Tweet
أبو سلمى السلفي يكتب:
معركة الهوية والمادة 219 هل هي معركة وهمية؟؟
هل هي قضية يستغلها حزب النور لارضاء القاعدة؟؟
دعوني أخبركم أن هذا الكلام هو نفس ما كان يقال لما أيام المؤتمرات التي طافت بها الدعوة السلفية البلاد للحفاظ على المادة الثانية في الدستور.
دعوني أقول أننا لم نستغل موقفا واحدا للشريعة من أجل كسب تعاطف شعبي،، بل بالعكس كل تحركاتنا ومواقفنا - والتي أثبتت الأيام صحتها - أهدرت منا تعاطفا كبيرا لكنا ما كنا لنعمل لهذا ولا نلتفت لمثل هذا
فالقاعدة اذا كانت تتحرك بالعواطف فأثرت بذلك على القادة لم يستطع القادة أن يأخذوا المواقف الحاسمة في الأوقات الصعبة
وما أسهل أن تنقلب العواطف على من أيدته في يوم ما.
س: طيب هم هيسمحولكم؟؟
ج : يعني منحاولش؟؟
س:طب هيسيبوكوا تطبقوا الشريعة تحت حكم العسكر؟؟
ج : طيب مش أهم حاجة في بداية تأسيس الدولة هو الدستور؟
طيب أليس سن قوانين الشريعة منوط بمجلس الشعب؟ طيب أفتح الباب أمام مجلس الشعب ولا أقفله؟
طيب الناس اللي هتيجي في الرئاسة والحكومة مش بتتغير؟
س: ايه لازمة الدستور ومفيش حد هيطبقه؟
ج: ربنا هيجيبلنا حد يطبقه ولا مستبعدها ؟؟ اياك أن تظن ظن السوء؟؟
وهل طبّق الدستور حكومة الاخوان صاحبة المشروع الاسلامي؟
هل أخذوا بمادة الرجوع لهيئة كبار العلماء أم قالوا لا نريدها دولة دينية؟ ولم يعتذروا؟؟
هل أخذوا بالقوانين التي ألزمتهم لرجوع الضباط الملتحين لعملهم؟؟
هل أوقفوا التعامل بالربا؟؟
هل لو مفيش تطبيق عملي يبقى ننفي النظري؟
وبعدين لو أنت شايف ملوش لازمة
هنعمل ايه طيب؟
نسيبه للعلمانيين ولا النصارى؟؟
مشكلتك ان انت حصرت المشروع الاسلامي في الاشخاص وطالما سقطوا فقد سقط المشروع كله
ومن وراء ذلك يجب هدم كل شيء لا بلد ولا جيش ولا اقتصاد ولا دستور " ونفسك تخرب " " وعليّ وعلى أعدائي ".
العلمانييون مدركون الخطر وشايفين ان هي دي المعركة الأساسية وأنت نايم على ودانك وعمال تبكي على الأطلال " خليك اتسلى "
س: افرض شالوا 219 من الدستور؟
ج : هنحاول نعمل ضغط بأساليب متنوعة حتى لو انسحبنا أثناء عمل اللجنة، وربنا يعين، وهنحشد الناس للتصويت ضد الدستور.
بس أهم حاجة أنت هتدعمني ولا هتقتلني؟ هتكون معايا ولا ضدي؟ ولا لسه هتحكي في اللي فات؟؟
ولو مقدرناش نغير ايه الحل؟؟
اعرض علي أنت الحل!!
نعمل مظاهرات؟
نكفر الناس اللي وافقت على الدستور؟
نحمل سلاح ونقاتل؟
ولا ممكن نحاول لغاية لما ندخل مجلس الشعب - حتى وان فشلنا أول مرة - ونحاول تعديل مواد في الدستور فيما بعد " دي نفس طويل.........."
أنا عارف هتقول أنت بتحلم.
هقول لك يكفيني شرف المحاولة " والله لا يضيع أجر المحسنين"
لكن حضرتك هيكون دورك ايه؟؟
س: طيب والمواد التانية بتاعت الحريات والكلام ده؟
ج احنا لم نبدأ المباراة أصلا.
معركة الهوية والمادة 219 هل هي معركة وهمية؟؟
هل هي قضية يستغلها حزب النور لارضاء القاعدة؟؟
دعوني أخبركم أن هذا الكلام هو نفس ما كان يقال لما أيام المؤتمرات التي طافت بها الدعوة السلفية البلاد للحفاظ على المادة الثانية في الدستور.
دعوني أقول أننا لم نستغل موقفا واحدا للشريعة من أجل كسب تعاطف شعبي،، بل بالعكس كل تحركاتنا ومواقفنا - والتي أثبتت الأيام صحتها - أهدرت منا تعاطفا كبيرا لكنا ما كنا لنعمل لهذا ولا نلتفت لمثل هذا
فالقاعدة اذا كانت تتحرك بالعواطف فأثرت بذلك على القادة لم يستطع القادة أن يأخذوا المواقف الحاسمة في الأوقات الصعبة
وما أسهل أن تنقلب العواطف على من أيدته في يوم ما.
س: طيب هم هيسمحولكم؟؟
ج : يعني منحاولش؟؟
س:طب هيسيبوكوا تطبقوا الشريعة تحت حكم العسكر؟؟
ج : طيب مش أهم حاجة في بداية تأسيس الدولة هو الدستور؟
طيب أليس سن قوانين الشريعة منوط بمجلس الشعب؟ طيب أفتح الباب أمام مجلس الشعب ولا أقفله؟
طيب الناس اللي هتيجي في الرئاسة والحكومة مش بتتغير؟
س: ايه لازمة الدستور ومفيش حد هيطبقه؟
ج: ربنا هيجيبلنا حد يطبقه ولا مستبعدها ؟؟ اياك أن تظن ظن السوء؟؟
وهل طبّق الدستور حكومة الاخوان صاحبة المشروع الاسلامي؟
هل أخذوا بمادة الرجوع لهيئة كبار العلماء أم قالوا لا نريدها دولة دينية؟ ولم يعتذروا؟؟
هل أخذوا بالقوانين التي ألزمتهم لرجوع الضباط الملتحين لعملهم؟؟
هل أوقفوا التعامل بالربا؟؟
هل لو مفيش تطبيق عملي يبقى ننفي النظري؟
وبعدين لو أنت شايف ملوش لازمة
هنعمل ايه طيب؟
نسيبه للعلمانيين ولا النصارى؟؟
مشكلتك ان انت حصرت المشروع الاسلامي في الاشخاص وطالما سقطوا فقد سقط المشروع كله
ومن وراء ذلك يجب هدم كل شيء لا بلد ولا جيش ولا اقتصاد ولا دستور " ونفسك تخرب " " وعليّ وعلى أعدائي ".
العلمانييون مدركون الخطر وشايفين ان هي دي المعركة الأساسية وأنت نايم على ودانك وعمال تبكي على الأطلال " خليك اتسلى "
س: افرض شالوا 219 من الدستور؟
ج : هنحاول نعمل ضغط بأساليب متنوعة حتى لو انسحبنا أثناء عمل اللجنة، وربنا يعين، وهنحشد الناس للتصويت ضد الدستور.
بس أهم حاجة أنت هتدعمني ولا هتقتلني؟ هتكون معايا ولا ضدي؟ ولا لسه هتحكي في اللي فات؟؟
ولو مقدرناش نغير ايه الحل؟؟
اعرض علي أنت الحل!!
نعمل مظاهرات؟
نكفر الناس اللي وافقت على الدستور؟
نحمل سلاح ونقاتل؟
ولا ممكن نحاول لغاية لما ندخل مجلس الشعب - حتى وان فشلنا أول مرة - ونحاول تعديل مواد في الدستور فيما بعد " دي نفس طويل.........."
أنا عارف هتقول أنت بتحلم.
هقول لك يكفيني شرف المحاولة " والله لا يضيع أجر المحسنين"
لكن حضرتك هيكون دورك ايه؟؟
س: طيب والمواد التانية بتاعت الحريات والكلام ده؟
ج احنا لم نبدأ المباراة أصلا.
تعليق