة القهر التي تريد تلك العصابة فرضها على الساحة بقوة السلاح!!
ففرحةالنصر التي سوف تمتزج بالقلوب عما قريبٍ بإذن الله، ستحيل كل ألوان المعاناة ذكريات من العزة والكرامة في سبيل نصرة هذا الدين، وتمسح من عيون اليتامي والأرامل دموع الحزن والأسى، حين تستبدلها بسعادة عارمة؛ بسبب ما ينتظرها من شفاعة من فقدوا من أهاليهم في أعلى عليين!!
ألا فاصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون
تعليق