الإيمان لا بد أن يزيد في أوقات الفتن ... لا ينقص ...
ـ وماذا فعل أبو بكر رضي الله عنه في بداية الدعوة إلى الله تعالى ... إنه خرج إلى الكعبة المشرفة وجهر بالدعوة فيها وأوذي من قبل قومه ... ثم ذهب مرة أخرى ... وما فعله إلا لينهض الناشس ويحثهم على الثبات والإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم .. فجعل نفسه قدوة ...
ـ وماذا فعل الذين قال لهم الناس إن الناس قد تربصوا بكم وجمعوا لكم ، فاختفوا واسكنوا البيوت واتركوا الدعوة قليلا حتى يكفوا عنكم ، والكف غير معلوم انتهاؤه ... فزاد الفرقة المؤمنة قول الناس لهم هذا إيمانا وثباتا على دعوتهم فخرجوا في أوقات الفتنة كما كانوا يخرجون في أوقات الرخاء والسعة ...
ـ وماذا فعل موسى حينما أمره ربه أن يذهب إلى القوم الظالمين الذين نصبوا أنفسهم آلهة على الناس (فرعون) ... هل اعتذر عن ذلك ؟ أم هل تخفى وأرسل له الرسائل ...؟ أم هل صبر على فرعون حتى آمن ثم ذهب إليه ؟ كلا إنه طلب من ربه أن يؤيده ويرسل مع أخاه هارون ...
كل ذلك وأكثر من ذلك يبصرنا أننا في أزمان الفتن لا بد أن نفعل كما كنا نفعله في أي وقت عاديّ ... وكيف يطلب منا الإله جل وعلا أن نكون للمتقين إماما وأن نكون أول المسلمين الذين يقودون الناس إلى الحق في أي وقت كان ...
إن مقولة (هدي اللعب شوية) التي انتشرت الآن في الأوساط الدعوية ... مقولة باطلة ... وإبطالها غني عن مناقشتها ... والسبب في إبطالها هو التنزل مع قائلها ومجاراته ... وسؤاله : حتى متى نهدي اللعب ؟ يقول لك: لأجل غير معلوم ... ولو ضمن لك إيقاف الدعوة إلى الله تعالى لفترة من الوقت لكان خطأ فما بالك بالأجل الذي هو غير معلوم ...
أيجاهر العصاة والفساق وأصحاب المنكرات بالمعصية والمنكر والفسق ... ونحن أهل الحق لا نجاهر بالدعوة إلى الله تعالى .... ولماذا قال الله تعالى حكاية عن لقمان لابنه وهو يعظه : ( وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ.)، ( أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ).
ومن سيبلغ الحق إذا قعدنا واختفينا ؟
ـ وماذا فعل أبو بكر رضي الله عنه في بداية الدعوة إلى الله تعالى ... إنه خرج إلى الكعبة المشرفة وجهر بالدعوة فيها وأوذي من قبل قومه ... ثم ذهب مرة أخرى ... وما فعله إلا لينهض الناشس ويحثهم على الثبات والإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم .. فجعل نفسه قدوة ...
ـ وماذا فعل الذين قال لهم الناس إن الناس قد تربصوا بكم وجمعوا لكم ، فاختفوا واسكنوا البيوت واتركوا الدعوة قليلا حتى يكفوا عنكم ، والكف غير معلوم انتهاؤه ... فزاد الفرقة المؤمنة قول الناس لهم هذا إيمانا وثباتا على دعوتهم فخرجوا في أوقات الفتنة كما كانوا يخرجون في أوقات الرخاء والسعة ...
ـ وماذا فعل موسى حينما أمره ربه أن يذهب إلى القوم الظالمين الذين نصبوا أنفسهم آلهة على الناس (فرعون) ... هل اعتذر عن ذلك ؟ أم هل تخفى وأرسل له الرسائل ...؟ أم هل صبر على فرعون حتى آمن ثم ذهب إليه ؟ كلا إنه طلب من ربه أن يؤيده ويرسل مع أخاه هارون ...
كل ذلك وأكثر من ذلك يبصرنا أننا في أزمان الفتن لا بد أن نفعل كما كنا نفعله في أي وقت عاديّ ... وكيف يطلب منا الإله جل وعلا أن نكون للمتقين إماما وأن نكون أول المسلمين الذين يقودون الناس إلى الحق في أي وقت كان ...
إن مقولة (هدي اللعب شوية) التي انتشرت الآن في الأوساط الدعوية ... مقولة باطلة ... وإبطالها غني عن مناقشتها ... والسبب في إبطالها هو التنزل مع قائلها ومجاراته ... وسؤاله : حتى متى نهدي اللعب ؟ يقول لك: لأجل غير معلوم ... ولو ضمن لك إيقاف الدعوة إلى الله تعالى لفترة من الوقت لكان خطأ فما بالك بالأجل الذي هو غير معلوم ...
أيجاهر العصاة والفساق وأصحاب المنكرات بالمعصية والمنكر والفسق ... ونحن أهل الحق لا نجاهر بالدعوة إلى الله تعالى .... ولماذا قال الله تعالى حكاية عن لقمان لابنه وهو يعظه : ( وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ.)، ( أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ).
ومن سيبلغ الحق إذا قعدنا واختفينا ؟
تعليق